فيما طالب بإيجاد مكان مخصص للنساء بأدبي تبوك
العطوي يقرأ العالم القصصي لعلي عبدالفتاح
تبوك - نادر العنزي:
أقام النادي الأدبي بمنطقة تبوك ضمن نشاطاته في المحافظات محاضرة (حضور المكان في عالم علي عبدالفتاح سعيد القصصي) قدمه الباحث في النقد الحديث الأستاذ أحمد بن سليم العطوي وذلك في مركز الأمير فهد بن سلطان الحضاري، وعرض من خلاله سيرة مختصرة للقاص علي عبدالفتاح سعيد حدد فيها تاريخ ميلاده بعام 1380هـ ووفاته عام 1411هـ، ثم بين حيثيات كتابة الورقة، وقال: (لقد اخترت الحديث عن المكان عند القاص علي عبدالفتاح سعيد لرغبتي في تناول المكان في تراث هذا القاص، الذي لم يحظ بدارسة نقدية تكشف عن ظاهرة فنية في مجموعتيه معا؛ (الولوج من ثقب إبرة، وفي هدأة ليل الأنفاس)، ولذلك حاولت أن أعالج المكان في مجموعتيه معا). ثم عرض ورقته التي جاءت في خمسة محاور خصص الأول منها للحديث عن أثر البيئة في تشكيل رؤية القاص وهنا ركز على صورة البحر عند القاص وعرض نماذج تعكس مظاهر هذه الصورة وعرج كذلك على البيئة الساحلية ووضح أثرها في تكوين رؤية القاص، وكان المحور الثاني محاولة استقراء لأنماط المكان عند القاص وهنا حدده بنمطين مغلق ومفتوح.
أما الثالث فكان لطرق القاص في تقديم المكان وحدد ثلاثة طرق رأى الباحث أن القاص قدم المكان من خلالها هي: شهرة المكان، وحدث (تاريخية) المكان، ولوازم المكان، وخصص المحور الرابع للحديث عن وظائف المكان كما جاءت في تراث القاص، إذ أحصى عشر وظائف للمكان في تراث هذا القاص. وختمت المحاور بالحديث عن المكان والعنوان في عالم عبدالفتاح سعيد القصصي. ثم عقب الأستاذ محمد علي القصير على الورقة وشكر الباحث ونادي تبوك على هذه البادرة الجميلة، وتحدث عن الجانب الإنساني عند القاص علي عبدالفتاح سعيد كونه أحد أصدقائه. وطالب الباحث الإخوة المنظمين بضرورة إيجاد مكان مخصص للنساء لتتم الاستفادة من مثل هذه المحاضرات.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
أمسية شعرية للدكتور الجهني
أقيمت أمسية شعرية للشاعر الدكتور نايف الجهني في مركز الأمير سلطان الحضاري بتبوك وذلك ضمن مهرجان ربيع تبوك حيث كانت مسك الختام لهذه الفعاليات، وألقى الشاعر الجهني قصائد عامية متنوعة الأغراض نالت استحسان الحضور، كما ألقى ثلاث قصائد فصحى ما أثار تساؤل زملائه أساتذة الجامعة الذين حضروا الأمسية حيث علق أحدهم بقوله: حضرنا لنسمع الشعر الفصيح، ولكن الشاعر علق بأن هذا ما لديه من نبض، كما أثار الشاعر مشاعر بعض الحاضرات حيث قال مخاطباً الجمهور: أستأذنكم الآن في قصيدة فصحى! فعلقت على ذلك الدكتورة عائشة حكمي قائلة: ولماذا يستأذن وهل استأذن قبل أن يلقي قصائده العامية!
وفي ختام الأمسية أعلن مدير الأمسية ماجد العنزي عن تلقي المداخلات من الحاضرين والحاضرات، فكانت أولى المداخلات سؤال الشاعر عن رأيه في المسابقات الشعرية، حيث رد قائلاً: أنا ضد تحويل الشعراء إلى نوق! أما الحضور النسائي فلم يتمكن من المشاركة في المداخلات لعدم وجود وسيلة لنقل مداخلاتهن، وقد استمرت الأمسية قرابة الساعة، وكان ختام هذا المهرجان مسكاً فعلاً!. والجدير بالذكر أن المركز نظم أمسيات سابقة دعا إليها من الشعراء، الشاعر حامد زيد، والشاعر سعد علوش، فحضر الشاعر حامد زيد، ولم يحضر الشاعر سعد علوش! ومن الشاعرات حضرت الشاعرة تذكار الخثلان، ولم تحضر الشاعرة بنت أبوها، وقد عزا بعض المهتمين بالشأن الثقافي عزوف الشعراء وضعف الحضور الجماهيري في هذا المهرجان لسوء التنظيم!
فيما طالب بإيجاد مكان مخصص للنساء
العرض العادي
