[frame="1 98"]قصيدة فخر ورثاء في محمد الركيبات وامين الذيابات الحويطات
الذين توفاهم الله في مشاجرة معان اثر مواقفهم الرجوليه
التي لم ولن ينساها التاريخ أدعو لهما بالرحمة أخواني وأخواتي
وأن شاء الله مايضيع حق وراه مطالب
من تطاول في غياب الذيب ما يلحق صميله
والصميله ما لحقها لو لحق صاحب جلاله
جيت وامجادي تفيض من المكاسب سلسبيله
جيت شاعر والبسيطه في ملا يدي جزاله
والجزيله في سلوم الناس لو كانت قليله
والقليله تروي الطيب على الطيب جماله
لي من اللي يطنخ براسي على مجد القبيله
من سمعت اسم الحويطي يرتفع راسي لحاله
يا البيارق رفرفي من فوق عزك وارتخيله
والله اني ما عرفت الا لبيرقهم رجاله
ربع دكوا في صميم المرجله لاهب فتيله
واسرجوها في زمان(ن) روحت تنعق محاله
يا محمد خصك الله خير من مات لدخيله
يا سليل المجد ولا المجد واحد من عياله
ارتكي له في سطور رجالنا ولا ارتكي له
الوحيد اللي كفا في مجلسه عامر دلاله
وارثي اللي خصه الله خير من مات لخليله
يشهد الله في امين الشعر ما ياخذ مجاله
ينتخيله كل معنى وكل معنى ينتخيله
واردا عسر المواقف والمواقف له حلاله
قوم من قالو يروو حدة سيوف صقيله
قوم شربوا من فعايلهم الى حد الثماله
هو كذا اسم الحويطي ما يخبر المستحيله
من سمعته شاط شعري ينتهض راسي لحاله
للأمانة منقول من صفحة الأخ القدير
محمد تركي الذيابات الحويطي
مما أستنشقته وطاب لي
لكن قسمآ بالله الموقف لا يحتمل
[/frame]