أقصر طريق للموت.........

كان الرسول يكثر من هذا الدعاء " اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والبخل والجبن وضلع الدين وقهر الرجال "...


فمن بين ما استعاذ منه رسول الله في دعائه ..
الكسل .. لما لهذه الآفة من آثار ضارة على المسلم لا على فكره ونفسه وعقيدته فقط بل على جسده أيضاً .. واليوم وبعد أكثر من أربعة عشر قرناً تأتي الدراسات الطبية الحديثة لتؤكد أن الكسل واحد من أخطر الأمراض التي تهدد البشرية , فماذا قالت هذه الدراسات ؟؟؟ وفي المقابل ماهي أهم فوائد الحركة ؟؟؟..

كانت النتائج كلها تؤكد على أن الكسل تصاحبه ظواهر سلبية كثيرة أهمها فرط الوزن والسمنة ..وأنه قد يفضي للموت .. وهو سبب أساسي لمضاعفة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكر وزيادة احتمالات الإصابة بأمراض سرطان القولون وأمراض ضغط الدم ..
قال" المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف وفي كل خير " .. فالنشاط والحركة عكس الكسل الذي استعاذ منه الرسول.. وللحركة فوائد إيجابية على الجسد والفكر والنفس لا تخفى على الجميع ..
فهي وسيلة للرزق وطريق للوصول .. والحركة تفرق بين الحي والميت .. ولسنا الوحيدين الذين نقوم بها فالكون كله متحرك بفلكه وشمسه وقمره .. إنها طبيعة الحياة ففيها يكمن سر الوجود .. ولا حدود لفوائدها فهي ضرورية لتوازن الجسم وطرد الأمراض ..
فمن بين فوائد الحركة أنها تساعد على السيطرة على الوزن وبناء العظام والعضلات والمفاصل وعلاج آلام الظهر والرقبة .. كما أنها تساعد على التحكم في بعض الاضطرابات النفسية مثل الإكتئاب .. وتهيء الفرصة للحفاظ على الارتباط بالمجتمع والحد من الإحساس بالوحدة والعزلة الإجتماعية وزيادة الثقة بالنفس والإعتماد على الذات ..
ما اوع هذا الدين الذي لم يترك صغيرة ولا كبيرة في حياتنا إلا أحاطنا بها علماً منذ أكثرمن أربعة آلاف سنة وما زال العلماء يكتشفون كل يوم إحداها ...