شيئ ٌ ضائع من يجده له مكافأة كبيرة ...

[align=center]

بسم الله الرحمن الرحيم

احبائي في منتدانا العامر

السلام علكم ورحمة الله وبركاته

شيئ ٌ ضائع من يجده له مكافأة كبيرة ...

قبل ان تعلم ما هو هذا الشيء ؟

قبل ان تعلم ما هي المكافأة ؟

هل عندك الكفاءة والامكانية لتجد هذا المفقود ؟

هل عندك الوقت الكافي لتصرفه على البحث والتفتيش ؟

أعلم ان المكافأة عظيمة وكبيرة والمانح غني بل من أكبر الأغنياء وأعظمهم .

أعلم أن كنوز الدنيا جميعها وجميع موجودات المصارف المركزية في العالم لا تُعادل شيئا لتلك المكافأة !!!

قال الله تعالى في كتابه الكريم بسم الله الرحمن الرحيم

( اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ، خَلَقَ الإنسَانَ مِنْ عَلَقٍ ، اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ ، الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ ، عَلَّمَ الإنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ ) سورة العلق

المفقود ويـــا لـلأسف أن نقرأ ...

القراءة مفقودة وضائعة ...

الأوقات تذهب لعبا ولهوا وجمعا للأموال وللثروات ولنيل المناصب والمراكز

الأوقات تذهب ضياعا على مشاهدة التلفاز والمسلسلات العربية والأفلام الأجنبية و الفديو كليبات ومتابعة أخبار الفنانين

والفنانات ...

" الوقت كالسيف أن لم تقطعه قطعك " كما قال المعلم الأول صلى الله عليه وسلم . رواه الترميذي

وقال أيضا : " نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ " . رواه البخاري

وقال أيضا : " ليس مني الا عالم او متعلم " . رواه الديلمي عن ابن عمر رضي الله عنهما

المفقود شيء عظيم القراءة ...

فلنعود الى أمة العلم والمعرفة والثقافة ...

والمكافأة من الله الغني ...

عطاء لا حد له ولا وصف و لا يخطر على بال بشر...

لندرك العلم ولنترك الجهل ، لننال الدرجات العلى ولنحظى برضاء الله الذي لا يعادله كنز ولا مال ولا سوق أسهم ولا

بورصة ولا ولا ولا أي شيء في الدنيا .

اللهم أجعلنا من أمة القرآن من أمة إقرأ ...

اللهم أجعلنا من امة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم المعلم الأول للخير وللعلم وللأخلاق وللتربية ...

اللهم أجعلنا من ورثة الأنبياء علما ومعرفة وثقافة ...


تحياتي

محمد محمود[/align]