22-06-10, 11:40 AM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
نائب رئيس مجلس الإدارة |
الرتبة: |
|
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
Oct 2006 |
العضوية: |
13 |
المشاركات: |
3,485 [+] |
بمعدل : |
0.50 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
585 |
نقاط التقييم: |
60 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
اخر
مواضيعي |
|
|
|
المنتدى :
منتدى الإســـلام والعلم والإيـمــان
الشيخ عادل الكلباني يحلل الاغاني
الشيخ عادل الكلباني يحلل الأغاني

اكد عالم الدين السعودي الشيخ عادل الكلباني ان الغناء حلال كله، حتى مع المعازف، ولا دليل يحرمه من كتاب الله ولا من سنة نبيه محمد، معتبراً ان بعض علماء الدين مصابون ب»جرثومة التحريم».
وقد واجه الكلباني اعتراضات من بعض العلماء على خلفية تصريحاته السابقة واستنكروا فتواه بجواز الغناء الشعبي، حتى ان بعضهم قال ساخرا ان عليه ان يبيع في سوق الخضار، في اشارة الى أنه ليس من أهل الفتوى.
وأبلغ الكلباني، الذي سبق وأكد جواز الاستماع الى الغناء الشعبي مثل «العرضة والهجيني والسامري»، صحيفة «الحياة» السعودية التي تصدر من لندن «أنه عندما اشتد النكير عليه في اباحته ألواناً من الغناء، قرر اعلان كل ما في جعبته «ديانة لله، وعلى طريقة المثل العربي المعروف وداوها بالتي كانت هي الداء».
وعما اذا كان يسمع الغناء، قال الكلباني للصحيفة «لا اسمعه ولا اسمح لأهلي بسماعه، ولكن ليس ايماناً بتحريمه وانما من باب الورع».
وأوضح الكلباني في تحليله للغناء مع المعازف، على موقعه الالكتروني، أنه لم يصح من سنة النبي صلى الله عليه وسلم، ما يستدل به على تحريم الغناء بآلة أو بدون آلة، وقال «وكل حديث استدل به المحرمون اما صحيح غير صريح، واما صريح غير صحيح، ولابد من اجتماع الصحة والصراحة لنقول بالتحريم».
وقال الكلباني، امام وخطيب جامع المحيسن، شرق الرياض، «قرأت أقوال المحرمين قبل، وبعد، وكنت أقول به، ولي فيه خطبة معروفة، ورجعت عن القول بالتحريم لما تبين لي ان المعتمد كان على محفوظات تبين فيما بعد ضعفها، بل بعضها موضوع ومنكر».
ونبه الكلباني في رسالة كتبها على شكل مقال عنوانه «تشييد البناء في اثبات حل الغناء» نشرها على موقعه الالكتروني الى أنه لا يريد من الناس ان يغنوا ويتركوا القرآن والسنة، ولكنه، كما يقول «أقول قولي هذا ديانة وبيانا لحكم سئلت عنه فأبديت رأيي».
ولفت الى أنه قد تنازع الناس في الغناء منذ القدم، «ولن أستطيع في رسالة كهذه ان أنهي الخلاف، وأن أقطع النزاع، ولكني أردت فقط الاشارة الى ان القول باباحته ليس بدعا من القول، ولا شذوذا، بل وليس خروجا على الاجماع».
وتابع الكلباني « هناك فئة كبيرة من علمائنا وطلبة العلم منا مصابون بجرثومة التحريم، فلا يرتاح لهم بال الا اذا أغلقوا باب الحلال، وأوصدوه بكل رأي شديد، يعجز عن فكه كل مفاتيح الصلب والحديد، لأنه يغلق العقول فلا تقبل الا ما وافقها، ولا تدخل رأيا مهما كان واضحا جليا، ومهما كان معه من نصوص الوحيين، لأنها اعتقدت واقتنعت بما رأت».
وأضاف الكلباني «لست أسعى في هذا المقال الى ان أقنعهم برأيي، ولكني أريد ان أثبت للمنصف أني لم أقل ما قلت عن هوى، ولم أبح حراما كما زعم المخالفون ولست مبتدعا قولا أخالف به اجماع الأئمة والعلماء».
|
|
|
22-06-10, 11:48 AM
|
المشاركة رقم: 2
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
أديبة و روائية |
الرتبة: |
|
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
Dec 2009 |
العضوية: |
8969 |
المشاركات: |
408 [+] |
بمعدل : |
0.07 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
240 |
نقاط التقييم: |
88 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
اخر
مواضيعي |
|
|
|
كاتب الموضوع :
السلطان
المنتدى :
منتدى الإســـلام والعلم والإيـمــان
رد: الشيخ عادل الكلباني يحلل الاغاني
والله موضوع خطير جدا
أول مرة أسمع إن الغناء مو حرام
والله أعلم
نسأل الله السلامة لهذه الأمة
فهذه الفتوى لا تبشر بخير أبدا
اليوم حلل الغناء وسيتبعه الأتباع
وغدا ماذا يحللون؟؟
فعلا هذا آخر الزمان،،
أخي السلطان جزاك الله خير
لك تحياتي
|
|
|
22-06-10, 12:16 PM
|
المشاركة رقم: 3
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
نائب رئيس مجلس الإدارة |
الرتبة: |
|
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
Oct 2006 |
العضوية: |
13 |
المشاركات: |
3,485 [+] |
بمعدل : |
0.50 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
585 |
نقاط التقييم: |
60 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
اخر
مواضيعي |
|
|
|
كاتب الموضوع :
السلطان
المنتدى :
منتدى الإســـلام والعلم والإيـمــان
رد: الشيخ عادل الكلباني يحلل الاغاني
مؤقف اهل العلم من فتوى الشيخ الكلباني
د.محمد النجدي: كيف يحلل الكلباني الغناء وأئمة المسلمين يحرمونه؟

الكلباني اتهم العلماء والأئمة بمرض التحريم وإغلاق باب الحلال فحسبنا الله ونعم الوكيل
دعا الباحث الإسلامي د.محمد الحمود النجدي إلى عدم الأخذ بقول إمام الحرم المكي السابق الشيخ عادل الكلباني بتحليل الغناء بمعازف أو بغيرها، وأضاف معلقا على ما نشرته «الوطن» أمس على لسان الكلباني:
قرأت في جريدة «الوطن» الغراء المنقول عن الشيخ عادل الكلباني في موقعه من أن الغناء حلال كله؟! حتى مع المعازف، ولا دليل يحرمه من كتاب الله ولا من سنة نبيه محمد؟! معتبراً أن بعض علماء الدين مصابون بجرثومة التحريم؟!!
زاعما انه لم يصح من سنة النبي صلى الله عليه وسلم ما يستدل به على تحريم الغناء بآلة أو بدون آلة؟! وقال: وكل حديث استدل به المحرمون إما صحيح غير صريح، وإما صريح غير صحيح؟! ولا بد من اجتماع الصحة والصراحة لنقول بالتحريم؟!
هكذا قال
فقلت متعجبا: كيف يذهب الشيخ إلى ذلك؟! وأئمة المسلمين المشهورون، ومنهم أئمة بلاد الحرمين وعلمائهم على القول بتحريم المعازف والغناء؟ بل والكلباني كان منهم إذ يقول: قرأت أقوال المحرمين قبل وبعد، وكنت أقول به، ولي فيه خطبة معروفة، ورجعت عن القول بالتحريم لما تبين لي أن المعتمد كان على محفوظات تبين فيما بعد ضعفها، بل بعضها موضوع ومنكر؟!
وأضاف د.النجدي نقول: الأئمة الأربعة كما دلت النصوص المنقولة عنهم وعن أتباعهم، مصرحة بتحريم الغناء والموسيقى، وناهية عنه؟!
بل قد حكى الإجماع على التحريم كثير من الأئمة والفقهاء.
وتساءل: هل اطلع الشيخ على ما لم يطلع عليه علماء المسلمين وأئمتهم، في الكتاب والسنة النبوية؟! أم أنه فطن إلى شيء، وعرف شيئا لم يعرفه العلماء والفقهاء السابقون ولم يفطنوا إليه؟! أم أن علماء المسلمين وأئمتهم اتفقوا على خطأ شرعي- والعياذ بالله تعالى- على مر العصور والدهور؟! أم أن الشيخ أحرص وأغير على دين الله عز وجل ونشره وبيانه، من السابقين واللاحقين؟!
وأكد د.النجدي أن تحريم الغناء المصحوب بآلات العزف والطرب الذي نسمعه ونشاهد أهله أحيانا في الفضائيات وغيرها، لا يشك فيه عاقل، إذ ان الفطرة تأبى قبول هذا مثل الأمر القبيح المستهجن؟!
ألا يرى المسلم والمسلمة كيف أن هذه الأغاني اليوم، بكلماتها وحالها تدعو إلى معصية الله ورسوله صلى الله عليه وسلم جهارا نهارا، بلا حياء ولا خوف من الله؟! فكيف يقال إنها مما يحل ويباح؟!
وواصل تعقيبه قائلا: ألا يلاحظ الشيخ أن المغنين والمغنيات اليوم بظاهر أحوالهم، داخلون- والعياذ بالله تعالى- في قوله سبحانه وتعالى {إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون}.
الفيديو كليب
ألا يرى إلى المغنيات وهن يغنين في الحفلات والشاشات، كيف تكون الواحدة منهن في قمة التبرج، واللبس العاري الذي لا يستر مفاتن المرأة ومحاسنها؟! بل يكاد الغناء اليوم أن يكون كله مصحوبا بالرقص الخليع، وهو ما يسمى: الفيديو كليب، والذي تتكسر فيه المرأة وتتلوى أمام المشاهدين، وتغريهم بحركاتها الفاسدة، فهل يرى الشيخ جواز الغناء مع رقص الراقصات أيضا؟! أم أنه يجوز سماع غنائهن مع تغميض العينين عنهن في هذه الحالة؟!
وعن التشدد في التحريم علق د.النجدي قائلاً: وأما قول الكلباني هداه الله: هناك فئة كبيرة من علمائنا وطلبة العلم منا مصابون بجرثومة التحريم؟! فلا يرتاح لهم بال إذا أغلقوا باب الحلال، وأوصدوه بكل رأي شديد، يعجز عن فكه كل مفاتيح الصلب والحديد، لأنه يغلق العقول فلا تقبل إلا ما وافقها، ولا تدخل رأيا مهما كان واضحا جليا، ومهما كان معه من نصوص الوحيين، لأنها اعتقدت واقتنعت بما رأت.
فنقول: هذا اتهام عريض لعلماء المسلمين، ولا حول ولا قوة إلا بالله، لا نملك حياله إلا نقول: حسبنا الله ونعم الوكيل! إذا كان هذا ظنك بعلماء المسلمين وأئمتهم، فماذا سيكون حال بقية المسلمين وعامتهم؟!
الأقوال الشاذة
وأكد د.النجدي دعوته إلى عدم الالتفات إلى الأقوال الشاذة المخالفة لنصوص الكتاب العزيز والسنة النبوية، والتمسك بكلام الله تعالى وقوله إذ يقول {ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون، انهم لن يغنوا عنك من الله شيئاً، وإن الظالمين بعضهم أولياء بعض والله ولي المتقين}. ولا يكونوا كما قال سبحانه عن أهل الكتاب {اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله} بأن أباحوا لهم الحرام فاتبعوهم، وحرموا عليهم الحلال فاتبعوهم فعبدوهم من دون الله.
