مابينْ تَدعِياتُ الشَوقْ ومُناجاتْ اللحَظاتْ القاسِيةْ
ثَمتُ رسائلْ مُتناثِرةْ سِئمتْ المكانْ بأوراقٍ رُبما تُمزقْ .. وأنْهكتَها الأَمانيْ المُنتظرةْ
فـ باتتْ ما بين { يمْكنْ وياليتْ } .. فكانْ لابدْ منْ بعثَرتها هُنا
فعذراً لكِ أيتُها المساحةْ فما منْ فضاءٍ سيَحتَويها غَيُركِ
(( 1 ))
حينْ يندثرُ الجُرحْ بغطاءْ الإبتِسامةِ يعّتقد البعضً أن خَلفْ هذه الأبتِسامةِ أوراقُ فرحٍ وسعادةْ أبديهْ
ولكنْ / هو عالمُُ خلفَ تلكْ الإبتِسامةِ لايُدركهُ سِوى منْ بحثَ عن ماورائَها فلرُبما وجَدَ نَزفاً من الألمْ
(( 2 ))
فيْ فضاءْ العُزلةْ والوحدةْ يُصبحْ الجَرحْ مكشُوفاً لـ صاحبِه .. فـ يُحاولْ إكتسابْ رِضا الجرحْ
وحينْ أكتبُ كلماتيْ فهيَّ كـ المطَرْ ..تتساقطْ ولكنْ في أرضٍ خاليةْ
لا أحدْ يدريْ عن المطَرْ .. ولا أحدْ يُتابعْ الأرضَ المنّسيةْ ..!!
كمْ تمنيتْ بـ أن تكُوني وردةُُ تتفَتحُ حينْ هطول أمطاريْ .. وكمْ تمنيتْ بـ أن تكُوني القمرْ
الذي يُطل على زاويةٍ يكّسوها الظلامْ والوحدةْ ..!!
(( 3 ))
نَعرفُ أوقآتَ غضبَ السحَابَةْ ونعرفٌ وقتَ هدوئِهَا لذلكْ تَدْثريْ بذكريآتْ الأمسْ
وحاوليْ أن تُحدَثيْ ثقباً صغيراً في ذاكِرتكِ حتى تَتَسَاقطْ بينَ عينيكِ مرَّحلةْ عِشتِيها
وسُجلَتْ في صفحَاتْ حيآتكْ .. !
وآخيراً : أخبريْ فيروزْ حينَ تُغَنِيْ : بأنها لمْ تعدْ تُغرِينيْ ..!
((4 ))
منْ الضَروريْ أن تُجامِلْ .. لإنكْ لاتَمّلكْ عقلياتْ غَيركْ .. ومنْ الضَروريْ أن تَتَغاضى
لإنكْ غيرُ قادرْ على تغييرْ سلوكِيات البعضْ السخِيفة ..!
لكنْ / ليسْ منْ الضروري أنْ تُحاولْ إرضاء الكلْ ..!
{ رُحماكْ ربيْ .. لاتأخُذنا بما فعلَ السُفهاء مُنا }
(( 5 ))
حينْ سُقوطْ الأقنِعةْ .. أتَفجأُ بـ وجوهٍ قريبةْ كُلْ القُربْ منيْ
وأَتمنى حِينها أنْ الأقنِعة لمْ تَسقُطْ .. فقطْ منْ هَولْ الصَدمه ..!
ولازلتُ أَتمنى أنْ تبّقى الأقنِعةْ كما هيَّ ..
فقطْ / منْ أجل أن لا أنصدمْ بأشخاصٍ أكُن لهمْ كل التَقديرْ والأحتِرامْ
(( 6 ))
قدْ يمّحو الغِيابْ سَخافاتْ الحُضُورْ .. وقدْ يكُونُ مُجدياً لحدثٍ كـ هكَذا ..!
لذلكْ / أشكُر وقتكِ الذي منَحنيْ ثانيةْ ..!