هذا كلام الشيخ المحدث عبد العزيز الطريفي عنها:
هذه الزيادة لا يثبت لها إسناد، وقد أعلها الحفاظ، فقد رويت من وجوه عدة من حديث جماعة من الصحابة رضي الله عنهم منهم حذيفة بن اليمان وابن مسعود وعقبة بن عامر, فقد رواه عن حذيفة الدار قطني والبزار من حديث عن حفص بن غياث عن محمد بن أبي ليلى عن الشعبي عن صلة عن حذيفة : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في ركوعه: سبحان ربي العظيم وبحمده ثلاثاً، وفي سجوده: سبحان ربي الأعلى وبحمده ثلاثاً.
وهو معلول وعلته محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى فقد ضعفه أحمد وابن معين والبخاري ومعاوية بن صالح.
وقال شعبة: ما رأيت أحداً أسوأ حفظاً من ابن أبي ليلى .
وقد أعله البزار في مسنده فقال:
( وهذا الحديث رواه حفص فقال فيه في وقت وبحمده ثلاثاً وترك في وقت وبحمده وأحسبه أتى من سوء حفظ ابن أبي ليلى، وقد رواه المستورد عن صلة عن حذيفة ولم يقل وبحمده) انتهى .
وقد رواه النسائي من طريق المستورد بن الأحنف عن صلة عن حذيفة وليس فيه: وبحمده.
رواه عن المستورد سعد بن عبيدة وعنه الأعمش ورواه عن الأعمش جماعة منهم شعبةُ بن الحجّاج وابن نمير ومحمد بن خازم وجرير بن قرظ؛ ولم يذكروا الزيادة فيه .
ورواه من حديث عقبة بن عامر أبو داود والبيهقي في سننه من طريق أيوب بن موسى أو موسى بن أيوب عن رجل من قومه عن عقبة بن عامر قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ركع قال: سبحان ربي العظيم وبحمده ثلاثا وإذا سجد قال: سبحان ربي الأعلى وبحمده ثلاثا.
وفي إسناده من لا يعرف .
قال أبو داود: وهذه الزيادة يخاف أن لا تكون محفوظة .
ورواه من حديث ابن مسعود الدارقطني من حديث عن عبد الله بن مسعود قال: من السنّة أن يقول الرجل في ركوعه: سبحان ربي العظيم وبحمده، وفي سجوده: سبحان ربي الأعلى
وفي إسناده السري بن إسماعيل وهو متروك الحديث..
ورواه أبو داود عن خالد بن عبد الله ثنا سعيد الجريري عن السعدي عن أبيه أو عن عمه قال : رمقت النبي صلى الله عليه وسلم في صلاته فكان يتمكن في ركوعه وسجوده قدر ما يقول سبحان الله وبحمده ثلاثاً.
ورواه أحمد في مسنده من حديث محمد بن عبد الرحمن الطفاوي عن سعيد الجريري عن رجل من بنى تميم وأحسن الثناء عليه عن أبيه أو عمه قال: صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألناه عن قدر ركوعه وسجوده فقال قدر ما يقول الرجل سبحان الله وبحمده ثلاث.
وفي إسناده من لا يعرف .