19-11-10, 05:13 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
بغداد ياطاهرةالنهرين |
الرتبة: |
|
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
Feb 2010 |
العضوية: |
9324 |
المشاركات: |
3,023 [+] |
بمعدل : |
0.53 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
523 |
نقاط التقييم: |
327 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
اخر
مواضيعي |
|
|
|
المنتدى :
منتــدى نبـــــــض الــوطــن الغالــي
المرأة السعودية بقرة ولاتختلف عن أمرأة لوط والقبائل السعودية ثرثارة
اعتبر الكاتب الصحفي أحمد العرفج "أن المثقفين والتنويريين والمؤدلجين السعوديين هم اجهل الناس، فكل صاحب ترسانة يحرص على الدفاع عن ترسانته وهو مستلب بوجه من الوجوه ، ومع الأسف أن كل أطروحات المؤدلجين هي مقاولات ونقاشات يدور حولها بمفرده، في حين أن المجتمع عقد عزمه وسبيله ويفكر بطريقته صارفاً النظر عن كل التيارات الثقافية المختلفة".
جاء ذلك في مقابلة وجه هجوماً قوياً وصارخاً تجاه المرأة السعودية الذي وصفهن بأنهن أبقارا في تصريح سابق ، واليوم يعتذر للبقر لانه وصف السعودية بها ، وزاد أن السيدة السعودية لا تختلف عن امرأة لوط ، وقال " نعم لقد اعتذرت للبقر وأكرر اعتذاري عن تشبيههن بالسعوديات لأنهن من قمن بالاحتجاج عليّ نظرا لان البقر (صفراء تسر الناظرين) بينما المرأة السعودية تمثلهن المرأة العجوز امرأة لوط (عجوز في الغابرين)، فالبقر في واقع الأمر كائن منتج ومفيد ويعطي أكثر مما يأخذ بينما المرأة السعودية في أغلب شأنها تدور حول الأكل والثرثرة ودورات المياه، هذا المثلث الذي أنهك قواها عن العمل والإنتاج والعطاء وجعلها تشبه البقر مع الاعتذار للبقر مرة أخرى.
وحول التفاخر بالقبائل قال العرفج: " لا يتفاخر بالقبائل إلا المجتمعات المفلسة من أي إنتاج، والمرء يحب الفخر بأي شيء، ونظراً لأن العرب لا يملكون لا الثرثرة والكلام وعادوا للجاهلية الأولى على الرغم من أنهم أكثر الناس تشدقاً بتعاليم الإسلام السمحة متجاهلين قول المصطفي صلى الله عليه وسلم (دعوها فأنها منتنة).. وأتحداك أن تجد يابانياً يفتخر بانتمائه لقبيلة (يوكويتاما) أو من قبيلة (تشين تشون تشين) البائدة، ولكن ستجد آلاف اليابانيين يفتخرون أنهم من قبيلة (شركة سوني) وآخرون يفتخرون أنهم من قبيلة (شركة جنرال الكتريك) وغيرهم يعتز أنه من (الحمايل) الصناعية الكبيرة في اليابان (التي عليها العلم) مثل حمولة (بناسونيك)".
وأضاف " الآن نحن أمام البدو الجدد حيث اثبت القرن الحالي أنه قرن الشركات وقبائلها الكبيرة، بل أصبح المرء لا يُعرف بوطنه أو جنسيته بل بصنعته ومهنته وشركته، وهذا الفكر وأعني به فكر القبائل الصناعية هو فكر عربي أصيل، خذ مثلاً عائلات عربية وسعودية تفتخر بمهنتها وسُميت على صنعتها التي تتقنها كعائلة القطان، والنجار، والحداد، والخشاب، والسماك، والصباغ، والقزار، والخياط، والجبان، والقهوجي، والحلواني.. إلى آخر القبائل المليئة بالعزة والفخر التي (تقود الوجه وترفع الرأس)، وهنا لا أقول إلا ارفع رأسك أنت (توشيبي) إي من قبيلة شركة توشيبا اليابانية العريقة".
وعندما طلب منه محاوره توجيه رسائل الى بعض الشخصيات ، وجه الرسائل التالية:
- الشيخ عبد المحسن العبيكان:رجل حاول الخروج من الدائرة القديمة الضيقة ولكن أصدقاء الأمس وقفوا له بالمرصاد.
- المفكر د. إبراهيم البليهي: هذا رجل يندر أن تجده له مثيل في نظافة اليد وإتقان العمل والمبادرة لكل ما هو وطني وبَناء، وهو مفكر ناصع الفكر أصيل البرهان تختلف معه في جزئيات بسيطة لكنه يتحول إلى احترام وإكبار، ولو أن وزارة التربية والتعليم تبنت بعض المناهج التي يطبقها البليهي في منتوجاته الثقافية لكان حال مخرجات التعليم لدينا أفضل من ما هي عليه.
- تركي السديري، رئيس تحرير صحيفة الرياض:أتمنى أن يعتذر عن منصب رئيس هيئة الصحفيين السعوديين، وأن يعتذر عن رئاسة تحرير الرياض ويعطى الفرصة لغيره لان ما قدمه يكفيه رصيداً ونجاحاً.
