وعندما
.. حان الرحيـــ ـ ـ ــــل
فلتعذرنــــــي
فأنا لست سوى أنثــى
تخشى البوح
بما يعتلج نفسها
من ألم .. و امل
لحب بااااات
مستحيلا
ورحلت ..
لتبقى خلفك الأشياااااء
في حالة ..!!
من الهول .. و الفزع
فغدوت .. و اصبحت و امسيت
بلا طاقة
بلا قدرة
و لا حتى
حركة
رحلت
فاختبأ الفرح .. خلف المغيب
و انطمست كل .. الأماني
و صار العمر .. دهرا ..!
وكعادتي
امشي .. مطأطأة الرأس
لكني .. شامخة
كنخله باسقة
مكسورة
كـ
قلب مجروح متألم متقيح
فلازلت
يا
أنت
امشي .. خلف ذكراك
و اسير .. حول بقايا .. ذكرياتك
و
لازلت
الى اليوم
لا أنام
الا بعد
صراع مرير
مع
الأرق .. و القلق
مذ عرفتك
لم أنم
بسلام
ليله واحده
تتضارب
وتنهمر .. سيول
حزني
مغرقة .. نفسي
حتى اخمص قدمي
.
.
اتعلم
؟
؟
!
!
أني ..
احبك جدا
جدا
و عندما حان
الرحيـــــ ـ ـ ــــــــ ـ ـ ــــل
أخفيت وجهي بيدي الصغيرتين
واغمضت عيناي ..
حتى .. لا اراك ترحل من واقعي
وحتى
اقنع
نفسي
انك لست براحل عني ..!!
الشهقة الأخيرة
كنتَ .. عابرا
وكنتُ اعلم .. ان كل شيء جميل
سينتهي
برحيلك....