أتمنى الموت وفي نفس الوقت أخشاه..
أتمناه لأرتاح من كم الحزن الذي أثقل كاهلي وترك
في روحي وجعا لم ولن ينتهي..
وألما سكن الفؤاد وأقسم ألا يغادره
حتى تغادر الروح الجسد..
وأخافه لأني أفكر بأمي من بعدي
أنا أنسها في هذه الدنيا..
تقول إني في مخيلتها دائما بعيدة كنت أم قريبة
تسعدها حكاياتي التي لا يربطها ببعضها في كثير من الاحيان
سوى أنها حكايات..شكواي تؤلمها
وقلبها الطيب لا يحتمل دموعي..
تبكي لبكائي ،،وتضحك لضحكي
حظي العاثر في هذه الحياة يشغلها..
وحين أغيب..تنتظر اتصالي بشغف
أهاتفها حين أصحو وحين أنام..
حين أذهب لجامعتي وحين أعود منها
في غيابها هي حاضرة..
وفي بعدها قريبة
لا أحد غيري قادرا على جعلها تضحك من أعماق قلبها..
لا أدري كيف سيكون حالها من بعدي
لو ودعت روحي الحياة وغادرت..
ليتها أنجبت بنتا غيري
ربما لن أقلق عليها كل هذا القلق..
ولكن التعاسة ترافقني في كل شيء
حتى الموت..
لم يعد راحة
بحة الشوق