لمن يرتدون عباءة الأبطال وهم فى حقيقتهم ( مأجورين مرتزقة)
ماأَشْبَه اليــــــومَ بالبَارحة؛
أهلَ النفاقِ كُنتم ولا زلتمـــ..
سياجَ نُصرةٍ للظالمينَ،
ويدَهم الضاربةُ كلَّ طُهرٍ،
وهاأنتمــــــ اليوم تعيدون الكَـرّة،
حِربـــــاءُ فوق غصنِ شجرةِ الخبثُ مضجعها،
كلّ يومِ بألفِ لونٍ تتـــــلون،
أعلنتْ شيمُ الرجال أنها منكم بُراءـ
وماأخذتم منهـــــا غيرَ شواربكمـــ،
ناصرتمُ بالأمسِ القريب فرعونَ وأهله،
بيدكمُـ الآثمة محيتم كلمةً في الحقِ قلنّاها،
لتكسبوا وجهــــــاً عند سادتكمـــ
واليومُ ترثونَ الشهداء بحرفِ لستم أهله..
ألا تستحون..!!
يامن تحتَ كعوبِ النساءِ ضمائركم،
خسئتم،
ماأنتم إلاّ أراذلنا،
وهل ينبتُ في مستنقعِ النفاق الا الخبَثُ؟!،
ليس غريب عليكم أهل السوء صنيعتكمـ!!،
تتحدونَ مع الشيطان وتجددون له بيعتَكم،
والله لن تفلحوا أبدا بألفِ وجهِ كلمتكمُ،
فقطْ رجــــاء:
إرحمــــوا شهدائنا مِنْ زيفِ مَشاعركم،
ودعوهم في جِنانهم ينعمون بعيدا عن نجَسِكم،،،
بقلمى يوسف ابن ميمون