إذا كان خروج الانسان إلى الفضاء الكونى والسير فيه بات حدثا عاديا فى عصر غزو البشرية للفضاء الكونى فإن قدرا كبير من الفضل من ذالك يعود إلى العالم الروسى (قسطنطين تيسولكوفسكى)واضع نظرية الصواريخ النفاثة
فقبل اكثر من من نصف قرن من أول تحليق لمركبة فضائية فى تاريخ البشرية كان العالم الروسى قسطنطين يحلم بذالك بل ويعمل بداب من أجل تجسيد حلمه هذا إذا ابدع هذا العا لم الكبير نظريات الصواريخ النفاثة التى كان يؤمن بأنها ستحمل الانسان إلى الفضاء فى الوقت الذى كانت فيه الطائرة اختارة با التوء
عام 1903م عندما احتفل العالم بأسره بأول رحلة جوية للاخوين رايت البريطانيين نشر العالم الروسى دراسته العلمية الفريدة حول استخدام الصواريخ فى استكشاف الفضاء وقد اظهرت الدراسة رسومات صواريخ مستقبلية متعددة المراحل ذات محركات تعمل با الوقود السائل وهذه فكرة اعتمد عليها عالم الفيزياء الالمانى(هيرمانأوبرت)فى رسالته العلمية بعد عقد من الزمن
أفكار تيسولكوفىالعبقرية التى تحدثت عن غزو الفضاء لم تتحقق فى حياته لا سيما أنه عاش فى عزلة عن التطور الأجنبى لكن نظرياته الهمت أكثر من مصمم فى بلاده عملوا فى حقل بناء الصواريخ النفاثة وأستكشاف الفضاء منذوا أربعينات القرن الماضى
مع قيام الاتحاد السوفيتى بإطلاق أول قمر اصطناعى فى عام 1957م دخلت البشرية مرحلة جديدة من تاريخها أصبحت فيه الرحلات الفضائية واستكشاف الكواكب البعيدةأمر طبيعيا لا يدهش أحدا ومن ساهم فى تلك الانجاز هو قسطنطينالذى كان قد كتب أشعار أن كل انسان يجب أن يعيش وان يثق بقدرته على تحقيق اى حلم عاجلا ام اجل