سأنقل لكم بعض رجس هؤلاء القوم، وإني لأستغفر الله العظيم وأتوب إليه مما أنقله، ولكن لابد من البيان، والساكت عن الحق شيطان أخرس، وأرجو أن يكون في ذلك خير لقطع دابرهم وحفظ الناس من شرهم، هذا وإن أعظم ما دعا إليه الداعي هو التوحيد وأعظم ما نُهيَ عنه هو الكفر والشرك.
وإني أستغفر الله لما يرد هنا فاللهم غفرانك، اللهم غفرانك، اللهم غفرانك.
أفكارهم تدور وتتفق على إنكار ما لا ينكره حتى المجانين!.
ففكرهم فكر شيوعي!
1-الكفر بالله بإنكار وجوده أو التشكيك في وجوده أو وصفه - جل في علاه وتقدس وتعاظم ربي الذي خلق فسوى – وصفه بما تخر له السموات وتتصدع منه الجبال.
قول شيطانهم الأكبر: أن (...) جل جلاله، والشيطان وجهان لعملة واحدة.
وأقسم بالله لأنت يا خبيث الخبثاء التوأم الروحي للشيطان.
وهو قد نعجب من إنكار الموحدين عليه وزعم أن كلمته نزعت من سياقه – نزع الله روحك كما ينزع الشوك من السفود - !
ويقول: إن هذا الكلمة قالها مسجون ! أليست هي روايتك كتبتها بيدك النجسة ؟!
ثم أي سياق تدعيه الذي انتزعت منه الكلمة؟
عجب لكم يا مدعي الحرية والفكر والثقافة أعطونا كلمة واحدة فقط ذممتم بها الشيطان!!
ويكثرون من التبرير لأنفسهم أن قصدهم كذا وأن القارئ لم يفهم فلسفة الكلام ووو...إلخ.
نقول: حسنا سلمنا أننا لم نفهم فلسفة كلامكم وأن قصدكم حسن،
فهل هذه الكلمات فيها أدب مع الله أم ضد ذلك؟
ثم هل تتجرأ أن تقول لأبيك أو ملك دولتك أو من يعز عليك هل تتجرأ أن تقول له: أنت والشيطان وجهان لعملة واحدة؟! ما أنتم إلا حشفة وسوء كيل.
حتى لو كانت قصة مختلقة تكتبها على لسان ملحدين فمن يجيز لك ذلك؟!
كيف تأتيك الجرأة أن تأفك إفكك؟!!
أنتم جنيتم على الدين وعلى لغة الدين.
إذا كان الرسول
قال لمن قال له: ما شاء الله وشئت، قال: أجعلتني لله ندا ؟! قل ما شاء الله وحده" فكيف بهذا الكلام التي تخر منه الجبال هدّا ؟!
وهنا نبدأ الوثائق، من رواية الشيطان الأكبر تركي الحمد (الكراديب)!
سنبدأ بأيسر ما لديهم !!
هذه الكتب تباع ويقرؤها عوام الناس