اذهبوا فأنتم الطلقاء........

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


هل الإنتقام يداوي الجروح؟؟؟؟؟


سؤال وجه لك أخي الكريم وأختي الكريمة في منتدى الحوار.......


وإاليكم الإجابة :

إن الدفع بالتي هي أحسن هو الدواء المرمم لما يبلى أو ينهدم من الروابط الاجتماعية ،
والمصلح لما يفسد منها ، والمجدد لما ينطمس منها، وبه تحيا معاني الخير في النفوس ،
ويتبارى الناس في الإحسان ، وتغلق أبواب الشر على الشيطان، ولا يتاح للإساءة أن
تتفاقم بل يغمرها الإحسان ويقضي على دوافعها ورواسبها.



العفو عند المقدرة فعل الكرام، وما من أمة من الأمم إلا وكانت صفة العفو عندها أعظم الصفات وأجملها، وقد سمى الله سبحانه نفسه بالعفو الغفور الرحيم، كما سماها بالحكيم العليم العزيز شديد العقاب، وأوصى بالعفو خلقه، وجعله صفة بارزةً في أنبيائه ورسله عليهم السلام.
, وقد ربى رسوله على ذلك الخلق العظيم فقال الله لرسوله :
(خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ) (لأعراف:199)
ويقول سبحانه وتعالى :
( فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ )(الشورى: من الآية40)


موقف الرسول (صلى الله عليه وسلم) من إيذاء أهل مكة:

لقد انتظر أهل مكة الذين كفروا بالله وأخرجوا رسوله وحاولوا قتله وآذوه وآذوا أصحابه وحاربوهم انتظروا جميعا بعد فتح مكة أقل شىء منه وهو أسرهم مثلا وإن اقتص لقتلاه ولبعض ما فعلوه معه فسوف يقتلهم أو يصلبهم أو يعذبهم ولكن الكريم لا يفعل إلا ما يليق به فلما فتح الله عليه مكة قال لقريش:"ما تظنون أنى فاعل بكم؟ "قالوا: خيرًا أخ كريم وابن أخ كريم ، فقال: "اذهبوا فأنتم الطلقاء، لا تثريب عليكم اليوم، يغفر الله لى ولكم".

وقد بشر الرسول صلى الله وسلم عليه رجلا بالجنة في ثلاثة أيام متتالية , وليس له زيادة صلاة ولا زيادة صيام ولا زيادة صدقة , وهو لا يتنفل بالقيام كثيرا ولا بالصلاة كثيرا , ولكنه بشر بالجنة وهو يسمع .
فلما تقصى ابن عمر رضي الله عنه ذلك وجد أنه لا ينام حتى يعفو عن الناس كلهم يقول : اللهم إني قد تصدقت بعرضي على الناس وعفوت عمن ظلمني .
فالمسلم يكون هينا لينا سمحا تقيا , سهلا عفوا قريبا إلى الناس , متوددا إليهم , باذلا لهم , ناصحا لهم , ملتمسا لهم الأعذار في جميع تصرفاتهم نحوه , ويقول إذا صدر منهم ما يغضبه: هذا من الشيطان وليس منهم بل الشيطان هو الذي نزغ بهم , وهو الذي شجعهم على ذلك .
ومن حاول أن يربي نفسه على هذه العبادة عاش مستريحاً , ينام ويستيقظ وهو في راحة .

يقول الإمام ابن القيم : (يا ابن ادم .. إن بينك وبين الله خطايا وذنوب لايعلمها الا هو , وإنك تحب أن يغفرها لك الله , فإذا أحببت أن يغفرها لك فاغفر أنت لعباده , وأن وأحببت أن يعفوها عنك فاعف أنت عن عباده , فأنما الجزاء من جنس العمل ... تعفو هنا يعفو هناك , تنتقم هنا ينتقم هناك تطالب بالحق هنا يطالب بالحق هناك).


ولأن بعض الناس قد يزهد في العفو لظنه أنه يورثه الذلة والمهانة فقد أتى النص القاطع يبين أن العفو يرفع صاحبه ويكون سبب عزته. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما نقصت صدقة من مال، وما زاد الله عبدًا بعفوٍ إلا عزًا، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله" [رواه مسلم].

وإعتقاد البعض أن العفو يورث الذلة لهو من وسوسة الشيطان فهل تريد أن تكون من حزبه .......أم انك مؤمن بقوله تعالى(ادفع بالتي هي أحسن)؟؟؟؟؟؟؟

أشكر لك اختي الفاضلة هذا الموضوع القيّم فما احوجنا للتسامح و رأب ذات البين و الحض على مكارم الأخلاق
فو الله ما دخل التسامح و الرحمة في موضوع الا كمُل و ازدان و ما ابتعد عن شيئ الا فسد و أشمأزت منه النفوس
ليت الناس يعلمون ان التسامح و الرحمة و التسامي عن صغائر الأمور ما هي الا مقصد من مقاصد الشريعة و مكرمة من مكارم الأخلاق و قمة المروءة و الشهامة و الرقي .
اشكر لك سيدتي هذا الطرح و هذا النبل و هذا الرقي

