[frame="14 98"]
أمسكت بقلمي بكل حب وحنان لأرتجل بعباراته وأقتبس من الحروف التي تصور الكلمات لأكون جملة وصورة كتابية رائعة كانت ومازلت تدور في مخيلتي فأمرته بالخط والكتابة بكل جمالًا ودقه لكنه أحس بعجز عن ذلك التعبير بالرغم من تهيئته بكل الوسائل التي تساعده وضل مصراً على ما هو عليه لأنه يرى أنه أسمى وأكبر من ذلك وحكيماً فيما يرسله ويبعثه حاول بكل ما يملك أن يصور ما يدور بذهني ويستجيب لأوامري لأنه
يحبني ...لكنه توقف !!!
عندها أرخيت قبضت يدي عن قلمي وتوقفت قليلاً لأفكر بما حدث وما جرى !!!
نعم أفكر بما أرسله لي من سيالات صدق واستفسارات تبحث عن مرسى وإجابةً لها ..
هل كل ما نعبر عنه وما نكتبه ونصوره هو دائما من منبع الصدق ؟لان هناك أقلام أعرفها قد تكون سامة وقاتلة !!!
هل كل الأقلام التي يأمرهم أصحابهم بالكتابة مستسلمة لهذه الدرجة ؟؟
والكثير من التساؤلات التي دارت بيني وبينه.
ومن هذا الحوار عرفت ما يدور بداخلك يا قلمي يا من تعلمت من دروسك النيرة وأيقنت أنه لا صورة جميلة بدون لمسات ومشاعر صادقة ..
وأستمر الحديث بيننا فأخبرته بكل صدق ما بداخلي مسترسلة حديثي معه وضل منصت لي حتى انتهيت , حينها أرسل لي رسالة تعلمت منها أن كل ما نكتبه سوف نحاسب عليه ونسأل عنه !!!
وفجأة ..وبدون مقدمات جاءني نداء جميل وصوت رائع لا يسمعه سواي قائلاً فيها :
هيا... فالقلم بيدك والصورة أمامك فارتجلي الحروف والجمل كما تشائي ولكن بكل صدق .
كم أنت رائعٌ ياقلمي وما أجمل حوارك .
حاضر فتاة
[/frame]