الأخوة الأفاضل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد شغلنى كثيرا كره غير المسلمين وهجومهم على النبى محمد صلى الله عليه وسلم وكذلك لدين الاسلام والمسلمين ولقد وقفت كثيرا أمام هذه الظاهرة ولقد كتبت فى منتدانا الميمون تحت عنوان "فصل الكلام فى حقد اللئام على المعصوم عليه الصلاة السلام" وذلك فى الثانى عشر من مارس عام 2008 ولكن لم يهدأ لى بالا حتى بدأت كتابى " محمد صلى الله عليه وسلم والتاريخ الانسانى" محاولا أن يوفقنى ربى لإيضاح مكانة نبينا بين كل خلق الله وأننا ورثته.
ولما كان قدر نبينا لا يدانيه فيه أحد وشرفه لا يحلم به أحد ولما كنا نحن ورثته الشرعيين باتباعه وهذا هو جوهر الامر.
لقد خصنا الله بشرف كبير أن يكون نبينا خير خلق الله ونحن خير أمة أخرجت للناس ولا يوفد الينا وافد الى سار فى ركبنا واتبع نبينا وكان منا. لكن النفس البشرية ضعيفة وتحب الخير لنفسها فما بالكم لو كان الخير هو اختيار خليفة لله؟
فلم تضعف نفس البشر فيما بعد خلق آدم بل ضعفت كل نفوس خلق الله من قبل أن ينفخ الله الروح فى آدم.
اعزائى لقد كان هدفى أن أهدى عملى هذا لكل محب لله ورسوله ولا أخفى أن كنت أريد طباعته وتسويقه لحفظ حق التأليف والعائد المادى أيضا، ولكن شدة الهجمات جعلتنى اتنازل واتعجل واستغل الانترنت لسرعة النشر طامعا فى رضا الله ورسوله ومحبتكم.
أخوتى ها أنا أضع بين يديكم ما وفقنى الله لكتابته فى أجزاء مع رجائى من القائمين على التثبيت حتى لا تتشتت اجزاء الكتاب فى طيات المنتدى
المطلوب الثانى والذى هو رجاء من كل قارئ أن يتكرم ويساعدنى فى نشره فى كل مواقع النت حتى تعم الفائدة وننال جميعنا الثواب
وفقنا الله واياكم الى ما يحب ويرضى
د محمد كامل القرعانى