وقال إن الواجب والالتفاف حول فتاوى الأئمة الكبار، المشهورين بالعدالة، والذين حازوا ثقة المسلمين، وسارت بفتواهم الركبان، والتفت حولهم مجامع الناس في الحاضر والبادي.
ودعا في ختام تعقيبه الشيخ الكلباني قائلا: ندعو الشيخ الذي قد أنعم الله عليه بأن صلى يوما بالمسلمين والمسلمات بأطهر بقاع الأرض وأشرفها، وبوأه الله مثل هذا المنصب الجليل، أن يتقي الله سبحانه، وأن يراجع كلامه الذي قد يتكئ عليه بعض الجهال من الناس، ومن في قلبه مرض أيضا في إباحة ما حرمه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، واتفق على تحريمه أئمة المسلمين وعلماؤهم الأجلاء.
|
|
|
22-06-10, 03:48 PM
|
المشاركة رقم: 4
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
الرتبة: |
|
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
Mar 2010 |
العضوية: |
9473 |
المشاركات: |
27 [+] |
بمعدل : |
0.00 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
0 |
نقاط التقييم: |
10 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
اخر
مواضيعي |
|
|
|
كاتب الموضوع :
السلطان
المنتدى :
منتدى الإســـلام والعلم والإيـمــان
رد: الشيخ عادل الكلباني يحلل الاغاني
لاحول ولا قوة الا بالله
فعلا نحن في اخر الزمان
شكرا اخي
|
|
|
22-06-10, 06:32 PM
|
المشاركة رقم: 5
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
شاعر كبير |
الرتبة: |
|
البيانات |
التسجيل: |
Nov 2007 |
العضوية: |
1402 |
المشاركات: |
942 [+] |
بمعدل : |
0.14 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
318 |
نقاط التقييم: |
60 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
اخر
مواضيعي |
|
|
|
كاتب الموضوع :
السلطان
المنتدى :
منتدى الإســـلام والعلم والإيـمــان
رد: الشيخ عادل الكلباني يحلل الاغاني
اقتباس:
ونبه الكلباني في رسالة كتبها على شكل مقال عنوانه «تشييد البناء في اثبات حل الغناء» نشرها على موقعه الالكتروني الى أنه لا يريد من الناس ان يغنوا ويتركوا القرآن والسنة، ولكنه، كما يقول «أقول قولي هذا ديانة وبيانا لحكم سئلت عنه فأبديت رأيي».
|
[align=center]
من فمك ندينك ياعادل الكلباني 00
فأنت تعلم ان القرآن والسنه لايمكن أن تجتمع مع الغناء لأنهما ضدان لا يلتقيان 00 لأن القرآن والسنه تدعوان الي الطهاره والعفه والي غض البصر وحفظ الفرج بينما الأغاني تدعوا إلي العكس من ذلك تماما
ولهذا ذكر أهل العلم أنه لايجتمع حب الأغاني وحب القرآن في قلب مؤمن
فكيف بعد ذلك تقول بأنه حلال وتخالف في ذلك أقوال أئمة المسلمين الكبار ؟؟
يقول بعض السلف
أذا رأيت الرجل يرى حلالا ماكان يراه حراما فاعلم بأنه مفتون
نسأل الله السلامه 00
[/align]
|
|
|
22-06-10, 08:51 PM
|
المشاركة رقم: 6
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
االقرعاني |
الرتبة: |
|
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
Mar 2008 |
العضوية: |
4096 |
المشاركات: |
2,572 [+] |
بمعدل : |
0.40 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
472 |
نقاط التقييم: |
21 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
اخر
مواضيعي |
|
|
|
كاتب الموضوع :
السلطان
المنتدى :
منتدى الإســـلام والعلم والإيـمــان
رد: الشيخ عادل الكلباني يحلل الاغاني
تلاقي الشيخ قال الاناشيد وهم حوروها وغيروا العنوان لكن البطن واضح
بعدين لا حد يتطاول على مشايخنا سوف تحاسبون على كل كلمة تقولونها
هذولي لهم الفضل بعد الانبياء صلوات الله وسلامه عليهم
قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : (إن الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء البقل) وعبد الله بن مسعود رضي الله عنه هو من أصحاب الرسول رضي الله عنه ومن علمائهم رضي الله عنهم أجمعين وصح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (ليكونن من أمتي أقواما يستحلون الحر والحرير والمعازف) فأخبر أنه يكون في آخر الزمان قوم يستحلون المعازف وهي الملاهي والأغاني . فنسأل الله أن يحمينا وإياكم وجميع المسلمين من شرها ، وأن يثبت الجميع على الهدى إنه سميع قريب .
|
|
|
22-06-10, 09:45 PM
|
المشاركة رقم: 7
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو مجلس ادارة الشبكة |
الرتبة: |
|
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
Aug 2008 |
العضوية: |
4931 |
المشاركات: |
4,742 [+] |
بمعدل : |
0.76 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
751 |
نقاط التقييم: |
684 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
اخر
مواضيعي |
|
|
|
كاتب الموضوع :
السلطان
المنتدى :
منتدى الإســـلام والعلم والإيـمــان
رد: الشيخ عادل الكلباني يحلل الاغاني
الحق واضح ابلج فليحلل من يحلل
وليحرّم من يحرم .هناك مصدران
لظبط حياة المسلم القرآن والسنه
|
|
|
22-06-10, 11:01 PM
|
المشاركة رقم: 8
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
اعضاء الشرف |
الرتبة: |
|
البيانات |
التسجيل: |
Mar 2008 |
العضوية: |
4062 |
المشاركات: |
5,172 [+] |
بمعدل : |
0.81 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
731 |
نقاط التقييم: |
10 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
اخر
مواضيعي |
|
|
|
كاتب الموضوع :
السلطان
المنتدى :
منتدى الإســـلام والعلم والإيـمــان
رد: الشيخ عادل الكلباني يحلل الاغاني
ردع المـُجازفِ المـُفتري على الأئمةِ تجويزِ المعـازف
الحمد لله
والصلاة والسلام على رسول الله
وعلى آله وصحبه ومن والاه ,,,, أما بعد
قيل لمحمد بن كعب القرظي – رحمه الله – " ما علامة الخذلان ؟ قال أن يستقبح الرجل ما كان عنده حسنا , ويستحسن ما كان عنده قبيحا "
حلية الأولياء 3/214 .
ما كدنا نخرج من دوامة مجنون غامد حتى أثار لنا مستشارنا دوامة رضاع الكبير فما أن هدأت حتى خرج لنا الكلباني بدوامة الغناء !!!
وأنا هنا لا أشبّه هذه الأحداث إلا بزوبعة في أرض سبخة , لا تحرك ماء ولا تثير ترابا , وإن حركت شيئا عاد ما حُرك على رأس مثيره !!!
وصدق بنفسي وأهلي صلى الله عليه وسلم حين قال : " ... إن عافية هذه الأمة في أولها وسيصيب آخرها بلاء وفتن يرقق بعضها بعضا ... "
أخرجه الإمام أحمد 2/191 وهو صحيح الإسناد .
ترددت كثيراً في طرح هذا الموضوع لأنه قد أشبع بحثاً ولم يكن لمثلي كلام مع ما قاله العلماء كابراً عن كابر , لكن ما أثارني وأستفز حفيظتي ما قاله الكاتب الكلباني في هذه المسألة في حق علمائنا الأكارم , وما وصفهم به من وصف يأنف عن وصفهم به من عنده أدنى مروءة وحفظ للجميل .
ولذا سيكون كلامي هنا على نسق كلامه وإن كنت سأترفّع عن بعض الألفاظ التي لم يترفع عنها ووصف علمائنا ودعاتنا بها .
فأقول مستعينا بالله وحده صائلا بحوله وقوته متبرأ من حولي وقوتي .
إن مما يقرره علماء الأصول :
" أن العبرة في الحكم الشرعي بالحقائق والمعاني لا بالألفاظ والمباني "
فالشريعة كاملة من كل نقص , سالمة من كل عيب , ولذا لو نزلت نازلة بالمسلمين لوجدوا في أصول الشرع ما يقيسونها عليه , فلا يأتي أحد عاقل فضلاً عن أنه يعدُ نفسهُ من طلبة العلم ثم يقول أنا أريد نصاً صريحاً في الغناء أو الإختلاط أو حتى المخدرات , لأن القاعدة كما تقرر تقول " أن العبرة في الحكم الشرعي بالحقائق والمعاني لا بالألفاظ والمباني " .
فإذا تقرر هذا هدمت قاعدة " أأتني بنصٍ صريحٍ صحيح " في بعض القضايا التي لم يرد بمسماها المتعارف عليه عندنا نص صريح , ولكنها تـُخرّج على أصولها وتـُلحق بنظائرها .
وأنا هنا لن أتطرق لمسألة الغناء , وسأحاول فيما يقدم من الأيام أن أنقل كل ما تقع عليه عيني في المسألة ليعلم الجميع أنه ليس لكل أحد أن يخوض غمار بحر متلاطم وهو لا يحسن كتم أنفاسه لدقائق فضلاً عن أن يجابهه بعكس موجه !!!
ولكني أريد أن أقف وقفات يسيرة مع ما ذكره الكاتب من نقول بعضها افتراء على الأئمة وكذب وبعضها منقول عن كتب الأدب " المخل " ككتاب الأغاني والمستطرف وغيرها , وحَسِب الكاتب أن البحث العلمي وأقوال السادة العلماء تؤخذ من كتب القـُصاص والأشعار !!!
فإن كان قد حَسِب ذلك فقد أبان عن جهلٍ لا يخوّل صاحبه بمسك القلم فضلاً عن بحث المسائل الشرعية .
وسأبدأ بقول الكاتب ثم نقلي وتعليقي عليه .
قال الكاتب في مقدمة كلامه :
" ... ولكني أشير إلى نكتة ينبغي أن يتنبه لها المسلم ، ولو قلت إنها من قواعد الدين لمن تأمل فلعلي لا أخالف الحق ، فإنك لو نظرت في الكتاب والسنة النبوية ستجد أن كل ما أراد الله تحريمه قطعا نص عليه بنص لا جدال فيه ، وهكذا كل ما أوجبه الله ، نص عليه نصا لا جدال فيه ، وكل ما أراد أن يوسع للناس ويترك لهم المجال ليفهموا من نصوص كتابه ، أو سنة نبيه صلى الله عليه وسلم جاء بنص محتمل لقولين أو أكثر ... "
أقول : هذا النكتة لا يقولها من شم رائحة العلم , أو حتى من سمع بأن هناك مبتدعةً وضّلال !!!
وهل أهلك الفرق الضالة سوى فهومهم للنصوص وإعمالهم الآراء في مقابل ما يرونه محتملا , ما الذي أخرج الجهمية من الإسلام سوى إعمالهم العقل في آيات الصفات , وبعض أقوالهم لهم فيها مستند من كلام العرب , ومع ذلك كفّرهم أشياخ الإسلام !!!
وأنظر أخي المبارك لهذه الفقرة من كلامه الآنف الذكر في قوله :
" ... وكل ما أراد أن يوسع للناس ويترك لهم المجال ليفهموا من نصوص كتابه ، أو سنة نبيه صلى الله عليه وسلم جاء بنص محتمل لقولين أو أكثر ... "
نسأل الله السلامة والعافية , من إنتكاس الفهم , وأنا هنا اتسائل هل يعي هذا الكاتب ما يقول , هل يعتقد أن فهوم الناس مصدر ثالث من مصادر التشريع , إن قصد هذا فقد جعل إسلامه على محك , وإن لم يقصد ذلك فقد أوتي من قبل جهله المرّكب بهذا العبارة الخرقاء !!!
