شيوخ ووجهاء قبيلة الحويطات يحتجون على تسوية أراضٍ في المدورة الأردنية
احتج المئات من شيوخ ووجهاء قبيلة الحويطات في منطقة المدورة على قرار الحكومة باعلان جداول التسوية في عدد
من احواض منطقة المدورة دون الاعلان المسبق عن عملية التسوية للمواطنين في تلك المنطقة .
وكانت دائرة الاراضي العامة ومديرية تسوية معان ادخلت مؤخرا عددا من الاحواض في منطقة المدورة في عملية التسوية نتج عنها تسجيل الاف الدونمات باسماء مواطنين في المنطقة .وقال المحتجون الذين التقوا محافظ معان عبد الكريم الرواجفه انهم تفاجئوا باعلان جداول التسوية للاعتراض في مديرية اراضي معان بعد مضي 28 يوما من المدة القانونية المحددة للاعتراض وقبل انتهائها بيومين .وقال الشيخ عناد صقر الجازي ان ما يزيد عن 60 الف دونم من الاراضي في احواض محير الحصان ومزارع المدورة وعميره وعمار تم تطويبها باسماء عشرة اشخاص فقط ، فيما تم حرمان الالاف من ابناء العشائر في المنطقة من الاستفادة من هذه الاراضي.
وطالب شيوخ ووجهاء عشائر الحويطات رئيس الوزراء ووزيري الداخلية والمالية ضرورة التدخل الفوري والغاء قرار التسوية .
واعتبروا ان هناك تناقضا كبيرا في ادعاءات دائرة الاراضي بان عملية التسوية تمت في اراضٍ مزروعة ومستغلة من قبل الاشخاص المستفيدين و هم من قبيلة اخرى ، مؤكدين ان قرار التسوية شمل اراضي ما زالت صحراوية وغير مستغلة لاي غرض .
واتهم محمد عطيه العودات وعايد ضبعان ابو تايه وعايض عطا الله ابو ربيع وحمد موسى الصباحين دائرة الاراضي ومديرية تسوية معان تأخير الاعلان عن عملية التسوية .
وقالوا ان عملية التسوية ادت الى تسجيل الاف الدونمات باسماء هؤلاء الاشخاص حيث بلغت حصة بعضهم 15 الف دونم واقل من ذلك لاخرين .
وانتقد الشيخ فارس مسند ابو تايه تعامل مديرية التسوية في معان مع المراجعين من المعترضين على قرار التسوية بارتفاع رسوم الاعتراض وابلاغهم ان عملية الاعتراض لن تغير مجرى الامور في القضية .