
السالفة جايكم فيها جبت العيد من زود ذكائي
البارحة حبيبتي زعلتها والله من زود خبالي
جاني اتصالها وشتت لي باقي أفكاري
قالت أبيك تجيني الحين الحين بالمكان الفلاني
قلت بأسلوب استفزها : إسمعي يا غلاتي كلامي
تريني فكرت في حالنا ووضعنا الحالي
حالنا لا يعجب إنس ولا جاني
اكتشفت إني ما ني لك ولا إنتي لي
طريقنا ما هو نفس الطريق إللي نبي
بغيت أنفضح وتسمعني وأنا أكتم ضحكتي
طولتها عليها وهي أعصابها نار من كلامي
بلحظة خفت عليها وشعرت إني حيل قاسي
بدون مقدمات قلت وناديتها يا ....... إسمعي
أنا أخسر روحي ولا أخسرك يا هوى بالي
أنا من جناني فيك قبل ما أنام وأغمض عيوني
أتخيل طيفك واشمه وألمه حيل بأحضاني
وأعيشك أحلى أمنياتي وأحلامي وخيالاتي
كل هذا وساكته مقواها تبي مني أزيدها من ها الحكي
تستاهل والله لو أحكي عن غلاها ما يكفيها مدحي طول الليالي
أعصبها واراضيها وهذي أحلى هواياتي
لا تلوموني يا ناس حبيبتي قليل أمثالها بزماني
من الكلمات نسجت لكم بعضاً من خيال فكري
أتمنى أن ينال لو على القليل من رضاكم عنه ودمتم بأسعد حال
أخوكم / الذيب