ثم تطرق الكاتب في مقاله إلى أن من أدلته على جواز الغناء أن التاريخ حفظ لنا أسماء كثير من المغنين !!!
والعجيب أن الكاتب الكلباني يجهل كثيراً من القواعد الشرعية والتي قدّمت عقله للعالم على أنه عقل قابل للتجارب !!!
بالله عليكم هل يُظن أن طالب علم أو مثقف أو حتى مدعيهما يريد أن ينصر قوله يستشهد بالتاريخ وأنه حفظ لنا أسماء المغنين مثل فلان وفلان !!!
إذن على هذه الاستشهادات ( المفحمة ) سيقول قائل بأن السحر ( حلال ) لأن التاريخ حفظ لنا أسماء السحرة العظام , وكذلك إدعاءالنبوة والتاريخ مليء بهما !!!
ثم تطورت بهذا الكاتب جرأته حتى نال من الصحابي الجليل عبد الله بن جعفر بن أبي طالب – رضي الله عنه وعن أبيه – فقال بأنه ممن أشتهر بالغناء وذاع صيته فيه !!!
أعوذ بالله من الخذلان أأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يسوّق للمنكرات بأسمائهم , هذا الكاتب الذي لا أظن أنه يعرف شيئا سوى صف الكلام , أنظروا عن أي كتاب ينقل هذا القول الشنيع عن هذا الصحابي الجليل لتأييد مذهبه الباطل في حل الغناء ينقل عن كتاب الفجور كتاب الأغاني 8 / 325 .
ليتأكد لك النقل العلمي المؤصل الذي نقل منه هذه الفرية , وقد تتبعت ترجمة هذا الصحابي الجليل في دواوين الإسلام والتراجم فلم أجد ما يشير إلى ما أشار إليه هذا الكاتب !!!
والعجيب أنه دبّج مقالته التي يزعم أنها علمية , بأسماء ألبسها لبوس الصلاح والإمامة والتقى وسأقف مع بعض من ذكرهم وخاصة من ذكرهم بكثير الثناء وأطراهم حتى يخيّل إلى القارئ أنهم أئمة بررة , ليتضح لك أخي القارئ الكريم أن هذا الكاتب إما انه جاهل جهلاً مركباً أو أنه صاحب هوى نسأل الله العافية وسأترك سقط المتاع الذين ذكرهم في ثنايا كلامه عن المعروفين بالغناء وفيهم رافضة وصوفية وباطنية وزنادقة !!
ولأن لكل ساقطة لاقطة , فالمغنيين لهم شأو عنده , ولا كرامة لهم عندي فسأصفح عن ذكرهم , قال :
( ... وإسحاق بن إبراهيم أبو صفوان المغني المشهور ، وكان ثقة عالما كبير القدر يعظمه المأمون ... ) !!!
ولو علم هذا الكاتب من الذين يعظمهم المأمون لما ذكر أسمه ولكنه مع جهله في العلم , جاهل في التاريخ , فهل يرى أن المأمون يعظّم أهل السنة ؟؟؟ وهو الذي حمل الناس على القول بخلق القرآن وفتن عليه العالمين ولاقى من لاقى من العلماء العناء والعنت بسبب هذه الفتنة , والتي ما زال بعض دول الإسلام يذوق ويلاتها , ومع ذلك كله لم يشتهر هذا الموصلي إلا بالغناء لا أكثر , فكيف وصل إليه بحثه بأنه ثقة عالم كبير القدر !!!
ثم عد ممن عُرف بالغناء فقال :
( ... والحسن بن أحمد المعروف بابن الحويزي ، وكان يقرئ القرآن والآداب ويعلم الصبيان الغناء ... )
ذكر الصفدي أن هذا الحويزي " صوفي " , وهنا لا نعجب من كونه مغنيا , ويسقط كلامه والثناء عليه مع هذه البدعة !!!
الوافي بالوفيات 4/117 .
ثم قال :
( ... واشتهر به إبراهيم بن سعد الزهري أحد الأئمة الأثبات ، وكان يضرب بالعود ... )
ولا أعلم كيف حكم عليه بأنه يضرب بالعود فقد قال الذهبي – رحمه الله – في ترجمته لإبراهيم بن سعد الزهري : " قلت : كان ممن يترخص في الغناء على عادة أهل المدينة ، وكأنه ليم في ذلك ، فانزعج على المحدثين ، وحلف أنه لا يحدث حتى يغني قبله ، فيما قيل "
سير أعلام النبلاء 8/306 .
فمن أين أستنبط أن إبراهيم بن سعد الزهري كان يضرب بالعود ؟؟؟
ويبدو فيما وقفت عليه في بعض من ذكرهم أن القاعدة المطردة عنده أن كل من يرى السماع يصبح عنده ضاربا بالعود ويكون مغنيا ولا بد !!!
وقد وجدت هذه القاعدة في كثير ممن عدهم مغنين ؟؟؟
ثم قال هذا الكاتب :
( ... وشهر بن حوشب ، وكان فقيها قارئا عالما ، أحد المشاهير برواية الحديث ، كان يسمع الغناء بالآلات ... )
و يكفي لدحض هذه الفرية ما ذكره المؤرخ ابن عساكر – رحمه الله - بسنده عن عثمان بن نويرة ، قال : دعي شهر بن حوشب إلى وليمة وأنا معه ، فدخلنا ، فأصبنا من طعامهم ، فلما سمع شهر المزمار ، وضع أصبعيه في أذنيه ، وخرج !!!
تاريخ ابن عساكر 8 / 71 .
فأي أمانة علمية يتمتع بها هذا الكاتب !!!
ثم قال :
( ... والمحدث الشهير سويد بن سعيد وصف بأنه مولع بالغناء ... )
وهذا الكلام يدل على ما كررته مرارا أن الكاتب فيه جهالة إن لم يكن غشا , فسويد بن سعيد ضعيف جدا , فيكف يصفه بالمحدث ؟؟؟
قال الناقد البصير في الرجال أبو زكريا يحيى بن معين – رحمه الله – فيه " سويد حلال الدم "
وقال البخاري – رحمه الله - فيه : " منكر الحديث "
وهذه اللفظة من البخاري من أشد أنواع الجرح عنده .
المختلطين للعلائي 1/51 .
ومع هذا قد حاولت جاهدا أن أجد شيئا مما نسبه له هذا الكاتب من أنه مولع بالغناء فلم أجده لا في كتب الرجال ولا التراجم والتواريخ ولا حتى كتب الأدب والتي لا تخلو من كذب على الأعلام !!!
ثم قال :
( ... وسعد الله بن نصر المعروف بابن الدجاجي الفقيه ، الواعظ ، المقرئ كان يحضر مع الصوفية ويسمع الغناء معهم ... )
يحضر مع الصوفية , ثم يستشهد به في حل المعازف !!!
فهو غفر الله لنا وله يحتاج إلى تبرئة من التصوف فضلا عن أن يستشهد به في أمر ديني .
قال صاحب الوافي بالوفيات :
" وكان يخالط الصوفيّة ويحضر معهم السماعات .. "
5/56 .
وقال هذا الكاتب :
( ... ونص على إباحة الغناء ابن رجب الحنبلي العالم الشهير صاحب الفنون ... )
قلت نص على تكذيب هذه الفرية نسأل الله الستر في الدنيا والآخرة .
فقال العلامة بن رجب الحنبلي – رحمه الله - : " وما كانَ محرماً حرم استماعه والانصات إليه ، ووجب التشاغل عنه كسماع الغناء والآت اللهو ، ونحو ذلك "
كما في شرحه فتح الباري في كتاب الصلاة باب الإنصات يوم الجمعة والإمام يخطب 5/503 .
وقال أيضا – رحمه الله - :
" وأدخلوا في هذا الطريق ( أي التصوف ) أشياء كثيرة ليست من الدين في شيء , فبعضها زعموا أنه يحصل به ترقيق القلوب كالغناء والرقص , وبعضها زعموا أنه يراد لرياضة النفوس لعشق الصور المحرمة ونظرها ... "
فضل علم السلف على علم الخلف ص 6 .
فأين نص الإمام ابن رجب على ما ذكره من إباحته للغناء ؟؟؟
ثم قال :
( ... وحكى الأستاذ أبو منصور والفوراني عن مالك جواز العود ... )
وقد نقل أيضا ابن رجب رحمه الله تكذيب هذه الفرية أيضا !!!
فقال – صب الله على ضريحه شآبيب الرحمة –
" ومن يحرم الغناءَ كأحمد ومالك ، فإنَّهما يقولان : إذا بيعت الأمةُ المغنية ، تُباع على أنَّها ساذجةٌ ، ولا يُؤخذُ لغنائها ثمنٌ ..."
جامع العلوم والحكم 415.
ثم قال هذا الرجل موهما القارئ بأن الصحابة كانوا يسمعون الغناء الذي يتعارف عليه الناس اليوم وهو ما كان مصحوباً بالمعازف والموسيقى وغيرها من المنكرات !!!
" وقد روي الغناء وسماعه عن جماعة من الصحابة والتابعين .... ثم عدد جمعا من الصحابة والتابعين وتابعيهم من الأئمة الأعلام والسادة الكرام , موهما أنهم يجيزون الغناء الفاجر , وهذا من قلة الأمانة العلمية والغش والتدليس البيّن , فالغناء الذي كانوا يسمعونه ويقرونه هو ما نسميه اليوم بالحداء وهو إنشاد الأشعار بلا آلات وعلى لحون العرب , فأين هذا مما يريد تجويزه هذا وغيره من الأغاني الخليعة الماجنة !!!
وفي هذا القدر كفاية لمن أراد أن يقف على حقيقة ودعوى البحث العلمي الذي يدعيه كثير من الناس , وكفاية ليعرف الناس أن هذا الكاتب ليس عنده من الأمانة العلمية ما يخوله بأن يتكلم في مسائل الشرع , نسأل الله لنا وله ولجميع المسلمين الهداية والستر في الدنيا والآخرة .
خاتمة :.
قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب – رحمه الله – عند ذكر بعض فوائد : " وفيه حماية جانب العلم ، وصيانته عن مثل هؤلاء الجهال الذين لا يعلمون ، ولا يعلمون أنهم لا يعلمون ؛ فإن صيانة العلم عن تخبيط الجاهلين أمر لا بد منه .... وهذا الضرب من الناس أفسدوا بدعواهم العلم على كثير من العامة دينهم ، لما قلدوهم لهواهم وأحسنوا بهم الظن وفاقا لدنياهم ، فتأمل تجد ما ذكرته واقعاً ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم "
الدرر السنية 11/321 .
ولعل الله ييسر لي جمع أدلة القائلين بالتحريم , والقائلين به في جميع الأعصار من أئمتنا الأبرار , في أقرب فرصة تسنح وأسأل الله التيسير والمعونة .
أخوكم / موسى الغنامي .
