فتى الاحلام الممتطي للحصان الابيض

[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم

موضوع بعنوان :السعودي ينحر فتى الاحلام الممتطي للحصان الابيض ويعبث بالقنبلة

يوجه نقد هادف لبعض الازواج
فنقلته للفائدة


لم أكن ارغب ان اتكلم عن هذا الموضوع ولكن هي حقيقة عايشتها ورأيتها ولم أستطع كتمها وقد يكون البعض مثلي لاحظها لكن لم نعطها الحق في النقاش ,
في فترة من فترات حياتي العملية عايشت العمل المختلط وعرفته عن قرب وخرجت بشيء غريب من جملة الغرائب التي مررت بها في هذه التجربة وقبل ان أدخل إلى الموضوع

سأسلط الضوء


على جزئية مهمة وهي أن بعض الأزواج كلاً يشتكي من الآخر من ناحية الشح العاطفي وأن الزوجة تستجدي العاطفة من الزوج أو العكس صحيح ,
ورأينا مواضيع تتحدث حول هذا الشيء , ولنقل أن أغلب المواضيع تركز على أن الزوج السعودي هو عادةً يخلو من العاطفة .

الغريب أن الرجل السعودي " ولا أعمم " بارع في المسألة العاطفية ولكن خارج نطاق الحياة الزوجية بل قد يكون نحر الفارس الممتطي للحصان الأبيض وإمتطى هو صهوة هذا الحصان


رأيت أناس قمة في التعامل مع النساء على سبيل الزمالة ويعاملهن بكل لطافة ويوزع من عاطفته الشيء الكثير طالباً الرضا ويغدق عليهن منها ولكن في الوقت الذي يبدأ الجوال يغرد بنغمة البيت ينقلب وجهه <<< اكيد طبعاً اسمها بالجوال البعبع , وتراه يتكلم بكل رسمية وصلابة حتى إني والله بتلك الفترة أحسست بأن الدنيا معكوسه , وفي مره إستطردت مع أحد هؤلاء الفرسان في الكلام وبدأ ينصحني

وقال : شف يابو إبراهيم بما انك أعزب عندي لك نصيحة خلك بكره بعد الزواج رسمي في بيتك

رديت : ليه طيب

قال: ببساطه لأن زوجتك راح تلقى مدخل عليك وراح تركب على راسك

أنهيت الكلام معه وخرجنا من المكتب فاستوقفته إحدى الزميلات وأخذت تشكره على معايدته اللطيفة اللي تركها بمكتبها بمناسبة عيد ميلادها وأنا أسمع , طبعاً وجهه تقلب بألوان الطيف

قلت له : أحب الرسميات أنا

فارس آخر أخذ على نفسه تسديد فواتير أخواته الموظفات بكل أريحية وأخر الشهر يدور على زميل ذكر يتسلف منه والسبب يريد أن يفي بمتطلبات البيت

عالم متناقض , عالم غريب الحمدلله اني لم أعش فيه طويلاً لأني رأيت من أبناء جلدتي معاني الفروسية والنبل والتحذير من التمادي بالعاطفة مع الزوجة

أنا وأنتم لانعلم مايدور في بيوتهم

وكيف حالتهم لكن تحت أسوء الظروف لا يصل الأمر أن يبر في زميلاته أكثر من أهل بيته والمشكلة أنه مقتنع برأيه

بصراحة بتلك الفترة والله عقلي إستدار من كم النصائح إلى أن كرهت نفسي كل واحد ينظر للمسألة من زاوية


عموماً

الخلاصة

العمل المختلط مثل القنبلة

تنفجر فيمن يعبث بها , تبعات هذه القنبلة وشظاياها تطال البيوت الآمنة ورأيت ضحاياها لأن البعض منهم يكون سي السيد في بيته , وروميو خارج نطاق بيته ويجد في العمل المختلط تربةً خصبه للعبث وهنا خصصت الكلام عن الرجل لأنه من الوسط الذي أنتمي إليه وشاهدت عبث هؤلاء البعض بل وأسدوا لي النصح في هذا المجال ولكنها نصائح ملغومة , والعيش من غيرها عندي أفضل .




ودمتم بخير
[/align]