- الشيخ عادل الكلباني: هو شيخ مجتهد وفقه الله للصواب، وابعد عنه أهل الإرهاب و(الهباب).
- محمد التونسي، رئيس تحرير صحيفة عكاظ:لقد سمعت بأذني السيد هشام علي حافظ مؤسس الشركة السعودية للأبحاث والتسويق يقول: التونسي أفضل رئيس تحرير مر على الشركة.
- الشيخ محمد العريفي: هذا هو (صلاح الدين العريفي) يريد أن يلعب اللعبة الإعلامية لكنه يرفض قانونها الذي لا يعترف باللحوم المسمومة.
- جمال خاشقجي، رئيس تحرير صحيفة الوطن سابقاً:رغم أن التجارب داهمته من كل جهة إلا أنه قليل الاستفادة منها .
- الشيخ يوسف الأحمد: هو رجل شكلته الظروف بهذا الشكل ، فمن نلوم الرجل أم الظروف؟.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إلى هنا انتهى خوار هذا الثور الذي يرى ان من أنجبته بقرة وإليكم صورة جميل المحيا ويظهر فيها وجهه ملطَّخاً باالألوان ولا ينقصه سوى إزالة بعض الشعيرات الظاهرة في وجهة " بالحلاوة " أو الشمع !!

قد يستاء البعض من نقل مثل هذه اللقاءات المنحطة التي لا تليق بطرحها على " البشر "
وأعتذر بالفعل لكم جميعاً إخواني وأخواتي ولكن مادفعني لنشر ماجاء على لسان هذا
المسخ الحقير ليس تشبيه للمرأة السعودية بالبقرة لأن خوار من يحرث الأرض
لم يُحرِّك شعرة واحدة فيها .. ولا تعرضه واستهزائه بالقبائل السعودية ، فللقبائل
رجالها ولا أظنهم سيصمتون أمام تطاوله هذا على قبائلهم .. ولا لاستهزائه ببعض
المشايخ لأن لهم أيضاً من سيقف في وجهه ليعلموه كيف يتأدب عند التحدث عنهم
ولكن ما أثارني بالفعل هو تخطي ربيب الحظائر لحدوده دون أن توقفه الجهات
المسؤولة هذه المرة عند حده بعد أن رفع عقيرته بالخوار مجدداً لعله
يجد صدى ويحقق هذا النكرة شهرة أسأل الله أن يكون فيها قطع لسانه
بعد أن شبه المرأة السعودية " المسلمة " بامرأة لوط "الكافرة " التي كانت تعين
قومها على فعل الفاحشة وترضى بشذوذهم !!
هل المجتمع السعودي كقوم لوط ياحقير ؟ وهل من قامت بتربية رجاله ونسائه كامرأة
لوط تعينه على الفساد والرذيلة والشذوذ والكفر ؟
ننتظر العدل ممن يقيمون العدل ..
فلن نرضى كمجتمع سعودي مسلم أن تُنهَش نساؤنا ويُقذفنَ في دينهن ولا يُعاقب
من قذفهن بما يستحق ..
ألا يستحق أمثال هذا المخلوق النتن أشد العقاب ليكون عبرة لغيره ليقفوا
عند حدودهم قبل التطاول علينا وعلى أمهاتنا وأخواتنا وبناتنا ؟
هذا الثور لم يرتكب حماقة لا تستحق أن نقف عندها كعادة الثيران وإنما أخرج
نساء مجتمع مسلم بأكمله عن ملتهن وهو يعيش بيننا وعلى أرضنا ويكتب
في صحافتنا دون أن يطاله العقاب الذي يستحقه .. فـ إلى متى ؟؟
لهذا السبب فقط نقلت ماجاء على لسان هذا العرفج .. وأملي كبير في المسؤولين
الذين يتلقون توجيهاتهم من مليك الحق والعدالة والإنصاف .. والدنا ومليكنا
" خادم الحرمين الشريفين " عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وأطال في عمره ..
وسمو ولي عهده الأمين ونائبه وزير الداخليه حفظهم الله جميعاً ورعاهم .
أخيراً .. سؤال أتمنى أن يترجمه من يستطيع التفاهم مع الثيران ليحاول الإجابة
عليه هذا العرفج ..
انت تستهزيء بالقبائل والمثقفين والنساء وتنتقدهم لأنهم لم يقدموا شيء لمجتمعاتهم
فما الذي قدمته أنت لهذا المجتمع الذي تدعي بأنك منه على اعتبار أنك ترعى على
أرضه وتأكل من خيره ؟
لا شيء بالطبع سوى مقالات وضيعة مثلك تتطاول بها عليه وتحاول بها أن تكسب
رضا أعدائه ياقذر .. هذا هو تقديرك للوطن .. وهذا هو عطاؤك للمجتمع ..
وأمثالك لا يحق لهم البقاء على هذه الأرض الطاهرة .
منقول
|
|
|