الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



منتدى قصص و أفعال الطيبين (خاص بالقصص والروايات عن رجال القبيلة و غيرهم )

 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-05-09, 11:25 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
المشهوري
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية بــعــيــد الــهــقــاوي

 

البيانات
التسجيل: Feb 2007
العضوية: 487
المشاركات: 3,126 [+]
بمعدل : 0.46 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 539
نقاط التقييم: 10
بــعــيــد الــهــقــاوي is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
بــعــيــد الــهــقــاوي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : منتدى قصص و أفعال الطيبين
افتراضي خوة الشلقان

القصة التي نحن بصددها وقعت في سنة 1303 هـ وهي مشهورة وذائعة الصيت انقلها لكم اخواني اعضاء شبكة قبائل الحويطات من رواية المؤرخ فهد المارك الذي يرويها على لسان الشيخ الكاسب بن عبكلي امير الشلقان من شمر واترككم تستمتعون بالقصة


كانت الغزوات متبادلة بين شمر وقبيلة الحويطات وفي عام 1303هـ تسلل ثمانية رهط من عشيرة الشلقان برئاسة عبكلي قاصدين غزو الحويطات ولم يكن الحويطات قريبين من اراضي عشيرة الشلقان ، طل الغزاة سائرين في سبيلهم بين الغفلة والغرور حتى دنوا من ارض العدو وعند ذلك بعثوا فتى من امضاهم بسالة واقدام ليكون سبارا لغور العدو .. كما جرت به العادة في حالة كهذه ولكن السبر بحكم ثقته بفتوته لم يهتم بسبر العدو كاهتمامه بسبر المكان الذي ترعى فيه الإبل ..

وكان الحويطات الدهاة قد احكموا الخدعة فتركوا ابلهم في الفلاة دون ان يكون بجانبها أي فارس لحمايتها كما جرت به العادة ، اللهم الا رعاة الابل الذين لم يحمل واحدهم سوى العصا ..

وما ان رأى رسول الغزاة الابل الكثيرة تسير وحدها وليس معها من يحميها من الفرسان حتى عاد يزف الأخبار الطيبة لرفاقة ففرحوا ولم يخطر ببال احدهم انها مجرد طعم مقدم من العدو ليصطادهم به ...

كان منظر الابل مغريا للغزاة فصبوا غاراتهم عليها ونهبوها وما ان ذهبوا بها مسافة حتى انقضت عليهم خيل العدو وطوقوهم من جميع النواحي وبدأ القتال بينهم بين كر وفر ولكن الفرسان الثمانية لم يستطيعوا الاحتفاظ بالإبل بسبب كثرة عدد فرسان الحويطات واصبح القتال يدور حول رحالهم وتم اخذها هي الأخرى ...

ولم يبقى للحويطات سوى ان يأخذونهم قهرا بدون قيد او شرط ولكن الفتيان قاتلوا قتال المستميت عند هذه الناحية فطال القتال واشتد الصراع وسقط احد الفرسان الثمانية مكسور الرجل وكان الجريح هو من ارسلوه لسبر العدو وبعد سقوط الفتى اصبحوا سبعة ولكنهم يقاتلون بضراوة وعنف حتى يئس العدو من استسلامهم وعند ذلك قبل العدو ان يعطيهم عهدا بأن لا يمس احدا منهم بسوء ولا يهان او تمس كرامة أي منهم على ان يسلموا أسلحتهم ورحالهم فوافق الغزاة على قبول هذه المعاهدة
وهنا اخواني اعضاء منتدى الهرماس نلاحظ ثقة البدو ببعضهم عندما يتعاهدون وان كانوا اعداء يريد كل منهم ان يظفر بعدوة ليقتله قبل قليل

عاد الغزاة الثمانيه ولكن خسارتهم لم تقف عند رحالتهم واسلحتهم بل هناك قضية رفيقهم الجريح الذي ليس باستطاعتهم حمله على اكتافهم من مكانهم إلى اهلهم وهي مسافة خمسة عشر يوم ، ظل الفتيان يستعرضون جميع الحلول ورفيقهم ينزف الدم والمخ من جرحه وعند ذلك رأى الفتى الجريح انه سيكون حجر عثره في سبيل نجاة رفاقه فصاح بهم قائلا اني اشعر الان أني في حالة احتضار تدب في جسمي فلذا احب ان تتركوني وشاني فان شئتم ان تصلوا علي صلاة الميت فبها لانني بحكم الميت لامحاله ..

تتداولو الفرسان الامر فوجدو الحل ان يأخذوا برأي الجريح فراحو يودعونه واعينهم تفيض من الدمع اما الجريح فلم يبدر منه اي جزع ولم يشارك رفاقه بالعبره بل كانت عيناه يشع منهما الحزم والجلد ذهب الفرسان السبعه وهم يتناحبون وكان ذهابهم باجسادهم فقط وكانت ابصارهم تمتد بين خطوة واخرى وقبل ان يتوارى منظره عن ابصارهم رأوا منظرا مؤلما ضاعف حسرتهم وهو منظر النسور المعتاده على اكل لحم قتلى المعارك التي حامت حوله ثم هبطت عنده وراحت تدنو منه بعد هذا المنظر رجعوا جميعهم مقررين ان يربطوا مصيرهم بمصيره وبينما الجريح يحاول ان يطرد النسور بالحجاره فوجئ بهرب النسور من حوله بدون ان يعرف السبب لانه ملقى على ظهره ثم سمع صوتا رفاقه الذين احاطوا به قائلين بلهجتهم الشعبيه : "ابشر بامك .. ابشر بامك" والمعنى إطمن كأنك عند امك واخبروه اما ان نموت سويا او تكتب لنا النجاة والسلامه جميعنا قرر الفتيان ان يحملوه على طريقة النعش ان يحملونه كحمل الميت بعد تقطيعهم بعض غصون الاشجار بايديهم وقطع كل فرد من قميصه قطعه وجمعوها وابرموها حتى كانت كالحبل وعندها حزموا بها العصي ووضعوا لهم وقاية من الحشايش من العصي ثم حملوه على اكتافهم وراحو يغنون متحدين المشاق والشمس والحارقه حيث كان الفصل صيفأ وكانو يتقاسمون العنايه به فإثنان منهم مهمتهم تمريضه واثنان اخران مؤانسته وتسليته وبما انهم كانوا سبعه فقد كانا يحملوه اربعه ثم يحمله ثلاثه منهم العبكلي الذي تكفل بحمل اثنين حيث انه قوي البنيه واستمرو في مشيهم حتى بلغوا ديارهم وكانو يقتاتون على ما ترك لهم اعداؤهم من الزاد الذي جاؤوا به من اهلهم كالتمر والبقل كما ان الامر لايخلو من ان يصطادو من حيونات الصحراء كالارنب والضب الخ..

مع العلم ان البدوي لديه صبر يضارع صبر جمله بالجلد والاحتمال ..



واخيرا هذه اسماء الابطال الثمانيه

1- عبكلي الشلاقي
2- غريب
3- رميح
4- جفران
5- شحادة
6- مشوط
7- مشاري
8- مجيديع الربوض وهو ليس من الشلقان بل من فخذ يقال له الربضان



منقول بعناية















عرض البوم صور بــعــيــد الــهــقــاوي   رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الشلقان


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:45 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL