حكاية صمت
بدأت أتقنها تماما وهي أن اصمت وأن لا اتكلم
واترك ما بقلبي من أوجاع بداخله ولا اظهرها لأحد لأنهم من حقهم يسعدون ويعيشون حياتهم
اما انا اعيش طقوس غريبة نوعا ما
تضمنها غصات ودمعات وتساؤلات لماذا ولماذا ؟؟ وهل أستحق ؟؟
ولايحس بكل هذا الا من فهم لغة الصامتين وفسر نبضات قلوبهم ونظرات عيونهم
فالصمت يكون احيانا خير رفيق
والدمع يكون احيان خير ونيس
والنوم يكون احيانا خير مهدئ
سأصمت وامضي بطريقي في حيرة وانتظار
من اطفأ قناديلي وشموعي المضيئه وترك لي عتمة لاآكاد ارى طريقي
ترتبتك خطواتي واٍسقط تارة وأنهض تارة
لرحيل بدون رجعة
لكنني رأيت في طريقي شمعة أمل وضوء أضاء لي الأمل من جديد
انه صديقي ومن كان يراقب كل حركاتي
فهم ما يدور بخاطري دون ان اتكلم
وحضنني ولملم أشلائي
لله درك ياصديقي الوفي
هربت منك خوفا ان أسبب لك ازعاج في حياتك وها أنت لحقتني من جديد
لتعيد الي سعادتي وفرحتي من جديد
صديقي بالله عليك أحتفظ بي فأنا هاااااااالك بدونك
عاااشق حلم