قصة وأبيات

[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم

احبائي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه مشاركة على السريع

قصة وأبيات قرأتها ورأيت طرحها عليكم آمل أن تحوز على رضاكم وهي بعنوان

.. - يـــــــاذيب

كان فيه بنت ( بنت بدو ايام كانوا الناس بدو يشدون وينزلون حسب الوضع ذيك السنين ) البنت كانت متزوجة من قبيلة غير قبيلتها وصار بين قبيلتها وقبيلة زوجها خلاف و عداوة بعد هذا الزواج .... المهم ... البنت لها أخو ونوى هالاخو أنه يغير على أبل القبيلة التي فيها أنسابه ليأخذها واتفق مع أخته أنها تخبره بمكان الابل حين يصل الى منازلهم اللي هم فيه وأتفق مع أخته على كلمة السر وهي أنه سوف يعوي مثل عواء الذئب عند وصوله حولهم لاجل ترد عليه أخته بأبيات شعر تدله فيها على مكان مراده ( ألآبل ) وكأنها تخاطب الذيب , فلما كان الهزيع الأخير من الليل وصل الرجال الى منازل قبيلة زوج أخته في الموعد المحدد معها فرفع صوته بالعواء كأنه ذيب كما هو متفق عليه فقالت أخته بصوت مرتفع يسمعه :

يا ذيب ياللي جر صوت عوى به...................... ما ادري ظما والا من الجوع يا ذيب
يا ذيب لا تطــردك عـنا المهـابه...................... طــرش العـرب بالـبر كلـه عـوازيـب
تلقى العشا لك في خشوم العقابه...................... في روضة الرواح وان تهـت يا ذيب

المهم سمعتها وحده من عجز قبيلة زوجها بيتها جنبها وكانت صاحيه ما نامت وسمعت عواء الذيب وقصيدة البنت اللي هي رد على عواء الذيب وظنت ظن السؤ أنها تحدد موعد مع عشيق لها وأنهم متفقين على العلم الردي فقالت لها العجوز هالابيات تحذرها :ـ

يا بنت حذرا لا يعضك بنابه.................... ترى معض الذيـب ما به تطابيـب
يترك مثل البكرة اللي جلابه..................... ليا حافها السوام يلقى عذاريب
يخلى جنابك مثل دار خرابه..................... تصـير للفـار المخــرب ملاعـيـب -

فـزت البنت مثل المقروصه من مكانها وقامت واقفه من هول ظن السؤ وردة على العجوز نافية عن نفسها الاتهام بالرذيلة مبينة لها أنها ماهي هي راعية الردا والعلوم الرديه وأنها أشرف من الشرف وقالت :

وحياة جلاب المطر من سحابة...................... اني سليمة ما بعد عضني ذيب
واللي ظلمني جعلها في شبابه...................... وتحـدره من عـالـيات المراقيب
أنا كما عــد عــذي شــــرا به...................... ما تارده بالقيظ حرش العراقيب
سبع العجايز دايرات للمـعـابه......................سود المقانع يابسات العصاليب

وهكذا حققت البنت مـراد أخوها وراح وأخذ الآبل ونفت عن نفسها تهمة الـردا والعلم الشين

م ن ق و ل

تحياتي

محمد محمود [/align]