------------------------------
ملتقى أهل الحديث
|
|
|
22-06-10, 11:05 PM
|
المشاركة رقم: 9
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
اعضاء الشرف |
الرتبة: |
|
البيانات |
التسجيل: |
Mar 2008 |
العضوية: |
4062 |
المشاركات: |
5,172 [+] |
بمعدل : |
0.81 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
731 |
نقاط التقييم: |
10 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
اخر
مواضيعي |
|
|
|
كاتب الموضوع :
السلطان
المنتدى :
منتدى الإســـلام والعلم والإيـمــان
رد: الشيخ عادل الكلباني يحلل الاغاني
جر المتهاونين
ببيان تحريم المعازف بإجماع المسلمين
كتبه
حمد بن عبد العزيز بن حمد ابن عتيق
الرياض 20/12/1420 هـ
المملكة العربية السعودية
الرياض حرسها الله
بسم الله الرحمن الرحيم
أما بعد : فقد كثُرَ الكلام في هذه الأيام المتأخرة بين من ليس من أهل العلم في كثير من مسائل الشريعة عموماً ومسألة [الغناء] و [آلات المعازف] خصوصاً ، فحصل بسبب ذلك خلط بين المسألتين ، حتى جعل كثيرٌ منهم بل أكثرهم هاتين المسألتين مسألة واحدة، إما بسبب جهلة، أو لسوء قصده نعوذ بالله من ذلك .
فأردتُ أن أجلي الفرق بين المسألتين ، بما يكون عوناً لأهل الحق عند ردهم على الباطل وأهله ، وبما يكون عوناً لطالب الحق في الوصول إليه ، راجياً من الله القبول والسداد ، إنه نعم المولي ونعم النصير .
المبحث الأول :
تعريف الغناء والمعازف والفرق بينهما :
الغناء : – بالمد والكسر – من السماع ، وكل من رفع صوته ووالاه فصوته عند العرب غناء ، والغناء من الصوت : ما طُرب به [ لسان العرب 15/136 ]
وقال القرطبي – رحمه الله – : هو رفع الصوت بالشعر أو ما قاربه من الرجز على نحو مخصوص . [ كشف القناع 47 ]
أما المعازف : فقد قال في القاموس : المعازف : الملاهي ، كالعود والطنبور ، الواحد :عزف أو معزف .ا.هـ [ ص 753 ] .
وقال في لسان العرب : المعازف : الملاهي .ا.هـ [ ص 9/244 ]
وقال ابن تيمية :المعازف :هي الملاهي كما ذكر أهل اللغة جمع معزفه وهي الآلة التي يعزف بها :أي يصوت بها .ا.هـ [ الفتاوى 11/576 ]
وقال ابن كثير : والمعازف هي آلات الطرب ، قاله الإمام أبو نصر إسماعيل ابن حماد الجوهري في صحاحه ، وهو معروف في لغة العرب وعليه شواهد .ا.هـ [ جواب لابن كثير ملحق بكتاب على مسألة السماع لابن القيم 472 ]
وبذلك يتبين الفرق بين الغناء والمعازف ، وأنه لاوجه لمن جمع بينهما عند الكلام على حكمهما ، بل كل منهما له حكم عند انفراده ، وكذا عند اجتماعه بالآخر .
وعلى هذا درج كثير من أئمة الفقه المتقدمين ، بخلاف بعض من تأخر فإن الكثير منهم يخلط بينهما عند ذكر الخلاف والحكم عليهما .
وممن فرق بين المسألتين عند الكلام عليهما الأمام القرطبي – رحمه الله – في كتاب كشف القناع – فقد قال :
المسألة الأولى : في بيان الغناء وحكمه ، ثم عرفه رحمه الله بما تقدم .
ثم قال :
إذا فهمت هذا فاعلم أن ما يطلق عليه غناء علي ضربين :
أحدهما : ضرب جرت عادة الناس باستعماله عند معاونتهم أعمالهم وحملهم أثقالهم ، وقطع مفاوز أسفارهم ، يسلون بذلك نفوسهم ، وينشَطُون به على مشقات أعمالهم ، ويستعينون بذلك على شاق أشغالهم كحداء الأعراب بإبلهم ، وغناء النساء لتسكين صغارهن ، ولعب الجواري بلعبهن ، وما شاكل ذلك .
فهذا النحو إذا سلم المغني به من ذكر الفواحش ، والمحرمات ، كوصف الخمور والقينات فلا شك في جوازه ، ولا يختلف فيه ....
والضرب الثاني : غناء ينتحله المغنون العارفون بصنعة الغناء ، المختارون لمارق من غزل الشعر ، الملحنون له بالتلحينات الأنيقة المقطوعة على النغمات الرقيقة التي تهيج النفوس ، وتطربها كحمنات الكؤوس ، فهذا هو الغناء المختلف فيه على أقوال ثلاثة …
ثم قال :
المسألة الرابعة في حكم سماع آلات اللهو :
أما المزامير والأوتار والكوبة وهو الطبل طويل ضيق الوسط ، ذو رأسين يضرب به المخانيث ، فلا يختلف في تحريم سماعه ، ولم أسمع من أحد ممن يعتبر قوله من السلف وأئمة الخلف من يبيح ذلك . ا.هـ
المبحث الثاني : حكم الغناء .
والمراد به ما تقدم تعريفه ، دون اقترانه بآلات اللهو أو المعازف [ الآلات الموسيقية ] ، فهذا النوع من الغناء – أعني الغناء الخالي من المعازف أو ما يسمى الآن بالآلات الموسيقية – هو الذي وقع فيه الخلاف بين العلماء ، أما المعازف وآلات اللهو – الموسيقى – فالإجماع منعقد على تحريمها واستعمالها كما سيأتي – إن شاء الله – .
كما ينبغي التنبيه إلي أن الخلاف واقع فيما إذا سلم الغناء من الكلام الفاحش والمحرم ، كوصف الخمور والنساء ، والدعوة إلي المعصية ، أو اقترن به محرم كشرب الخمر أوترك واجب لعموم قوله سبحانه : [ وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ ][النحل: من الآية90] ، وعلى هذا النوع – أعني الغناء المشتمل على الكلام الفاحش والمحرم ، كوصف الخمور والنساء ، والدعوة إلي المعصية ، أو اقترن به محرم كشرب الخمر أوترك واجب – يحمل قوله سبحانه : [ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ ] [ لقمان : 6] إذا حملت اللام في قوله سبحانه وتعالى : [ليضل] على أنها لام التعليل ، كما سيأتي إن شاء الله .
وقبل الشروع في بيان المسألة لابد من تحرير محل النزاع فيها .
تحرير محل النزاع في مسألة الغناء الخالي من المعازف [ الآلات الموسيقية ] :
الغناء مطلقاً ينقسم إلي قسمين :
الأول : ما جرت عادة الناس باستعماله عند محاولتهم أعمالهم ، وحملهم أثقالهم كحداء الأعراب بإبلهم ، وغناء النساء لتسكين صغارهن ، ولعب الجواري بلعبهن وما شاكل ذلك . قال القرطبي : فهذا النحو إذا سلم المغني به من ذكر الفواحش والمحرمـات كوصـف الخمـور والقينـات فلا شك في جـوازه ، ولا يـختلف فيه .ا.هـ [ كشف القناع ص 48] .
وقد نقل ابن عبد البر – رحمه الله – أيضاً الإجماع على إباحة الحداء – كما في فتح الباري 10/554 –.
ويدل لهذا النوع من السنة ما رواه البخاري من حديث سلمة بن الأكوع أن عامر بن الأكوع كان يحدو بالقوم فقال الرسول صلي الله عليه وسلم : من هذا السائق ؟ قالوا : عامر بن الأكوع ، قال : يرحمه الله .
القسم الثاني : غناء ينتحله المغنون العارفون بصنعة الغناء ، الملحنون له بالتلحينات الأنيقة المقطعون له على النغمات الرقيقة التي تهيج النفوس ، وتطربها .
قال القرطبي : فهذا هو الغناء المختلف فيه على أقوال ثلاثة .[ كشف القناع 49/50 ] وقال ابن تيمية: المعازف هي الملاهي كما ذكر ذلك أهل اللغة ، جمع معزفة وهي الآلة التي يعزف بها : أي يصوت بها ، ولم يذكر أحد من أتباع الأئمة في آلات اللهو نزاعاً… ولكن تكلموا في الغناء المجرد عن آلات اللهو : هل هو حرام ؟ أو مكروه ؟ أو مباح ؟ .ا.هـ [ الفتاوى 11/576 ]
والصحيح – والله أعلم – أن ما كان هذه صفته فحرام لا يجوز تعاطيه ولا استعماله وهذا ظاهر كلام ابن تيمية في الاستقامة ، ويدل لذلك مايلي : ـ
1- قوله سبحانه : [ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ ] [ لقمان : 6] قال ابن عباس وابن مسعود : هو الغناء ، هذا على قراءة فتح الياء في قوله : [ ليَضل ] فتكون اللام لام العاقبة ، كما قال الواحدي ، وابن الجوزي وابن كثير في تفاسيرهم .
قال ابن مسعود : الغناء ينبت النفاق في القلب . [ أخرجه ابن أبي الدنيا في ذم الملاهي والبيهقي في السنن وصححه ابن القيم وابن رجب والألباني ]
2- ما رواه البخاري في الأدب المفرد والبيهقي ، من حديث أم علقمة مولاة عائشة أن بنات أخي عائشة خفضن ، فألِمن لذلك ، فقيل لعائشة يا أم المؤمنين ألا ندعو لهن من يلهيهن ؟ قالت : بلى ، قالت : فأرسلت إلى فلان المغني ، فأتاهم . فمرت به عائشة رضي الله عنها في البيت ، فرأته يتغنى ويحرك رأسه طرباً ، وكان ذا شعر كثير فقالت عائشة رضي الله عنها : " إنه شيطان، أخرجوه ، أخرجوه " فأخرجوه . [ صححه ابن رجب والألباني ]
3- ما رواه البخاري ومسلم من حديث عائشة – في الجاريتين اللتين كانتا عندها يوم العيد – قالت : "دخل أبو بكر وعندي جاريتان من جواري الأنصار تغنيان وليسا بمغنيتين" . فنفت عنهما احتراف الغناء وانتحاله .
4- قال القرطبي : فقد أجمع علماء الأمصار على كراهية الغناء والمنع منه وإنما فارق الجماعة إبراهيم بن سعد وعبيد الله العنبري . [ تلبيس إبليس ص 283 ]
قال ابن عبد البر – رحمه الله – : الغناء الممنوع ما فيه تمطيط وإفساد لوزن الشعر طلباً للطرب وخروجاَ من مذهب العرب ، وإنما وردت الرخصة في الضرب الأول دون ألحان العجم . [ فتح الباري 10/559 ]
وعليه فما تراه في هذه الأيام من الأشرطة التي تنسب إلى الدين ، والدعوة إليه ، ثم تجد عليها هذه العبارة : كلمات فلان بن فلان ، وألحان فلان بن فلان ، وأداء فلان بن فلان ، كل ما تراه من هذه الأشرطة إنما هو من هذا الغناء المحرم والعياذ بالله ، لا من الغناء المباح .
تنبيه مهم :
ينبغي أن يُعلم أنه وإن قلنا بجواز النوع الأول من الغناء الذي يسمى الحداء ، وعلى التنزل والتسليم بجواز النوع الثاني منه ، فهذا كله ما إذا كان على وجه اللهو واللعب أما إذا خرج إلى حد التقرب به ، والتعبد واتخاذه طريقاَ إلى الله ، ووسيلة من وسائل الدعوة إلى دين الله ، فلا شك أنه بدعة لم يأذن بها الله ، وهذا هو الذي يسمى بسماع الصوفية ، والذي اشتد النكير عليه من السلف رحمهم الله ، وما ذلك إلا لأنه أمر محدث في الدين بعد رسول الله صلي الله عليه وسلم ، كان يقدر على فعله ، ومع ذلك تركه وأعرض عنه ، فلو كان مشروعاً لسبقنا إليه صلى الله عليه وسلم ، هو وأصاحبه .
لذا فليعلم اللبيب أن ما فشى في هذه الأيام من اتخاذ الغناء وسيلة من وسائل الدعوة إلي الله ، وتزيينه من بعض الناس ، حتى أشربت قلوبهم بحبه ، ثم اخترعوا له اسماً آخر غير السماع الصوفي ليزخرفوا به باطلهم ، ليعلم أن هذا الغناء هو أيضاً بدعة منكرة محدثة بعد رسول الله صلي الله عليه وسلم ، أعني بذلك ما يسمى الأناشيد الإسلامية ، وذلك أن السماع الصوفي إنما أنكره من أنكره من السلف والخلف لأنه فُعل تديناً وتقرباً إلي الله ، أو اتُخذ وسيلة لترقيق القلوب وجمع الناس عليه ، فبالله عليكم ما الفرق بينه وبين من يتخذ ما يسمى بالأناشيد الإسلامية – بل هي البدعية – وسيلة دعوية يتألف بها قلوب الناس . [ انظر تحريم آلات الطرب للألباني 181]
قال ابن تيمية : وأما سماع القصائد لصلاح القلوب والاجتماع على ذلك إما نشيداً مجرداً ، وإما مقروناً بالتغبير ونحوه ، مثل الضرب بالقضيب على الجلود حتى يطير الغبار ، ومثل التصفيق ونحوه ، فهذا السماع محدث في الإسلام بعد ذهاب القرون الثلاثة …
وبالجملة : فعلى المؤمن أن يعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يترك شيئاً يقرب إلى الجنة ألا وقد حدث به ، ولا شيئاً يبعد عن النار إلا وقد حدث به ، ولو كان هذا السماع مصلحة شرعية لشرعه الله ورسوله ، فإنه تبارك وتعالى يقول : [ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإسلام دِيناً ] [المائدة:الآية3] وإذا وجد منفعة بقلبه ، ولم يجد شاهد ذلك من الكتاب والسنة لم يلتفت إليه ، ويكون باطلاً .ا.هـ [ مختصر الفتاوى المصرية ص592 والفتاوى 11/591 ] .
فإن قال قائل : إنما يريدون بهذه الأناشيد الترويح واللهو ، فهذا كلام جاهل بحقيقتها ، كيف لا ؟ ونحن ما نزال نسمع من يصرح أنها من وسائل الدعوة وخصوصاً للشباب والفتيات ، بل إنك لتسمع في أول الشريط أو آخره سؤالهم الله أن يكون عملهم خالصاً ، وأن يتقبله منهم . فما معنى ذلك ؟!!!
وعليه فلا يحل سماع مثل هذه الأناشيد ولا نشرها بقصد ترقيق القلوب ، أو دعوة الناس إلى الدين ، بل ولا حتى بيعها ولا شراؤها ، لأنه من التعاون على الإثم والعدوان ، ولله سبحانه وتعالى يقول : [ وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَاب ][المائدة:الآية2].
المبحث الثالث : حكم آلات اللهو والمعازف [ الآلات الموسيقية ] .
إن من العجيب والعجيب حقاً أن يجري الخلاف في هذه المسألة ، وكتب السلف والأئمة طافحة بنفي الخلاف فيها وذكر الإجماع على تحريمها .
لكن العجب ينقضي إذا علمت أن هؤلاء الذي يدندنون حول هذه المسألة ويثيرون حولها الشبه ، إذا علمت أنهم ما بين رجل متبع لهواه قد أصمه وأعماه ، أو رجل جعل الخلاف دليلاً ، وإرضاء الناس غاية وسبيلاً .
وإليك أيها الأخ المبارك – إن شاء الله – الأدلة على تحريم آلات اللهو والمعازف :
أولاً : من السنة : ما رواه البخاري أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال : [ ليكونن أقوام من أمتي يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف ] فأخبر النبي صلي الله عليه وسلم أن أناساً يأتون ويستحلون – أي يجعلونها حلالاً – الحر وهو الزنا والخمر والمعازف ، فدل ذلك على أنها محرمة في الأصل .
وروى الحديث أيضاً ابن حبان والطبراني والبيهقي وابن عساكر وغيرهم ، ويكفي أنه في صحيح البخاري الذي هو أصح كتب أهل السنة في الحديث .
ولا يعلم أحد من أهل الحديث المتقدمين من طعن في الحديث ، إلا بعض من شذ من أهل الفقه ، الذين ليس لهم باع في علم الحديث .
وإليك بعض الأئمة الذين صححوا الحديث :
1- على رأسهم أمير المؤمنين في الحديث محمد بن إسماعيل البخاري .
2- ابن حبان .
3- الإسماعيلي .
4- ابن الصلاح .
5- النووي .
6- ابن تيمية .
7- ابن القيم .
8- ابن كثير .
9- الحافظ ابن حجر .
10- الحافظ العراقي
11-ابن الوزير الصنعاني .
12-الحافظ السخاوي .
13-الأمير الصنعاني .
14-عبد العزيز بن باز .
15-محدث العصر محمد ناصر الدين الألباني ، وغيرهم من أهل الحديث .
وقد جمع بعض طلبة العلم كتاباً في أحاديث ذم الغناء والمعازف ، جمع فيه ما يقارب مائة حديث وأثر ، منها الصحيح والحسن والضعيف ، فراجعها إن شئت في الكتاب المعنون له بـ [ أحاديث ذم الغناء والمعازف في الميزان ] .
ثانياً : من الأدلة على تحريم المعازف الإجماع .
قد نقل جمع كبير من الأئمة ، إجماع السلف على تحريم المعازف ، ومنهم الأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد . فيالله العجب من أناس شغبوا وشوشوا على أذهان المسلمين في هذه القضية التي لا ينبغي لمسلم أن يخوض فيها بعد علمه بإجماع السلف عليها ، لأنه بذلك قد عرض نفسه لوعيد الله سبحانه في قوله : [ وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيراً] [النساء:115] .
وممن نقل الإجماع على تحريم المعازف [ الآلات الموسيقية ] :
1-ابن الصلاح .
2-والآجري .
3-النووي .
4-الرافعي .
5-القرطبي .
6-ابن تيمية .
7-ابن القيم .
8-ابن رجب .
9-ابن كثير .
10-ابن حجر الهيتمي .
11-وأبو الفتح سليم بن أيوب الرازي ، وغيرهم .
وإليك بعض عبارات الأئمة في نقل الإجماع : ـ
1-قال ابن الصلاح : وأما إباحة هذا السماع وتحليله ، فليعلم أن الدف والشبابة والغناء إذا اجتمعت ، فاستماع ذلك حرام ، عند أئمة المذاهب وغيرهم من علماء المسلمين . ولم يثبت عن أحد ممن يعتد بقوله في الإجماع والاختلاف أنه أباح هذا السماع .ا.هـ [ إغاثة اللهفان 1/228 ] .
2-القرطبي : أما المزامير والأوتار والكوبة وهو الطبل طويل ضيق الوسط ، ذو رأسين يضرب به المخانيث ، فلا يختلف في تحريم سماعه ، ولم أسمع من أحد ممن يعتبر قوله من السلف وأئمة الخلف من يبيح ذلك . ا.هـ
3-وقال ابن تيمية : المعازف هي الملاهي كما ذكر ذلك أهل اللغة ، جمع معزفة وهي الآلة التي يعزف بها : أي يصوت بها ، ولم يذكر أحد من أتباع الأئمة في آلات اللهو نزاعاً… ولكن تكلموا في الغناء المجرد عن آلات اللهو : هل هو حرام ؟ أو مكروه ؟ أو مباح ؟ .ا.هـ [ الفتاوى 11/576 ]
4-وقال ابن حجر الهيتمي : الأوتار والمعازف ، كالطنبور ، والعود ، والصنج ذي الأوتار ، والرباب ، والحنك ، والكمنجه ، والسنطير ، والدريج ، وغير ذلك من الآلات المشهورة عند أهل اللهو والسفاهة والفسوق ، كلها محرمة بلا خلاف ، ومن حكى فيها خلافاً فقد غلط أو غلب عليه هواه حتى أصمه وأعماه ومنعه من هداه ، وزل به عن سنن تقواه .ا.هـ [ كف الرعاع 124 ]
5-وقال ابن رجب :سماع آلات الملاهي لا يعرف عن أحد ممن سلف الرخصة فيه ، وإنما يعرف ذلك عن بعض المتأخرين من الظاهرية والصوفية ممن لا يعتد به ، ومن حكى شيئاً من ذلك فقد أبطل . [ نزهة الأسماع 69 ]
6-وقال ابن كثير : والمعازف هي آلات الطرب ، قاله الإمام أبو نصر إسماعيل ابن حماد الجوهري في صحاحه ، وهو معروف في لغة العرب وعليه شواهد ، ثم قد نقل غير واحد من الأئمة إجماع العلماء على تحريم اجتماع الدفوف و الشبابات ، ومن الناس من حكى في ذلك خلافاً شاذاً .ا.هـ [جواب لابن كثير ملحق بكتاب على مسألة السماع لابن القيم 472 ]
ومما يزيد هذا الإجماع قطعية ويقيناً :
ما رواه النسائي في سننه ، وأبو نعيم في الحلية بسند صحيح عن عمر بن عبد العزيز أنه كتب إلي عمر بن الوليد كتاباً قال فيه : [ وإظهارك المعازف والمزمار بدعة في الإسلام ، ولقد هممت أن أبعث إليك من يجز جمتك ، جمة سوء ] فهذا يبين بجلاء أن المعازف والمزامير كانت مستنكرة عند السلف ، وأن المتخذ لها يستحق التعزير والعقوبة .
تنبيه مهم :
لابد أن يعلم أن الدف قد استثنته الشريعة من عموم التحريم في مناسبات خاصة وللنساء فقط ، وتلك المناسبات هي :
1- حفلة العرس والزفاف : لما رواه البخاري – في كتاب النكاح – عن الربيع بنت معوذ قالت : دخل عليّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حين بُني علي ، فجلس على فراشي فجعلت جويريات لنا يضربن بالدف ويندبن من قتل من آبائي يوم بدر.
2-العيد : لما رواه البخاري ومسلم من حديث عائشة قالت : دخل علي رسول الله صلي الله عليه وسلم وعندي جاريتان تغنيان بغناء بعاث ، تدففان وتضربان فاضطجع على الفراش وحول وجهه ، ثم دخل أبو بكر ، والنبي صلي الله عليه وسلم متغش بثوبه ، فانتهرني وقال : أمزامير الشيطان في بيت رسول الله صلي الله عليه وسلم ، فأقبل عليه رسول الله صلي الله عليه وسلم وقال : دعهما يا أبا بكر فإن لكل قوم عيداً ، وهذا عيدنا.
فأبو بكر نهاهن لِما تقرر عنده من أن الأصل في المزامير والمعازف التحريم ، فأوضح له النبي صلي الله عليه وسلم الحال ، وعرفه الحكم مقروناً ببيان العلة ، وذلك بكون اليوم عيداً ، فلا ينكر فيه ذلك كما لا ينكر في الأعراس .[ انظر فتح الباري 2/513 ]
3-ذهب بعض العلماء إلى جواز ضرب الدف عند قدوم الغائب : استدلالاً بحديث عبد الله بن بريدة عن أبيه – الذي أخرجه أحمد والترمذي وابن حبان – ومنه : أن أمة سوداء أتت رسول الله صلي الله عليه وسلم ورجع من بعض مغازيه ، فقالت : إني كنت نذرت إن ردك الله سالماً أن أضرب عند بالدف ،فقال : إن كنت نذرتِ فافعلي ، وإن كنت لم تفعلي فلا تفعلي ، فضربت " الحديث .
ويدل على أن الأصل في ضرب الدف التحريم إلا في هذه المواضع :
ما رواه النسائي والحاكم وابن أبي شيبة والبيهقي – بإسناد صحيح – عن عامر بن سعد البجلي قال : دخلت على قرضة بن كعب وأبي مسعود – وهم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم – وجوار يضربن الدف ويغنين .
فقلت : تقرون على هذا وانتم أصحاب محمد صلي الله عليه وسلم ؟!
قالوا : إنه قدر خص لنا في العرس .
قال ابن رجب : بعد أن ساق هذا الأثر : والرخصة في اللهو عند العرس تدل على النهي عنه في غير العرس . 1. هـ [ نزهة الأسماع 39 ] .
ومثل العرس ، ما دل الدليل على خروجه عن هذا الأصل كالعيد ، وعند قدوم الغائب إن قيل بصحة الحديث فيه .
لكن ينبغي أن يُتفطن إلى أن الرخصة لا تتعدى النساء إلى الرجال ، بل الرجال باقون على أصل المنع ، لعدم ورود الدليل الذي يستثنيهم من أصل التحريم .
لذا قال الإمام ابن تيمية – رحمه الله – : ولما كان الضرب بالدف ، والتصفيق بالكف من عمل النساء ،كان السلف يسمون من يفعل ذلك من الرجال مخانيثاً ، وهذا مشهور من كلامهم .ا.هـ [ الفتاوى 11/565 ].
المبحث الرابع :
الأدلة التي استدل بها من قال بجواز المعازف من المتأخرين والرد عليهم .
لعل القارئ يستغرب هذا المبحث بعد ذكر إجماع السلف على تحريم المعازف وقد يظن البعض بسبب ذلك أن ما ذكر من الإجماع غير صحيح بسبب مخالفة مثل هؤلاء .
والجواب : أن المخالفة للإجماع إنما جاءت بعد انعقاد الإجماع ، ومثل هذه المخالفة أياً كانت ومن أي أحد كانت ، فلا يعتد بها إطلاقاً ، كما سيأتي إن شاء الله .
ولنذكر الآن بعض أدلتهم مع الجواب عنها مراعياً الاختصار في ذلك :
1- استدل بعضهم بما مر معنا من ضرب الدف في العرس والعيد وعند قدوم الغائب .
والجواب : أن هذا قد استثني بالنص الصحيح من أصل التحريم ، وهذا مثل استثناء القليل من الفضة عند الحاجة إليه في الأواني ، من أصل تحريم اتخاذ الفضة ، ومثل استثناء من به حكة في جواز لبس الحرير من الرجال من أصل تحريم لبسه على الرجال ، وقد مر معنا إنكار أبي بكر على الجاريتين عند عائشة ، وما ذاك إلا لأنه يعلم أن الأصل في ذلك التحريم ، ثم بين له النبي صلى الله عليه وسلم أن ذلك جائز في العيد بقوله : [ دعهما فإن لكل قوم عيداً ] ومثله قول قرضة بن كعب وأبي مسعود إنه قد رخص لنا في العرس .
قال ابن رجب : بعد أن ساق هذا الأثر : والرخصة في اللهو عند العرس تدل على النهي عنه في غير العرس .ا.هـ [ نزهة الأسماع 39 ] .
2- ما رواه البخاري ومسلم من حديث عائشة في قصة الأحباش الذين كانوا يلعبون في المسجد يوم العيد .
والجواب : أن هذه القصة لا دلالة فيها إذ ليس فيها ذكر المعازف ، وحاشا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأذن بضرب المعازف في المسجد .
3- ومن أدلتهم خروج النساء وهن يضربن بالدف لاستقبال النبي صلى الله عليه وسلم عند الهجرة .
والجواب : أن هذه القصة لا تثبت فهي ضعيفة السند ، إذ سقط من إسنادها ثلاثة رواة أو أكثر ، ولو صحت لكانت دليلاً على جواز ذلك عند قدوم الغائب كما مر معنا ، وقد ضعف القصة الحافظ العراقي والألباني وغيرهما.
4- ومن أدلتهم ما أخرجه أحمد وأبوداود وغيرهما عن نافع مولى ابن عمر : أن ابن عمر سمع صوت زمارة راع ، فوضع أصبعيه في أذنيه ، وعدل راحلته عن الطريق ، وهو يقول : يا نافع أتسمع ؟ فأقول : نعم ، فيمضي ، حتى قلت : لا ، فوضع يديه ، وأعاد راحلته إلى الطريق ، وقال : [ رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وسمع زمارة راع فصنع مثل هذا ] .
قالوا : فلو كان سماع الزمارة حراماً ، لأمر ابنُ عمر نافعاً أن يسد أذنيه .
والجواب :
أ-أن هذا الحديث قال عنه أبوداود – كما في سننه – : حديث منكر .
ب-ولو صح لكان دليلاً عليهم ، فإن سدَ النبي صلى الله عليه وسلم لأذنيه وسدَ ابن عمر لأذنيه من أوضح الأدلة على أن ذلك الصوت من المنكر .
ج-أن المحرم هو الاستماع لا السماع وفرق بين الأمرين ، فالاستماع : هو قصد السماع ، أما السماع فيطلق على مجرد ملاقاة الأصوات للسمع دون تقصد ، وهذا مثل من كان مجتازاً بطريق فمر على من يقول كفراً أو كذباً أوغيبة ، فسمع ذلك منه دون استماع ، لم يأثم بمجرد السماع باتفاق المسلمين ، ولو جلس واستمع إلى ذلك ، ولم ينكره لا بقلبه ، ولا بلسانه ولا بيده ، كان آثماً باتفاق المسلمين ، فلو أن ابن عمر ونافعاً لم يسدا أذنيهما فلا شيء عليهما ، لأنهما لم يقصدا الاستماع ، ولا تلازم بين القول بتحريم آلات المعازف وبين وضع الأصابع في الأذنين عند سماعها ، فالقائلون بتحريم آلات المعازف لا يوجبون على أحد أن يضع أصبعيه في أذنيه عند سماعه لآلات المعازف دون تقصد .
د-يحتمل أن يكون ابن عمر ونافع ، لم يبلغا بعد سن التكليف ، عندما وقعت القصة لكل واحد منهما ، فإن ابن عمر عرض على النبي صلى الله عليه وسلم في أحدٍ ورده لصغر سنه .
5- من أدلتهم : أن الأصل في الأشياء الحل والإباحة ، ولا دليل على تحريم المعازف أو الآلات الموسيقية ، فتبقى على أصل الحل والإباحة .
والجواب :
أنه قد مر آنفاً الأدلة الصحيحة الصريحة على تحريم المعازف وآلات الموسيقى ، بل الإجماع منعقد على تحريمها بحمد الله ، وما يدّعونه من عدم وجود الدليل إنما هي دعوى ساقطة ، يتعلقون بها ، [ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئاً وَوَجَدَ اللَّهَ عِنْدَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ ][النور:الآية39] .
شبهتان والجواب عنهما : ـ
الشبهة الأولى :
قد يقول قائل : إن ابن حزم الظاهري وغيره من المتأخرين قد خالف في المسألة ، وعليه فالإجماع المذكور في تحريم المعازف والمزامير غير صحيح .
والجواب : أن من المعلوم عند أهل العلم ، أن الخلاف المتأخر لا ينقض الإجماع المتقدم ، وإلا لو كان الأمر كذلك لما بقي إجماع على وجه الأرض ، لأنه لا يحصى المخالف للإجماع في المتأخرين ، وهاهم أهل السنة والجماعة لا يزالون يذْكُرُون إجماع السلف ويحتجون به ، مع مخالفة من خالف من أهل البدع بعد انعقاد الإجماع .
ولاشك أن ابن حزم وغيره ممن تأخر إذا خالف الإجماع المنعقد قبله لا ينظر إليه .
قال ابن تيمية – رحمه الله - : وإذا ذكروا نزاع المتأخرين لم يكن بمجرد ذلك من مسائل الاجتهاد التي يكون كل قول من تلك الأقوال سائغاً ، لأن كثيراً من أصول المتأخرين مبتدع في الإسلام ، مسبوق بإجماع السلف على خلافه ، والنزاع الحادث بعد إجماع السلف خطأ قطعاً .ا.هـ [ الفتاوى 13/26] .
وهذه المسألة التي نحن فيها – أي مسألة المعازف – من هذا القبيل إذ لم يخالف فيها إلا من تأخر وشذ من الظاهرية كابن حزم ، والصوفية .
قال ابن رجب - رحمه الله - : سماع آلات الملاهي ، لا يعرف عن أحد ممن سلف الرخصة فيه ، وإنما يعرف ذلك عن بعض المتأخرين من الظاهـرية والصـوفية ممن لا يعتد به .ا.هـ [ نزهة الأسماع 69] .
وقال ابن كثير – رحمه الله -: قد نقل غير واحد من الأئمة إجماع العلماء على تحريم اجتماع الدفوف والشبابات ، ومن الناس من حكى في ذلك خلافاً شاذاً .ا.هـ [جواب لابن كثير ملحق بكتاب على مسألة السماع لابن القيم 472 ]
فها أنت ترى أن ابن رجب وابن كثير علموا بالخلاف الحادث بعد الإجماع ولم يأبهوا به ، ولم يلتفتوا إليه ، إذ إنه لا يعتد به . وسموه خلافاً شاذاً .
ولذا قال ابن تيمية : وأهل الظاهر [ يعني الظاهرية أتباع ابن حزم ] كل قول انفردوا به عن سائر الأمة فهو خطأ .ا.هـ [ منهاج السنة 5/178 ] .
الشبهة الثانية :
قالوا : إنه يكفي العامي أن يقلد أحد العلماء في مسائل الشريعة وابن حزم من العلماء ، فلو قلده في مسألة المعازف فلا لوم عليه .
والجواب : أن الله سبحانه وتعالي أمرنا إذا وقع النزاع في مسألة شرعية أن نردها إلى الكتاب والسنة ، قال سبحانه : [ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً][النساء:59] فإن كان المكلف لا يستطيع فهم الأدلة ، وجبَ عليه سؤال أهل العلم لقوله سبحانه: [ فَاسْأَلوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ][النحل:43] فإذا وقع الخلاف بين أهل العلم وجب على المكلف إتباع أعلمهم .
قال الشاطبي – رحمه الله – : العامي جاهل بمواقع الاجتهاد فلا بد له ممن يرشده إلى من هو أقرب إلى الحق ، من هذين العالمين المختَلِفَين ، وذلك إنما يكون بترجيح أحدهما على الآخر بالأعلمية والأفضلية ، لأن الأعلمية تُغلب ظن العامي أن صاحبها أقرب للصواب .ا.هـ [ الاعتصام 2/861/بتصرف يسير ].
ومعنى كلامه : أنه يجب على العامي أن يتبع قول الأعلم من العلماء المختلفين .
وبنحوه قال الخطيب البغدادي حيث قال : إن كان العامي يتسع عقله ويكمل فهمه إذا عُقل أن يعقل ، وإذا فُهم أن يفهم ، فعليه أن يسأل المختلفين عن مذاهبهم ، وعن حججهم ، فيأخذ بأرجحها عنده ، فإذا كان عقله يقصر عن هذا ، وفهمه لا يكمل له ، وسعه التقليد لأفضلهما عنده .ا.هـ .
وإنما تكون الأفضلية بالعلم ، وإلا لو جاز للإنسان أن يتبع في كل مسألة من شاء من العلماء ، لاجتمع فيه الشر كله ، لأن زلات العلماء كثيرة ، فمن تتبعها اجتمع فيه دين جديد غير دين الله الذي أنزله لعباده وارتضاه لهم .
وقد نقل ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله الإجماع على المنع من تتبع الرخص والأخذ بما يوافق الهوى والغرض من أقوال العلماء .
وقال ابن القيم : وبالجملة فلا يجوز العمل والإفتاء في دين الله بالتشهي والتحيز وموافقة الغرض ، فيطلب القول الذي يوافق غرضه فهذا من أفسق الفسوق وأكبر الكبائر والله المستعان .[ اعلام الموقعين 4/211].
إذا علم ذلك – أعني وجوب الأخذ بقول الأعلم من العلماء – فما الظن يا ترى ؟؟! أصَحَابة رسول الله صلى الله عليه وسلم والتابعون لهم بإحسان والأئمة الأربعة وغيرهم من أئمة الإسلام الذين يقولون بتحريم المعازف أعلم ؟! أم ابن حزم وغيره ممن قال بجواز المعازف ؟! اترك الإجابة للقارئ ليتبع بعد ذلك الأعلم من الفريقين .
وفي الختام كلامي أحب أن أوجه نصيحة لكثير من المسلمين الذين جعلوا عقولهم مكاناً لقضاء حاجة وسائل الإعلام ، فالمجلة تقضي حاجتها ، والجريدة تقضي حاجتها ، والتلفاز والمذياع والمستقبل الهوائي [الدش] يقضي حاجته ، متصورين أن كل ما يلقى وما يذاع عبر هذه الوسائل أنه صحيح لا جدال فيه ، فترى الواحد منهم لا يتورع أن يأخذ الأحكام الشرعية من هذه الوسائل ، بل عقائده ، دون النظر إلى الناقل ، وهل هو ثقة أم فاسق ، والله يقول : [ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ][الحجرات:6]
وليَعلَمْ كل واحدٍ منا أنه ليس بمعذور أمام الله عندما يسأله : لم فعلت كذا وكذا ؟؟؟
فيجيب : قرأت في المجلة الفلانية جوازه أو رأيت في القناة الفلانية إباحته !!!!.
قال الله سبحانه وتعالى : [ وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ مَاذَا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ ، فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ الأنْبَاءُ يَوْمَئِذٍ فَهُمْ لا يَتَسَاءَلُونَ ، فَأَمَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَعَسَى أَنْ يَكُونَ مِنَ الْمُفْلِحِينَ ][القصص65–67] .
اسأل الله أن يبصرنا بدينه وأن يوفقنا إلى اتباع سنة رسوله إنه سميع مجيب الدعاء .
كتبه
حمد بن عبد العزيز بن حمد ابن عتيق
الرياض 20/12/1420 هـ
الرياض حرسها الله
---------------------
ملتقى أهل الحديث
|
|
|
23-06-10, 12:24 AM
|
المشاركة رقم: 10
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
اعضاء الشرف |
الرتبة: |
|
البيانات |
التسجيل: |
Mar 2008 |
العضوية: |
4062 |
المشاركات: |
5,172 [+] |
بمعدل : |
0.81 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
731 |
نقاط التقييم: |
10 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
اخر
مواضيعي |
|
|
|
كاتب الموضوع :
السلطان
المنتدى :
منتدى الإســـلام والعلم والإيـمــان
رد: الشيخ عادل الكلباني يحلل الاغاني
أجاز الشيخ عادل الكلباني الغناء بشرط أن يكون بنية الترويح، وألاّ يكون الكلام فاحشاً حسب قول "ابن حزم"، وقال: يجب ألاّ يكون الغناء الهم الأوحد للشخص، وأنه "لا مانع من الأغاني إذا كانت بدون نساء ولم يكن كلامها فاحشاً".
وقال الكلباني في حديث لـ"الوطن" أمس: إن التحريم المطلق سواء في التمثيل أو الأغاني غير صحيح، والإجازة المطلقة كذلك غير صحيحة، ولذا يجب أن يكون الأمر بالوسطية في كل شيء. كما أجاز العرضة النجدية والخبيتي والسامري والمزمار الحجازي.
واستشهد الكلباني بالإمام النووي وابن كثير في جواز ذلك في المناسبات والأفراح والختان.
وأردف الكلباني قائلاً "أنا أجيز الغناء والشيخ يوسف القرضاوي والشيخ عبدالله الجديع أيضاً يجيزانه، فلو جاء التعاون من شخص يجيز الغناء فلا بأس، أما أن يأتي من شخص يحرم الغناء فهنا المشكلة".
وهنا فيديو يؤكد فيه الشيخ ما ذهب إليه
وهنا مقاله في موقعه تؤكد ما ذهب إليه
كلام الشيخ بالأصفر والرد أسفل منه
اقتباس:
فلو كان تحريم الغناء واضحا جليا لما احتاج المحرمون إلى حشد النصوص من هنا وهناك ، وجمع أقوال أهل العلم المشنعة له ، وكان يكفيهم أن يشيروا إلى النص الصريح الصحيح ويقطعوا به الجدل
|
ونقول له
قال الله تعالى
وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ [لقمان : 6]
يقول ابن عباس رضي الله عنهما
نزلت في الغناء وأشباهه
ويقول ابن مسعود رضي الله عنه
هو الغناء والذي لا إله إلا هو يرددها ثلاث مرات
قال شعيب بن يسار : سألت عكرمة عن (
لهو الحديث ) ؟ قال : " هو الغناء قال مجاهد : " ( اللهو ) : الطبل
قال الحسن البصري قال : نزلت هذه الآية ( ومن الناس . . ) إلخ في الغناء والمزامير
فهل هؤلاء الصحابة والتابعين أخطأوا وأنت يا شيخ توصلت إلى الحق!!ـ
وإني أقول مثل ذلك يكفي في إثبات حل الغناء أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يحرمه نصا
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
ليكونن في هذه الأمة خسف وقذف ومسخ وذلك إذا شربوا الخمور واتخذوا
القينات صححه الشيخ الألباني
والقينات : هي المغنيات
فأقول مستعينا بالله : إن كثيرا من أئمة الدين المشهود لهم بالعلم والديانة المشهورين بالورع والصيانة قد أباحوا الغناء
أقوال الإئمة الأربعة في الغناء
أبوحنيفة : يكره الغناء ويجعله من الذنوب
مالك : إنما يفعله عندنا الفساق
الشافعي : الغناء لهو مكروه من استكثر منه فهو سفيه ترد شهادته
أحمد بن حنبل : الغناء ينبت النفاق في القلب
اقتباس:
فعلى هذا فإن الذي أدين الله تعالى به ، هو أن الغناء حلال كله ، حتى مع المعازف ، ولا دليل يحرمه من كتاب الله ولا من سنة نبيه صلى الله عليه وسلم
|
قال صلى الله عليه وسلم
ليكونن من أمتي أقوام
يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف رواه البخاري
الدقيقة 3:55 من الفيديو هنا
بما أنك لست مفتيا .. فلم يوجد في موقعك قسم للفتاوى !!ـ
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا
وارزقنا اجتنابه ولا تجعله ملتبسا علينا فنضل
موقع الورقة
------------------------
من البريد
|
|
|
23-06-10, 12:27 AM
|
المشاركة رقم: 11
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
اعضاء الشرف |
الرتبة: |
|
البيانات |
التسجيل: |
Mar 2008 |
العضوية: |
4062 |
المشاركات: |
5,172 [+] |
بمعدل : |
0.81 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
731 |
نقاط التقييم: |
10 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
اخر
مواضيعي |
|
|
|
كاتب الموضوع :
السلطان
المنتدى :
منتدى الإســـلام والعلم والإيـمــان
رد: الشيخ عادل الكلباني يحلل الاغاني
أحد الردود على الفتوى في موقع الكلباني
اقتباس:
ربما أنا لا أملك من العلم الشرعي إلا القليل
لكن لنحكم العقل ولو قليلاً
هل تتصور يا عادل الكلباني أن النبي صلى الله عليه وسلم
وصحابته حوله رضوان الله عليهم وهم جلوس يستمعوا لأغنيه مع موسيقى ويطربوا لها ؟
يا رجل إحترم عقولنا
وربي يا عادل أني أسمع الغناء وأنا مدرك تحريمه ولكني مبتلى به وربي ما
أخذت منه إلا ضيقت الصدر والهم والنكد
طيب ممكن طلب بسيط
مر من عند المقبره وشغل أغنية أي أغنية طالما أنها حلال فلا مانع
هل تستطيع ؟ وربي أتحدااااااااااااااااك تعرف ليه ؟ لأن الإثم ما حاك في نفسك
|
|
|
|
23-06-10, 12:33 AM
|
المشاركة رقم: 12
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
ابوزيــــــــاد |
الرتبة: |
|
البيانات |
التسجيل: |
Oct 2009 |
العضوية: |
8309 |
المشاركات: |
457 [+] |
بمعدل : |
0.08 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
241 |
نقاط التقييم: |
10 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
اخر
مواضيعي |
|
|
|
كاتب الموضوع :
السلطان
المنتدى :
منتدى الإســـلام والعلم والإيـمــان
رد: الشيخ عادل الكلباني يحلل الاغاني
بيان من اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بشأن تحريم الغناء والموسيقى
الرقم / 277/2 التاريخ / 11/1/1421هـ
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد : -
فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على مقال نشر في الملحق لجريدة المدينة الصادر يوم الأربعاء الموافق 30/9/1420هـ بعنوان : ( ونحن نرد على جرمان ) بقلم : أحمد المهندس رئيس تحرير العقارية يتضمن إباحة الغناء والموسيقى والرد على من يرى تحريم ذلك ويحث المهندس على إعادة بث أصوات المغنين والمطربين الميتين تخليداً لذكراهم وإبقاء للفن الذي قاموا بعمله في حياتهم ولئلا يحرم الأحياء من الاستماع بسماع ذلك الفن ورؤيته ، وقال : ليس في القرآن الكريم نص على تحريم الغناء والموسيقى . ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة فقد كان يستمع إلى الغناء والموسيقى ويأمر بهما في الأعياد والمناسبات كالزواج والأفراح ثم قال : وهناك أحاديث ضعيفة يستند إليها البعض في منع الغناء والموسيقى لا يصح أن تنسب للصادق الأمين لتغليب رأي أو منع أمر لا يوافق عليه البعض ، ثم ذكر آراء لبعض العلماء كابن حزم في إباحة الغناء وللرد على هذه الشبهات تقرر اللجنة مايلي :-
أولاً : الأمور الشرعية لا يجوز الخوض فيها إلا من علماء الشريعة المختصين المؤهلين علمياً للبحث والتحقيق ، والكاتب المدعو / أحمد المهندس ليس من طلاب العلم الشرعي فلا يجوز له الخوض فيما ليس من اختصاصه ، ولهذا وقع في كثير من الجهالات ، القول على الله سبحانه وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم بغير علم ، وهذا كسب للإثم ، وتضليل للقراء كما لا يجوز لوسائل الأعلام من الصحف والمجلات وغيرها أن تفسح المجال لمن ليس من أهل العلم الشرعي أن يخوض في الأحكام الشرعية ويكتب في غير اختصاصه حماية للمسلمين في عقائدهم وأخلاقهم .
