الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



منتدى المواضيع الاقتصاديـة و البشرية يشمل على المواضيع الاقتصادية و التجارية و الصناعية

 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-08-14, 01:45 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مؤسس الشبكة
الرتبة:

 

البيانات
التسجيل: Oct 2006
العضوية: 1
المشاركات: 6,189 [+]
بمعدل : 0.90 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 50
نقاط التقييم: 100
الفارس will become famous soon enough الفارس will become famous soon enough

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
الفارس غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : منتدى المواضيع الاقتصاديـة و البشرية
افتراضي طينة و عجينة في اذن البنوك

.. لا أعتقد أن أحدا يعرف متى يستيقظ ضمير أصحاب البنوك، أو القائمين على إدارتها لكي يسهموا في الأعمال الإنسانية، والمعونات الخيرية لذوي الاحتياجات الخاصة.. أو المشاركة في المشاريع الوطنية التي تسهم في خدمة الوطن.

فمنذ نصف قرن وربما أكثر والأقلام تطالب أصحاب البنوك أو القائمين عليها بما سلف ولكن كما يقول المثل: ( أذن من طين وأذن من عجين )، رغم الأرباح الهائلة التي تحققها البنوك سنويا، بل ورغم ما لدى البنوك من ودائع تصل نسبتها إلى 63% لا يتقاضى أصحابها أي فائدة مخافة الوقوع في مغبة الربا، وذلك ما تؤيده «الاقتصادية» فيما نشرته بعدد يوم الأحد 7/10/1435هـ وقد جاء فيه :

سجلت الودائع لدى المصارف السعودية أعلى مستوياتها على الإطلاق بنهاية حزيران ( يونيو) الماضي لتقارب 1.5 تريليون ريال مرتفعة بنسبة 744 في المائة، وقيمة 1.3 تريليون ريال عن مستوياتها قبل 23 عاما التي بلغت 177 مليار ريال في عام 1992م.

وأظهـر تحليل لوحدة التقارير الاقتصادية في صحيفة «الاقتصادية» أن المصارف السعودية لا تدفع فوائد على 939 مليار ريال أي ما يقارب ثلثي الودائع لديها (63 في المائة) وهي عبارة عن ودائع تحت الطلب، ما يمنح المصارف فرصا كبيرة لتحقيق أرباح ضخمة نتيجة انخفاض الإقراض عليها، وتكلفة الإقراض هي الفرق بين الفائدة على الودائع والفائدة على الإقراض.

.. هكذا .. وبكل وضوح تكشف الأرقام أن 63 في المائة من الإيداعات هي عبارة عن ودائع تحت الطلب وهو ما يمنح البنوك فرصا كبيرة لتحقيق أرباح ضخمة نتيجة انخفاض تكلفة الإقراض عليها.. وتكلفة الإقراض هي الفرق بين الفائدة على الودائع والفائدة على الإقراض كما تقول الاقتصادية.

والذي يلوح لي .. أو هو المؤكد كما يقول الواقع أن البنوك إنما تجيء تبرعاتها .. أو إسهاماتها في العمل الخيري .. أو الإنساني .. إنما هو شبيه بالفتات الذي ينثره البعض للدجاج الذي يبيض ذهبا.

فالبنوك تربح آلاف الملايين خلال كل عام ومع ذلك لا تسهم ولا بواحد في المائة مما تربحه رغم أن معظمه جاء نتيجة الودائع التي لا يأخذ عليها أصحابها أي فائدة.. وأختم بأن الذي بات مؤكدا أن لاجدوى من الكتابة للبنوك فهي كما قلت وضعت في أذن طينة، وفي الأخرى عجينة، ولذا فإن على مؤسسة النقد ــ إن كانت تريد أن تثبت وجودها ــ المسارعة بوضع نظام يكفل استفادة البلد، وخصوصا لذوي الاحتياجات الخاصة من أبنائها .. فهل إلى ذلك من سبيل ؟.


السطـر الأخـير :

ما أرى الحبة إلا سرقت من بيت نمله

إن للظالم صدرا يشتكي من غير عله

بقلم / عبد الله عمر خياط
عكاظ















عرض البوم صور الفارس   رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:41 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL