رسآآآلة فتآآه الى أبيهآآآ!!

أبتي كم اشتقت أليك,,
أعيش معك وأفتقدك كثيرآآ,,
اشتقت لحضن دآفئ يضمني من جور الآيآم ,,
اشتقت لنظرة حنآآن تمحي ألمي وحزني ,,
أشتقت لكلمه تُنآآجي بهآآآ خآآطري ,,,
نعم أني أحبك ,,
ولكن عجز لسآآآني أن ينطق لك بهآآ!
لمآآذآ لآ أعلم ؟؟
هل لآنك وضعت حآجزآآ بيني وبينك .
أم لآني أعتدت أن كلمة أحبك عيبأ أن أنطقهآ لك .
ألى متى أبتي أعيش معك بهذه الغربه ,,
غربه قلوب وليست غربه أوطآآن ,,
لمآذآ لعب المآآضي وهمسآآتك بآذني وأرتمآئي بين أحضآآنك عندمآ كبرتني السنين أفتقدتهآ,,
ابتي !!
أنني مآزلت تلك الطفله الحآنيه التي تشتآق لك,
ومآزلت طفلتك التي تبتسم عندمآ ترآك مهمآ ملئت عينآهآ الدموع ,,
أذكر يومآ سقطت دمعتي فآتيت تسآلني مآذآ جرى يآصغيرتي ,,
مسحت دمعتي ,,ضممتني أليك ,,ابتسمت بوجهي ,, وقبلت رآسي ,,
أين أنت اليوم دموعي اصبحت كبركآآن يثور في كل وقت ,,,
لم أجد من أنحني أليه أو أشكوو أليه ,,
سوى وسآآدتي !!
أن اشتقت أليك ضممتهآ ألى صدري ,,
أن أسرتني دموعي جعلتهآ خدآ تتسآآقط عليه ,,
أن جآآآرت علي الآيآم رميتهآآ بعيدآآ لعلي أقدر على المقآآومه ,,
هل تعلم أبتي ان هذه الوسآآدة كآآنت في يومآآآ أقرب لي منك ,,
نعم أبتي أسمع صوتك يجول بالمكآآن ,,
وأن بحثت عنك لآ اجدك,,
عندمآآ أرآك لآ أجد سوى رجلآ تٌلزمني الآيآم أن اصآآفحه ,,
أحترمه , اقدره, أأخذ منه أحتيآجي المآدي فقط!!
كم أنآ بحآآجه الى قلب ينصحني هكذا وهكذآ أبنتي ,,
كم أنآ بحآجه ألى نظرة من عينيك تعزز في نفسي أفتخآري بذآآتي ,,
كم أنآ بحآآجه الى يدآ تمحي عني أسئ أسرني منذوأن أبتعدت عن عآآلم الطفولة التي ربطني بك,,
ألى متي ابتي نعيش أنآ وأنت في ضيآآآع لآ اجد قلب أب ,,
وأنت لآتجد بر فتآآآه ,,,
اشتقت أليك أبتي ,,,

كلمآآآت نطق بهآآ قلم فتآه أشتآقت لأبيهآ,
وأنآ قلمي سيكتب..
الى متى تعيش الفتيآت بهذه الغربه مع أبآئهم ؟؟
لمآذآآ تترك الفتآآه لتبحث عن حنآن ابيهآ وقسوته وحبه ونصحه ألى غيره ؟؟؟
الم يآن الآوآن أن يكون ألآب هو الصديق هو الملجآ لآبنته ؟؟

تحيآآآآآتي ,,