[align=center]يغتالنى الحنين لرؤياكى...
يحلق بى فى سماء الحرمان...
فيهبط بى فى صحراء الزمان...
فاسمع الرنين...
وثانيه يغتالنى الحنين
ومضى الزمان ........
وشاب الجنين الذى لم يولد بعد من رحم العشق الطاهر
فها انا اترقب اللقاء ...
الاحظ السماء ....تمضى
نسيم الصباح .....يمضى
........وشمس اغربت
فهل يجدى الانتظار حتى العشاء
انا اسير محاكمه لم تتم
القى الانظار العقيمه............
فعندى الحريه والقيد سواء
انا حائر.....مخاطر اجاوب الميدان........
وادافع بلا رداء
فان مت فلا تعلنوا الحداد
ولا تلبسوا السواد
فياليتنى اعلم متى يهبط الفؤاد...........؟؟؟؟
___________________________
فيا سيدة الافكار جواب
هل يجدى الانتظار ام انه بات هباء
نعم لقد استعزبت الصبر
ولم امل حتى مل هو العناء
فهل تبخلى على القاء
فما لاد الجواب بعار
وان كان البخل ابتلاء
غير كل العشاق اهوى قسوتك
وإن لم تقسوا ..........
اتلصص منابع حنانك
وإن لم تحنو...........
فهكذا حبى لكى شريف
وما كان يوما وليد لقاء
وكم يرجو .................
فعلمنى ان اسلك عكس طريق العشاق
واضلنى معنى الذل
ومعانى الكبرياء
كذب من قال بعزتى ..... هى جوفاء
ها انا اعترف انى ..جبان ايها العشاق
وما عز لى اليوم
انما هو طفو قبيل اهواء
وما جنيت يوما على امرا جميلا
فاجعلى لى فى القلب ماوى
فلست لغير القلوب اهوى ....واضى
بديلا عن النبلاء...............
فما خطب القلوب ليلا؟
ولا ادرى من فاقنى الاحساس حين غنى تراتيل الاسم النشيد
اقشعر ..ولان ...ومال العنيد
وما كذب من حولك الشعراء.........
بقلم
ياسر دياب الحويطى
اهداء الى جميع اعضاء شبكة الحويطات[/align]
(متى يهبط الفؤاد) من شعرى الخاص
العرض الشجري