ثانياً : الميت لا ينفعه بعد موته إلا مادل عليه دليل شرعي ومن ذلك مانص عليه الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله : ( إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له ) وأما المعاصي ، التي عملها في حياته ومات وهو غير تائب منها – ومنها الأغاني – فانه يعذب بها إلا أن يعفو الله عنه بمنه وكرمه . فلا يجوز بعثها وإحياؤها بعد موته لئلا يلحقه إثمها زيادة على إثم فعلها في حياته لأن ضررها يتعدى إلى غيره كما قال عليه الصلاة والسلام : (( ومن سن في الإسلام سنة سيئة فعليه إثمها وإثم من عمل بها إلى يوم القيامة )) . وقد أحسن أقاربه في منع إحياء هذه الشرور بعد موت قريبهم .
ثالثاً : وأما قوله : ( ليس في القرآن الكريم نص على تحريم الغناء والموسيقى فهذا من جهله بالقرآن . فإن الله تعالى قال { ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزواً أولئك لهم عذاب مهين } قال أكثر المفسرين : معنى ( لهو الحديث ) في الآية الغناء . وقال جماعة آخرون : كل صوت من أصوات الملاهي فهو داخل في ذلك كالمزمار والربابة والعود والكمان وما أشبه ذلك وهذا كله يصد عن سبيل الله ويسبب الضلال والإضلال . وثبت عن ابن مسعود رضي الله عنه الصحابي الجليل أحد علماء الصحابة رضي الله عنهم أنه قال في تفسير الآية : إنه والله الغناء . وقال : إنه ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء البقل . وجاء في المعنى أحاديث كثيرة كلها تدل على تحريم الغناء وآلات اللهو والطرب وأنها وسيلة إلى شرور كثيرة وعواقب وخيمة ، وقد بسط العلامة ابن القيم رحمه الله في كتابه : ( إغاثة اللهفان ) الكلام في حكم الأغاني وآلات اللهو .
رابعاً : قد كذب الكاتب على النبي صلى الله عليه وسلم حيث نسب إليه أنه كان يستمع إلى الغناء والموسيقى ويأمر بهما في الأعياد والمناسبات كالزواج والأفراح ، فإن الثابت عنه صلى الله عليه وسلم أنه رخص للنساء خاصة فيما بينهن بضرب الدف والإنشاد المجرد من التطريب وذكر العشق والغرام والموسيقى وآلات اللهو مما تشمل عليه الأغاني الماجنة المعروفة الآن ، وإنما رخص بالإنشاد المجرد عن هذه الأوصاف القبيحة مع ضرب الدف خاصة دون الطبول وآلات المعازف لإعلان النكاح بل صح في الحديث عنه صلى الله عليه وسلم كما في صحيح البخاري أنه حرم المعازف بجميع أنواعها وتوعد عليها بأشد الوعيد ، كما في صحيح البخاري وغيره من كتب الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف ، ولينزلن أقوام إلى جنب علم يروح عليهم بسارحة ـ يأتيهم ـ يعني الفقير لحاجة فيقولن : ارجع إلينا غدا فيبيتهم الله ويضع العلم ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة ) والمعازف الغناء وجميع آلاته . فذم رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه وسلم من يستحلون الحر وهو الزنا ويستحلون لبس الحرير للرجال وشرب الخمور ويستمعون الغناء وآت اللهو . وقرن ذلك مع الزنا والخمر ولبس الرجال للحرير مما يدل على شدة تحريم الغناء وتحريم آلات اللهو .
خامساً : وأما قوله : وهناك أحاديث ضعيفة يستند إليها من منع الغناء والموسيقى ولا يصح أن تنسب للصادق الأمين لتغليب رأي أو منع أمر لا يوافق عليه البعض ـ فهذا من جهله بالسنة فالأدلة التي تحرم الغناء بعضها في القرآن وبعضها في صحيح البخاري كما سبق ذكره وبعضها في غيره من كتب السنة وقد اعتمدها العلماء السابقون واستدلوا بها على تحريم الغناء والموسيقى .
سادساً :ماذكره عن بعض العلماء من رأي في إباحة الغناء فإنه رأي مردود بالأدلة التي تحرم ذلك والعبرة بما قام عليه الدليل لا بما خالفه فكل يؤخذ من قوله ويترك إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم .
فالواجب على هذا الكاتب أحمد المهندس أن يتوب إلى الله تعالى مما كتب ، ولايقول على الله وعلى رسوله بغير علم فإن القول على الله بغير علم قرين الشرك في كتاب الله . وفق الله الجميع لمعرفة الحق والعمل به ،
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وأله وصحبه .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس / عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ
عضو / عبدالله بن عبدالرحمن الغديان
عضو / بكر بن عبدالله أبو زيد
عضو / صالح بن فوزان الفوزان
|
|
|
23-06-10, 02:19 AM
|
المشاركة رقم: 14
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
موقوف |
البيانات |
التسجيل: |
Jan 2009 |
العضوية: |
6331 |
المشاركات: |
3,640 [+] |
بمعدل : |
0.60 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
0 |
نقاط التقييم: |
10 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
اخر
مواضيعي |
|
|
|
كاتب الموضوع :
السلطان
المنتدى :
منتدى الإســـلام والعلم والإيـمــان
رد: الشيخ عادل الكلباني يحلل الاغاني
الكلباني راح فيها خلط في غار النحل سيسمع به العالم وقد تسانده جمعيات حقوق الإنسان ونقابات إنتاج الأشرطة والأقراص
والمشكلة الغناء حلال أو حرام كبقية من يحللون و يحرمون على دليل أو بدون دليل
نهيق الحميرلا نحتاج إلى الكلباني و أوغيره لنعرف إن كان من أنكر الأصوات أم لا
هل عند علمائنا وقت حتى يعطون لمثل فتوى الكلباني كل هذا الزخم والإهتمام والردود بينما مقدسات المسلمين و حرماتهم تنتهك ودماء الأطفال والنساء والشيوخ تسفك والمجاعة والجهل والأمراض والتنصير يحصد المسلمين الفقراء وأغلب العلماء لايحرك ساكنا
فلا تعطو الكلباني أكثر مما يستحق و كأنه إرتد و أشرك فيشتهر
يا علماء المسلمين ردو على من باع مقدسات المسلمين و سفك دمائهم بالباطل و أنتم تنظرون
|
|
|
23-06-10, 03:02 PM
|
المشاركة رقم: 15
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
اعضاء الشرف |
الرتبة: |
|
البيانات |
التسجيل: |
Mar 2008 |
العضوية: |
4062 |
المشاركات: |
5,172 [+] |
بمعدل : |
0.81 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
731 |
نقاط التقييم: |
10 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
اخر
مواضيعي |
|
|
|
كاتب الموضوع :
السلطان
المنتدى :
منتدى الإســـلام والعلم والإيـمــان
رد: الشيخ عادل الكلباني يحلل الاغاني
قصيدة عتاب من إمام الحرم الشيخ الشريم للشيخ الكلباني
الأربعاء 23, يونيو 2010

قصيدة عتاب من إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ سعود الشريم للشيخ عادل الكلباني
أرفق بنفسك عادل الكلباني
فلقد أبحت معازف الألحان
أرفق بنفسك فالحياة قصيرة
مهما تعش فيها من الأزمان
أرفق بنفسك لا أخالك جاهلا
إن اتبـاع الحق في الإذعان
أحقيقة ما قــــد تناقله الملا
فرأيته ضربا مــن الــهذيان
إني أعيذك أن تكون مكابرا
فارجع إلى ما كنت من إحسان
بالأمس كنت إمام أطهر بقعة
شهرا أمام البيت ذي الأركان
واليوم أنت مع المعازف مفتيا
بجـــــوازها ياخيبة الإخوان
هل تاق سمعك للفتـاة أصالة
أم تقت سمعا للمخضرم هاني
هل أنت مشتاق لنبرة عـجرم
أم صرت ترقب عاصي الحلاني
أم قد سئمت مـن التلاوة مدة
فأردت تبديلا لـــها بأغـــــاني
أم قد كرهت مقال كل محرم
جعل المعازف رقية الشيطان
هل ضقت ذرعا من إمامة مالك
وإمامـــة الفذ الفتى النعماني
والشافعي الألـــمعي محمــد
أو رأس أهل السنة الشيباني
أو من يسير على طريقة أحمد
فانقاد وفق مــــراده بأمـــان
هل ضقت ذرعا بالأئمة كلهم
ورحمت كــــــل مزمر فتـــان
هذا حديث الناس إثر مقالكم
مــــالي برد الشامتين يــــدان
أولم يسعك اليوم ماوسع الأولى
فلقد كفوك القول بالبرهـــان
إني سأذكر بيت صاحب حكمة
فلقد أجـــاد مـــوفقا ببيـــان
إحذر هديت فتحت رجلك حفرة
كم قد هوى فيها من الإنسان
ولسوف أذكر ما حكاه محمد
أعني بــه ابن القيم الربـاني
حـب الكتاب وحب الحان الغنا
في قلب عبد ليس يجتمعــان
ياعادل هذي نصيحة مشفق
بر صدوق مــحسن معــوان
ستظل تندب مانطقت به غدا
والقسط عندالله بالــــميزان
يتبرأ المتبوع مــــن أتباعـــه
ويفر إخــوان من الإخــوان
فالحكم للحق القوي بعدله
والفصل يوم الـدين للـديان
سيقول مستمع المعازف حينها
يارب أفتاني بـــها الكلباني
الثلاثاء : 10/7/1431هـ
|
|
|
24-06-10, 04:24 AM
|
المشاركة رقم: 16
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
نائب رئيس مجلس الإدارة |
الرتبة: |
|
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
Oct 2006 |
العضوية: |
13 |
المشاركات: |
3,485 [+] |
بمعدل : |
0.50 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
585 |
نقاط التقييم: |
60 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
اخر
مواضيعي |
|
|
|
كاتب الموضوع :
السلطان
المنتدى :
منتدى الإســـلام والعلم والإيـمــان
رد: الشيخ عادل الكلباني يحلل الاغاني
نشكرك اخي الغالي ابو سليم على اضافتك الطيبه
و نسأل الله السلامة و العافية و ان يتمم علينا ديننا الحنيف
و حسبنا الله و نعم الوكيل
|
|
|
24-06-10, 09:37 AM
|
المشاركة رقم: 17
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
الرتبة: |
|
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
Jul 2009 |
العضوية: |
7858 |
المشاركات: |
108 [+] |
بمعدل : |
0.02 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
208 |
نقاط التقييم: |
10 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
اخر
مواضيعي |
|
|
|
كاتب الموضوع :
السلطان
المنتدى :
منتدى الإســـلام والعلم والإيـمــان
رد: الشيخ عادل الكلباني يحلل الاغاني
أمر مؤسف جدا من رجلا كنا نحسبه على خير وطاعة
ومعروف انه لايجتمع حب القرآن وحب الغناء في قلب مؤمن
شكرا لك اخي على طرح الموضوع وشكرا للأخوان الذين بدأ عليهم الغيرة على دينهم
|
|
|
24-06-10, 11:36 AM
|
المشاركة رقم: 18
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
الرتبة: |
|
البيانات |
التسجيل: |
Jun 2010 |
العضوية: |
9964 |
المشاركات: |
34 [+] |
بمعدل : |
0.01 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
0 |
نقاط التقييم: |
10 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
اخر
مواضيعي |
|
|
|
كاتب الموضوع :
السلطان
المنتدى :
منتدى الإســـلام والعلم والإيـمــان
رد: الشيخ عادل الكلباني يحلل الاغاني
كفيتوا ووفيتوا
الله يجزاكم خير
الله يجزاك خير ابوسليم
|
|
|
|