الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



منتـدى الــمــواضـيـع الــعــامــة خاص بالمواضيع المنوعة التي ليس لها قسم مخصص

 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-09-07, 11:27 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
النخبة
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية almansy

 

البيانات
التسجيل: Jun 2007
العضوية: 911
المشاركات: 2,108 [+]
بمعدل : 0.32 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 433
نقاط التقييم: 10
almansy is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
almansy غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : منتـدى الــمــواضـيـع الــعــامــة
افتراضي العداله

تحقيق العداله


فأن قتل النفس التي حرم الله عمدا و عدوانا يعد من اكبر الكبائر ويبين الله تعالى ذلك في قوله

(ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً عظيماً )

وروى مسلم في صحيحه عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في حجة الوداع

(إن دماءكم وأموالكم حرام عليكم، كحرمة يومكم هذا، في شهركم هذا، في بلدكم هذا )

وفرض الإسلام القصاص حتى لا تنتشر الفوضى و الاضطرابات في المجتمع

و حتى يبطل ما كان عليه الجاهليون قبل الإسلام من حروب بين القبائل يموت فيها الأبرياء الذين لا ذنب لهم و لا جرم

فجاء الاسلام و بين أن كل إنسان مسئول عما ارتكبه من جرائم وأن عليه العقوبة وحده لا يتحملها عنه أحد

ولكن ماذا عن الدفاع عن النفسوهوالامر الشرعي بنص الايه الكريمه

(فَمن اعْتدَى عليكُم فاعتدُوا عليهِ بِمِثلِ ما اعْتدَى عليكُم ) وقوله تعالى (وجَزاءُ سيئةٍ سيئةٌ مِثلُها )

والدفاع عن النفس أقره الشرع وأمر المكلف به وحثه عليه مرغبا بالثواب على فعله متوعدا بالعقاب على تركه

ولا تقل أهمية هذا الواجب المقدس عن أهمية واجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

وكالرجل ينظر في بيت غيره متعمدا فيقذفه صاحب البيت بشيء فيفقأ عينيه أو يجرحه أو ما شابه ذلك

فلا قصاص عليه ولا دية لقوله صلى الله عليه وسلم

(من اطلع في دار قوم بغير إذنهم، ففقئوا عينه فقد هدرت عينه) رواه أبو داود

وكالرجل يقتل غيره دفاعا عن نفسه أو دفاعا عن ماله أو دفاعا عن عرضه فلا قصاص عليه ولا دية

وقد جاء رجل إلى النبى (وقال له يا رسول الله، أرأيت إن جاء رجل يريد أخذ مالى؟ قال:

(فلا تعطه مالك) قال: أرأيت إن قاتلنى؟ قال: (قاتله) قال: أرأيت إن قتلنى؟ قال:

(فأنت شهيد) قال: أرأيت إن قتلته؟ قال: (هو في النار) رواه مسلم

اذا لماذا لم نسمع ولو لمرة واحدة قضية سجلت في محاكمنا تحت مسمى دفاعا عن النفس

وهل كل قضايا القتل في بلادنا ناتجة عن إصرار وترصد وليس في الوف الحالات واحده دفاع عن النفس

يأتي من يحمل رشاشا او اداة حاده وصحيفة سوابقه شاهد على سلوكه الاجرامي لسرقة

شخص او الاعتداء عليه او على عرضه

فيتمكن ذلك الشخص من الدفاع عن نفسه وقتل المجرم فيسجن المدافع عن نفسه

ليصبح قاتلا ويقوم ولي امر الدم بالمطالبه باستيفاء الدم من المدافع عن نفسه

او يطلب عشرة ملايين للعفو عنه وهي ما يثقل كاهل المدافع عن نفسه ويتدخل شيوخ

القبائل واهل الخير للصفح عنه

وقد قرأت في جريدة عكاظ مقاله قديمه بعنوان فزعة القبائل تنقذ الرقاب من القصاص

والقبيلة هي المهمة الأولى في المزايدة على الرقاب وتحفيز أهل الدم بالمطالبة بملايين

الريالات مقابل العفو مرد الاتهام كما يقول البعض أن مشايخ القبائل ينطلقون

قبليا لتعامل مع مثل هذه القضايا الحساسة ويعتبرون من يتردد في التجاوب مقصراً عن مهامه كشيخ للقبيلة.

وربما لهذا السبب أو ذلك يتولى أعيان القبيلة وشيوخها قيادة الوفود المفاوضة والسعي

للصلح بين الاطراف طمعاً في نيل عفو ولو مشروط

الأمر لا يقف عند حد القبيلة الواحدة، بل تسعى كل قبيلة الى التفاني في القيام بواجبها في

المساعدة المالية للقبائل الاخرى التي قد تتعرض الى موقف مماثل في يوم من الأيام

وتعتبر الاوساط القبلية من يتخلف عن هذا الواجب متخاذلاً

طوفان من الاسئلة طرحت على المعنيين في القبائل، وشيوخها واعيانها وأجمع الكل بلا

استثناء عن ادانة الاتجار بالرقاب تحت أي مسمى أو مصطلح

إلا أنهم يقولون في نهاية الامر نحن مجبورون على ارضاء ذوي الدم برغم أن لا عقل أو ضمير

يقبل دفع الملايين من أجل العفو

الشيخ عون أبو طقيقه، شيخ قبائل الحويطات اعلن موقفه صراحة ضد التنازل

المشروط بالملايين ويقول إن هذا الأمر لا تقره القبائل ولكن الجميع مجبرون، يضحون بشيء من أجل كل شيء

شيوخ القبائل - والكلام للشيخ عون- يقفون مع مثل هذه الحالات المشروطة رغبة في عمل

الخير وكسب الاجر والثواب ثم من واجب قبلي محض

نعم الدية محددة ومعروفة ولكن قلة الوازع الديني لدى البعض تدفعهم الى اشتراط الملايين

مقابل التنازل وفي المقابل فإن هناك اخرين يقبلون التنازل بلا شروط لأنهم يدركون أن ما عند الله هو الابقى

يستدرك الشيخ عون ويضيف: يجب الا يفهم أن أي قضية يتوسط فيها شيوخ القبائل تجد القبول

نعم بعضهم يعفون لوجه الله تعالى، والبعض يشترط والبعض يصر على التنفيذ ، وأنا شخصيا لم تقبل شفاعتي في بعض القضايا

ويضيف الشيخ عون أن قبيلته الحويطات نادراً ما تقبل الفدية بل تصر على تنفيذ القصاص

وإن حدث العفو فإن المقابل لا يزيد على مليون ريال.. ونحن نسعى للتوسط لنيل الأجر والثواب

واعود هنا الى الدفاع عن النفس والحكم فيه قديدرئ خطر المعتدي لمعرفته ان لا حق له ولا

ديه اذا قتل على يد المعتدى عليه

ويوقف المجرمين العتاه الذين اصبحت الاحكام عون لهم اذ يصبح مجني عليه

بمجرد خدشه ويصبح صاحب الحق المدافع عن نفسه مجرما بنظر القانون ويطبق عليه القصاص

ويوفر جهود شيوخ القبائل واهل الخير ومالهم لقضايا مهمه في المجتمع

ولجاز لهيئة التحقيق والادعاء القيام بواجبها واظهار الحق والاخذ بالاسباب وبصحيفة السوابق

وتحقيق العداله

هو مجرد تسائل


مع خالص تحياتي















عرض البوم صور almansy   رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:06 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL