الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



منتدى قصص و أفعال الطيبين (خاص بالقصص والروايات عن رجال القبيلة و غيرهم )

 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-11-09, 09:49 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
شاعر وكاتب مبدع
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية ياسردياب

 

البيانات
التسجيل: Sep 2009
العضوية: 8177
المشاركات: 947 [+]
بمعدل : 0.16 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 290
نقاط التقييم: 10
ياسردياب is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
ياسردياب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : منتدى قصص و أفعال الطيبين
افتراضي «الشراقوة» ينحدرون من قبائل وعشائر عربية تقدس إكرام الضيف وإغاثة الملهوف

«الشراقوة» ينحدرون من قبائل وعشائر عربية تقدس إكرام الضيف وإغاثة الملهوف


المهم أن الخيال الشعبى الذى دشن أهالى دمياط، ماركة مسجلة فى البخل، وسلعة تصديرية فى الحرص، معتمدا على بعض «الشواهد» باعتبار أنه لا يوجد دخان بلا نار، هو نفسه الذى أسبغ صفة الكرم الحاتمى على أهالى الشرقية لسبب تاريخى يدور حول تلك الواقعة الأسطورية، التى عزم فيها الشراقوة جميع ركاب القطار دفعة واحدة فى أشهر «توريطة» عرفها التاريخ المعاصر، تاريخ الواقعة مختلف عليه، لكن من المرجح أنها كانت عام 1917، وتحديدا فى شهر رمضان الفضيل، حيث تعطل قطار خط الشرق بالقرب من قرية «أكياد»، التابعة لمركز فاقوس، وحان وقت أذان المغرب، وعلى متن القطار عدد هائل من التجار من مختلف الجنسيات خصوصا من الشوام والأتراك والإنجليز.

ماذا يفعل عمدة «أكياد»؟
هل يرفع الشعار الدمياطى الخالد: تتعشى ولاَّ تنام خفيف؟ أم يكتفى بتوزيع الماء، وربما بعض العصائر على أهالى القطار، خصوصا من المسلمين «ليجرحوا» صومهم، ومن غير المسلمين ليعرفوا أن الشراقوة أهل كرم!.. لا هذه ولا تلك..

أصدر الرجل حكما لا نقض فيه ولا استئناف، يقضى بإنزال جميع الركاب ودعوتهم لتناول الطعام، وأعلنت حالة الطوارئ فى بيوت القرية، ونسى الأهالى أنفسهم، وأقاموا الولائم ونحروا الذبائح، من كان يملك خروفا لم يبخل به، ومن عنده الماشية جاد بها، كل بيت حسب مقدرته استضاف ما شاء الله له أن يستضيف من الركاب الذين أذهلهم الموقف، وحين عادوا لبلادهم ظلوا يحكون تلك الواقعة المدهشة، إلى أن وافتهم المنية.. بالطبع الدمايطة -أمثالى- يجدون صعوبة فى استيعاب ما حدث، لكن الدهشة تزول حين نتذكر التكوين البدوى الصحراوى للكثير من الشراقوة الذين انحدروا من قبائل وعشائر عربية تقدس عادة إكرام الضيف وإغاثة الملهوف، حتى أن أشهر رواية فى جيل التسعينيات المصرى، حملت اسم «الخباء» أى «الخيمة»، وليس مصادفة أن صاحبتها -الصديقة ميرال الطحاوى- شرقاوية.

المصدر جريدة اليوم السابع















عرض البوم صور ياسردياب   رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الملهوف , الضيف , تقدس , ينحدرون , عربية , إكرام , وعشائر , وإغاثة , «الشراقوة» , قبائل


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:44 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL