الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



منتــدى نبـــــــض الــوطــن الغالــي خاص بكل ما يخص المقالات الخاصة بالوطن و يلامس رفعته و يناقش همومه

 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-10-12, 09:49 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مؤسس الشبكة
الرتبة:

 

البيانات
التسجيل: Oct 2006
العضوية: 1
المشاركات: 6,189 [+]
بمعدل : 0.90 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 50
نقاط التقييم: 100
الفارس will become famous soon enough الفارس will become famous soon enough

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
الفارس غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : منتــدى نبـــــــض الــوطــن الغالــي
افتراضي شباب يتحدون و مجتمع يستنكر

لن يقف الجدل حول أوضاع الشباب، فمثل كل جيل يجد ما قبله يفرض كوابحه ومضايقاته عليه يبدأ التحدي بطولياً لكسر هذه الأطواق ممن كانوا شباباً تحدوا ما قبلهم، والجيل الجديد يختلف عن كل ما سبقه بما وفرته وسائل الاتصال الحديث، والتخاطب ونشر المسموح والممنوع، ثم إن وسائل السفر والتماس مع جنسيات مختلفة، وتوفر المعلومة أياً كان نوعها مشروعة أو محرمة، نزع صفة المنع، وطالما لم نقف على المظاهر التي تحكم سلوك الشباب والطور الذي يمرون به، وتفريغ طاقاتهم بما يحولهم من مظاهر، نراها سلبية إلى ايجابية، ونسأل ماذا وفرنا لهم من الترفيه المباح حتى لا يحدث الخلط بما نراه تربية تقليدية تعداها الزمن أي الزجر وتوجيه اللوم وقد تصل إلى حد التعنيف والضرب، في وقت فقدت هذه الأساليب جدواها عندما ارتفع الوعي وصار الشاب والشابة يعرفان ويميزان بين ما هو حق طبيعي للفرد، وحق للمجتمع؟..
غالباً ما نتحاشى البحث عن أجوبة لتساؤلات الشباب من الجنسين، فهل من المنطق محاربة العزاب السكن بجوار العوائل، كذلك لا توجد أندية أحياء يمارسون فيها نشاطات رياضية واجتماعية ومكتبات ثقافية، وفي المقاهي والأسواق والمنتديات يطاردون، وتجربة إدخالهم «المولات» توقعوا أن تحدث مشاكل كالمعاكسات أو نشر فوضى داخلها ولا يجدون مسرحاً وسينما تقطع عليهم ساعات الفراغ الطويل والممل، ولجوء البعض إلى استغلال عطلة نهاية الأسبوع للذهاب للبحرين أو دبي لمشاهدة فيلم جديد أو مسرحية يعطينا حقيقة أن الحصارين الاجتماعي والنفسي أخذا بعداً نشأ في ظله «المطعّسون» والمفحطون، وخروج بعض الفتيات إلى قيادة السيارة، والمناداة بها، ومظاهر شاذة «كالبويات» وتفشي المخدرات وغيرها.
وإذا كان ساهر مطلوباً لمنع حالات الحوادث الخطيرة، وأدى دوره بشكل جيد، فالأمور الأخرى لا تقاس عليه، أي ان كل فعل له رد فعل مضاد، وعملية عدم احتواء النشاط الشبابي، لا تعالج بالكوابح إذا فهمنا أن في دول الخليج المجاورة والتي تقاسمنا أسلوب حياتنا فسحة أكبر للشباب والشابات، ولا يمكن اتباع سياسة المنع لدرء المخاطر بينما ما ينشأ من هروب إلى كل ممنوع، أصبح واقعاً وأحد مظاهر المجتمع..
طاردنا السينما التي كانت موجودة في الأندية والمنازل، ثم ذهبنا إلى حرق وقفل محلات (الفيديو) ورجم لبعض (الدشوش) وتحريمها، والواقع عاكس هذه التصرفات بانتشار حاد للفضائيات والوسائط الاجتماعية، وتحولت التقنية إلى بعد لاستخدام ما يفوق تصور الإنسان، ويكسر كل ما هو ممنوع..
بالتالي إذا كان ما نشهده من سلوكيات لشبابنا تقتضي الاستنكار والعقوبات فهي غير كافية، لأن التعامل معهم بمتطلبات التربية الحديثة، والمتوافقة على خلق بيئة صحية تتجانس فيها العلاقة الاجتماعية والإنسانية داخل المنزل، والشارع والمدرسة والجامعة، وأي موقع يحتشد فيه المواطنون، هي التي لا تجعل الخلل قائماً ومتفجراً، وبدون وجود وسائل امتصاص لطاقات الشباب، فإن الدولاب سيدور بقوة، ويستمر الصراع والصدام..

يوسف الكويليت















عرض البوم صور الفارس   رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:07 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL