قبل ثمان سنين تحطبني معاويل السهر
كن الضلوع اغصون سدر ٍ في ذرى طور ٍ بواد
لا جرها سيل الدموع المرهقه شبت جمر
ولا هزها ريح القهر طارت مثل غفو الرماد
لها ثمان سنين تنطرني على اعصاب الصبر
واليوم ياحبال الغرق عايش على قشة سهاد
وش؟ هو الفراق اللي يخليني على تالي العمر
أيبس وانا مثل السحاب اللي لمس كف الحماد
لا والله اني كل ممرح دق ناقوس الخطر
ناب القمر لا شق وجه الليل ما طاح السواد
كل الخضار اللي ترنم فوق نايات الشجر
ما عاد له قيمه اذا مصفر او جاه الحصاد
تعبت انا مليت من آخر محطات القهر
امشي على رمض الحزن ردة فعل ولى عناد !!
ولى ؟ حياتي تمتحني كنها لعبة قدر
واستغفر الله ربي الرحمن لا قدر وراد
ارجع واشوفك يالحبيبه واحضنك حضن المطر
للقفره اللي ربعت من شوفتك عقب البعاد
عارف هموم البعد يا يمه تذاكر للسفر
وادري الضريبه تندفع منا علشان الوداد
الله وكيلك من غيابك صارت الليله شهر
ما كنها رزنامتي تمشي وانا فعلا ً أكاد
أجن بجنون النحل لا من غرف نفح الزهر
ولى مثل طالب دراسه ناجح ابكل المواد
كل ما طريتي دن .. قلبي حن.. واعزفلك وتر
وكل ما ذكرتك ذابت الدمعه واعلنت الحداد
كل ما اهز القاف يتساقط على اوراقي شعر
اكتب وانا ما همني شعري اذا ما قل زاد
يا وين ابلقى بالعرب رجل ٍ اشد ابه الظهر
احس كل اللي حواليَه مثل صمت الجماد
بس الوكاد العسر مهما طال تاليه اليسر
وترى الامل بالله سبحانه اذا ما راد راد
مدام هالجنه تحت اقدامك الغرا طهر
الله يجمعنا انا وانتي بجنات وبراد
تذاكر سفر
العرض العادي
