قالوا علامـك مـا تقـول القوافـي
وأقول انا ماني بعجلٍ علـى القـاف
كمّ كلمة كثـرت عليهـا الحسافـي
وكمّ ضاع من بين المخاليق ميقـاف
اللّي لمست من أكثر النّـاس كافـي
ياقلّ من فعلـه يشـرّف وينشـاف
بالنّفس عن بعض المواقف عفافـي
عن الطّمان أبدي على راس مشراف
لي مع بعيديـن الهقـاوي مطافـي
ولى دون عوجان المناهيج محـراف
واليا استوى المعنى على رسم قافي
لابد ما يظهر له أنصـار وإنصـاف
من واحـدٍ يعلـم كنيـن الخوافـي
علاّم سرّ الكـون يرجـى وينخـاف
هو خالقـي لـه ذلّتـي وأعترافـي
هو القدير بكـلّ شـيٍّ هـو الكـاف
هو الّـذي عنـد المواعيـد وافـي
وعلى وعيده تلحق اسلاف باسلاف
كم صفصفٍ يرفع عمـاره يشافـي
وكم عامرٍ ساوى مبانيه صفصـاف
تذري عليـه مصافقـات السوافـي
تطرد به السملول من عقب الارياف
دنياً اليا جا فـي هواهـا اختلافـي
من حكمة المولى لها عشق وعياف
ما جت على كيف الرديّ والسّنافي
ذي قدرة اللّي خالقٍ كـل الاصنـاف
القصيده للشاعر :فلاح بن مبرد الحميداني
أتمنى تعجبكم
احترامي