"وإعتقاد البعض أن العفو يورث الذلة لهو من وسوسة الشيطان فهل تريد أن تكون من حزبه .......أم انك مؤمن بقوله تعالى(ادفع بالتي هي أحسن)؟؟؟؟؟؟؟ "

وقد قيل :

ولمن يجاهر بالخصام فقل له ...... ما ضر شهماً سقطة السفهاء

بارك الله فيك أيتها الدرة فالموضوع جداً قيم ويحتاج لكثير من المناقشة

جزاك الله خير
ويعطيك العافيه على هالطرح الرائع لاعدمناك

احمد السليلمي

[align=center]
أن تتسامح مع الآخرين يعني أنك تعيش في سلام داخلي..
أن تتسامح مع الآخرين يعني أنك تترفع عن صغائر الأمور،
لأن معظم مشكلات الحياة تنشأ من تفاهات لا تستحق التوقف عندها فضلاً عن اختزانها في الوجدان.
أن تتسامح مع الآخرين يعني أنك تسمو بروحك عن مكاسب الدنيا اللحظية وتتطلع لجنة عرضها السموات والأرض.


بارك الله فيك يا درة الحويطات على روحك المتسامحة
دمت ودام قلمك المعطاء
[/align]

بأبي وأمي وعرضي يارسول الله فتسامحه صلى الله عليه وسلم


لهو الدرس الأعظم في التاريخ.. فهل من معتبر!

جزاك الله خيراا

دره الحويطات

أشكر لك اختي الفاضلة هذا الموضوع القيّم فما احوجنا للتسامح و رأب ذات البين و الحض على مكارم الأخلاق
فو الله ما دخل التسامح و الرحمة في موضوع الا كمُل و ازدان و ما ابتعد عن شيئ الا فسد و أشمأزت منه النفوس
ليت الناس يعلمون ان التسامح و الرحمة و التسامي عن صغائر الأمور ما هي الا مقصد من مقاصد الشريعة و مكرمة من مكارم الأخلاق و قمة المروءة و الشهامة و الرقي .
اشكر لك سيدتي هذا الطرح و هذا النبل و هذا الرقي

بارك الله فيك أخي الكريم ابو ثامر وشكرا لتواجدك لاحرمنا الله منه.

ولمن يجاهر بالخصام فقل له ...... ما ضر شهماً سقطة السفهاء

بارك الله فيك أيتها الدرة فالموضوع جداً قيم ويحتاج لكثير من المناقشة

فعلا والنعم بارك الله فيك وشكرا لك أخي الكريم.

جزاك الله خير
ويعطيك العافيه على هالطرح الرائع لاعدمناك

الله يعافيك , شكرا لتواجدك الطيب.

[align=center]ما شاء الله درة الحويطات
وقال النبي (صلى الله عليه وسلم) : ينادى مناد يوم القيامة ليقم من أجره على الله فليدخل الجنة قيل من هم قال العافون عن الناس(رواه الطبراني).
لكى احترامى[/align]

أن تتسامح مع الآخرين يعني أنك تعيش في سلام داخلي..
أن تتسامح مع الآخرين يعني أنك تترفع عن صغائر الأمور،

شكرا بنت الجود الله يحفظك,

بأبي وأمي وعرضي يارسول الله فتسامحه صلى الله عليه وسلم


لهو الدرس الأعظم في التاريخ.. فهل من معتبر!

جزاك الله خيراا

دره الحويطات

بارك الله فيك أخي القرعاني.

اختنا درة الحويطات

نعم اليوم لا يعلم الانسان ما مصيره لو فكر كم شخص عزيز علينا او صديق او اخ نقوم بتوديعه إلى مثواه الاخير قد يوسوس لنا الشيطان بئن نصر على قرارنا بعدم التسامح
مع العلم بئن قدوتنا عليه افضل الصلاة والسلام
عندما قال(أذهبوا فأنتم الطلقاء)
لنا فرص عظيمه واوقات جميلة لنكون اخوة متاحبين منصافين
لا سيما ونحن فى دخول هذا الشهر الفضيل
بارك الله فيكى وحفظ لكى ذريتكى من كل سؤ
وتقبلى تحياتى

ما شاء الله درة الحويطات
وقال النبي (صلى الله عليه وسلم) : ينادى مناد يوم القيامة ليقم من أجره على الله فليدخل الجنة قيل من هم قال العافون عن الناس(رواه الطبراني).
لكى احترامى

شكرا أخي الفاضل محمود اسماعيل .

لنا فرص عظيمه واوقات جميلة لنكون اخوة متاحبين منصافين
لا سيما ونحن فى دخول هذا الشهر الفضيل
بارك الله فيكى وحفظ لكى ذريتكى من كل سؤ
وتقبلى تحياتى

شكرا أخي الفاضل أبو هيثم كلامك صحيح الفرصة موجودة
عشرة مباركة .