مر إبراهيم بن أدهم على رجل حزين ومهموم,فقال له: إني سأسألك ثلاثة فأجبني؟
فقال الرجل الحزين:نعم
قال إبراهيم:أيجري في هذا الكون شيء لا يريده الله؟
فقال الرجل:لا
قال إبراهيم:أينقص من رزقك شيء قدره الله؟
فقال الرجل:لا
قال إبراهيم:أينقص من أجلك لحظة كتبها الله؟
فقال الرجل:لا
قال إبراهيم:فعلام الحزن والهم
لماذا تعطي الدنيا أكبر من حجمها فالدنيا لا تساوي عند الله جناح بعوضة ونحن في الدنيا عابرو سبيل أو مثل ماشبهها لنا رسولنا الكريم :مثل شخص يستظل تحت شجرة فترة قصيرة ثم يتركها ويذهب,
ولا تنسى أن من عجائب الشمس أنها مازالت تشرق على الأغنياء والفقراء على حد سواء.
وما أجمل قول الشاعر حين قال:
دعِ الـمقاديرَ تجري في أعـنَّتِها ولا تـنامنَّ إلا خالي الـبالِ
ما بينَ غمضةِ عيْنٍ وانتباهتِها يغيّرُ اللهُ مِن حالٍ إلى حالِ
نصيحة من القلب للقلب وتذكر هذه الكلمات دائماً
لا تكره أحد مهما أخطأ في حقك ...لا تقلق أبداً عش في بساطة مهما علا شأنك ...توقع خيراً مهما كثر البلاء... أعط كثيراً ولو حرمت...صل من قطعك...وأعف عمن ظلمك...ابتسم ولو القلب يقطر دما...ولا تقطع دعائك لعزيز لديك.
كل الشكر لك صمتي سؤال اختيار موفق