الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



منتدى المواضيع الاجتماعية و الأسرية كل مايخص المواضيع الاجتماعية و المجتمعية

 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-08-07, 12:31 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
رئيس مجلس ادارة الشبكة
الرتبة:

 

البيانات
التسجيل: Oct 2006
العضوية: 9
المشاركات: 13,072 [+]
بمعدل : 1.90 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 50
نقاط التقييم: 500
الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
الآتي الأخير غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : منتدى المواضيع الاجتماعية و الأسرية
افتراضي الأمن المائي للسكان

من المسلمات أن الماء هو الحياة للبشر والشجر.. وتوفيره ليس من الكماليات.. ولهذا كان مهماً أن تكون هناك حلول عملية لتوفيره للمواطن والمقيم خصوصاً في هذه الفترة من السنة إضافة إلى كل يوم.

جدة مثلاً عانت من نقص المياه خلال الأعوام الأخيرة ورغم اللجوء إلى خدمات شراء بطاقات وايتات الماء التي استغربت سابقاً اللجوء إليها لأنها ليست الحل الأمثل لإيصال الماء إلى السكان فنحن في القرن الواحد والعشرين ومقبلون على المدينة الإلكترونية فكيف لا يمتد هذا التطور إلى أنابيب إيصال الماء للمساكن كما هي سابقاً وكما هي في كل مجتمع!!
ورغم هذا الأسلوب في إيجاد الحلول لشح المياه في الوصول لمحتاجيها.. إلا أن الأزمة لا تزال.. فما نشر في صحيفة المدينة يوم الثلاثاء 17/الحالي توضح أن الخلل الآن في (الجدولة)! فالأحياء في شرق الخط السريع ومعظم الأحياء الجنوبية تعاني من عدم وصول سائقي الصهاريج إليهم والسبب الآن رداءة الطرق الموصلة إليها!! وضيق الشوارع مما يشكل خطراً مرورياً على قائدي الصهاريج وبالتالي فإن الوصول إلى تلك الأحياء يستغرق وقتاً أطول مقارنة بالوقت المعتاد الذي تحتاجه للذهاب إلى الأحياء في شمال ووسط جدة.

هذا ما ذكر في الخبر الذي ناقش هذا النقص في توفير المياه في جدة وكما ذكر أيضاً أن أزمة المياه أصبحت أمراً يؤرق المواطنين في أحياء جنوب جدة وما بين انقطاع المياه والإخلال بعملية الجدولة وتعنت سائقي الصهاريج للمجيء إلى سكان تلك الأحياء فإن هذا المواطن يعيش حالة من المعاناة المستمرة.. والحلول لا ينبغي أن تكون فيما يطرح إلى الآن وهي بطاقات صرف الماء عبر الوايت!! فهي لم تحل المشكلة للظروف السابقة وهذا يوضح كيف أن كل مشكلة تؤدي إلى مشكلات. فمشكلة رداءة الشوارع وسوء رصفها وملئها بالحفر والمطبات وضيق الشوارع أسهم في هذا الموقف من سائقي الصهاريج وقد سنحت لهم فرصة التعنت والمساومة!!

الحلول هي العودة إلى ما كان سابقاً وهو توفير المياه للمنازل عبر الشبكة وليس من خلال وايتات!!

جدة مدينة ساحلية تنام على شاطئ البحر ويرتادها المصطافون من داخل الوطن ومن دول الخليج لأنها بوابة الوصول إلى مكة المكرمة وهمزة الوصل بين مكة المكرمة والمدينة المنورة.. فهي مدينة محورية وجمالها لا يكمن في إضاءة شوارعها مثلاً بل في تأمين خدماتها وطرقها ومياهها وتلك هي من مقومات السياحة!!

وما ينطبق عليها من شح توفير المياه ينطبق على مدينة الطائف التي يفترض أنها المصيف الأمثل لبرودة مناخها في فصل الصيف، ولكنها أيضاً تعاني من أزمة مياه خانقة حسبما ذكر في الصحيفة نفسها بعد أن تم إيقاف الضخ للمياه عن جميع الأحياء تقريباً وشهدت مواقع أشياب المثناة الخاصة بالتحليلة ازدحاماً كبيراً من السكان للحصول على وايت ماء!! وقيل إنها أزمة خلال الأسابيع الأربعة الأخيرة لم يشهد لها مثيل في الطائف!!

وبما أننا في موسم السياحة كما يقال فإن حاجة الطائف الآن تزيد عن ما يتم توفيره لها في الأيام العادية بما يساوي ستين ألف متر مكعب فيفترض أن تزيد الكمية التي يتم توفيرها يومياً في الأيام العادية للطائف مقدارها مائة وعشرون ألف متر مكعب بما مقدار الستين ألف متر مكعب التي لم تتوفر!! وقيل إن فرع وزارة المياه بالطائف خاطب المديرية العامة بمنطقة مكة المكرمة حول ذلك ولكن دون جدوى!!

.. أعرف أن الحديث عن هذه الجزئيات عن الحياة اليومية ليست مهمة أياً كانت ولكن دعونا نناقشها من إطار اجتماعي حياتي وهي قضية ليست كمالية بل هي (ضرورة) فكيف سنتخيل حياة فرد منا تغيب عن داره المياه لمدة أربعة أيام!؟

كيف سيحقق أدنى شروط الصحة والنظافة والغذاء؟! فإذا كنا نتحدث عن صناعة السياحة فكيف تخلو تطبيقاتها الإجرائية من تحقيف أدنى وأهم مقوماتها وهي توفير المياه نوع واحد من الخدمات!؟

ثم كيف يقال إن مشكلة وأزمة المياه في الطائف من المتوقع انتهاؤها بإذن الله عام 1430ه بعد تشغيل محطات الشعيبة الجديدة.. خلال العامين المقبلين كيف ستحل هذه المشكلة؟!

.. من أبجديات حياة المواطن تحقيق أمنه المائى كما هو أمنه الثقافي والفكري والغذائي والصحي العام.

هناك جهود تبذل لتوفير احتياجات هذا المواطن يؤكد عليها دائماً خادم الحرمين فلنحققها جميعاً.. انها مسؤوليتنا.

*نقلاً عن صحيفة "الرياض" السعودية















عرض البوم صور الآتي الأخير   رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:34 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL