بسم الله الرحمن الرحيم
أحبتي أخترت لكم اليوم موضوع أرجوا أن تجدوا فيه المتعه والفائده هو عن بعض الأمثال العربيه القديمه
التي يزخر بها معين لغتنا العربية الذي لا ينضب
وإليكم هذه الأمثال:
(أنت تئق وأنا مئق فمتى نتفق ) قال أبو عبيد التئق السريع إلى الشر والمئق السريع إلى البكاء
يضرب للمختلفين أخلاقا .
(إياك وأن يضرب لسانك عنقك ) أي إياك أن تلفظ بما فيه هلاكك .
(إن لا شبه به من التمره بالتمره) يضرب في قرب الشبه بين الشيئين.
(إياك وما تعتذر منه ) أي لاترتكب أمرا تحتاج إلى الإعتذار منه .
(أنت أعلم أم من غص بها) يضرب لمن جرب الأمور وعرفها.
(إن البغاث بأرضنا يستنسر ) البغاث قالوا هو طير دون الرخمه وأستنسر صار كالنسر في القوه عند الصيد بعدإن كان من ضعاف الطير
يضرب للضعيف يصير قويا وللذليل يعز بعد الذل .
(إن لله جنودا منها العسل) قاله معاويه لما سمع إن الأشتر سقي عسلا فيه سم فمات
يضرب عند الشماته بما يصيب العدو.
(إن المعاذير يشوبها الكذب ) يحكى إن رجلا أعتذر إلى إبراهيم النخعي "فقال عذرتك غير معتذر إن المعاذير يشوبها الكذب "
(إن الخصاص يرى في جوفها الرقم) الخصاص الفرجه الصغيره بين الشيئين والرقم الداهيه العظيمه يعني أن الشيء الحقير يكون فيه الشيء العظيم.
(إن السلامه منها ترك ما فيها ) قيل هذا المثل أنه في ذم الدنيا والحث على تركها وهذا في بيت أوله
والنفس تكلف بالدنيا وقد علمت * إن السلامه منها ترك ما فيها
(إنه لشديد جفن العين ) يضرب لمن يصبر على السهر .
أتمنى أن ينال إعجابكم
زين الأطباع