مــا يـمـوت الـشـوق يــا بن الـحـلال
ولا يـهـمّـك .. لو تعـانـدنـا الـظــروف
إن غــدا شـوفـك عــن عيـونـي مُـحـال
والله إن القـلـب فــي جـوفــي يـشــوف
لـه عـيـونٍ ما عَـطـت غـيـرك مجـال
غير وَصفـك .. مـا مَـلا عينـه وصـوف
لك وصوف اللـي علـى عَـرش الجمـال
مستريحـه .. والمـلا .. حولـك وقــوف
ولـك علـى بـالـي .. إذا شــحّ الـوصـال
صــورةٍ تَحـيـا .. يـجـي مـنـهـا طـيوف
صــورتــك لاجــات .. أغـرّقــهــا دَلال
إيـه أدلّـعــهــا .. وداريـــهـــا وروف
صورتـك عـنـدي .. عـلـى رَفّ الخـيـال
وغيرها .. مَرمي .. على ذيك الرّفوف
رافعٍ بــروازهـــا لأبعـــد مـــنـــال
وغـيـر كـفّـي .. ما تلامسـهـا كـفــوف
لا ضـمـيــت .. أشـرب لـيـالـيـنـا زِلال
والولـه فينـي .. علـى ذِكــرك شـغـوف
جـيـت أوضحـلـك .. وذا أبـســط مـثــال
ومــا خَـفـا .. يالـيـت تكفـيـه الـحــروف
لك جواب الشوق .. عن شوق السؤال
احفظــه .. ولا يـجـي قـلـبـك حـســوف
وافهــــم .. لو كان لـي ظلمـك .. عَـدال
لــــك أكــرّرهــا .. ولـحّـنـهـا عـزوف
ما يموت الشـوووق .. يـا بـن الحـلال
ولا يـهـمـك .. لـــو تحـدّتـنـا الـظــروف
رآقت لي..
ما يموت الشوق يا بن الحلال ولا يهمك لو تعاندنا الـظروف
العرض الشجري