قصة المثل,(طير ابن برمان)

يروى أن ابن برمان رجل من محبي الصيد بالصقور , وكانوا قديما لايمتلكون الصقور الا بشبكها بأنفسهم أو البحث عنها وأخذها صغيرة من الوكن أو الوكر وليس كما هو الحال الان حيث تباع الصقور وتشترى وقلٌ شبكها اما لأن الصقار يرغب الحصول على الصقر بأيسر السبل , وأما لأن الصقور لاتوجد مثلما كانت في السابق حيث يروي كبار السن أنهم يجدونها مستوطنه في كثير من المناطق الجبليه في المملكه.

وقيل أن ابن برمان عثر على صقر صغير فرباه ودربه على الصيد وحينما كبر وبلغ مرحلة أطلاقه على طرائد الصيد خرج به ذات يوم وكشف برقعه لما شاهد حبارى وأطلقه كي يتعقبها فحلق الطير عاليا ومالبث أن أنقض ولكن ليس على الحبارى بل على ثعبان كان يزحف على الارض فأمسك به وعاد يحلق فوق رأس صاحبه وأسقط الثعبان عليه , وصارت قصة (طير ابن برمان )ىمضربا للمثل لمن يجد عاقبة سيئه ممن يتوقع أن يأتي منه فعل حسن
وفي ذلك قال الشاعر مرشد البذال في ردة على الشاعر سليمان بن شريم في محاورة بين الاثنين ..

أنا مالي بها مير افترشني طير ابن برمان ........ يجيب الحيه الرقطا على راس راعيها

كما قال أحد الشعراء..

يطير ابن برمان جبناك حنا ...................... يا حاذف الحيه على رأس راعيه