صناعة الطيران ليست جديدة.
بين الدول الأوروبية وفي أمريكا وفي جنوب أفريقيا هناك شركات طيران تعنى بنقل الركاب بين المدن.
طائراتها صغيرة؟
نعم! ولكنها في حالة جيدة.
تحترم مسافريها.
تلتزم بمواعيدها.
فما هو وضعنا مع ناس وسما.
إهمال وعدم احترام للمسافرين جعل المسؤولين يطالبون الخطوط السعودية بالعودة لتغطية الطيران المحلي.
عدم التزام الوقت (ضياع طاسة).
ولكن يجب أن لاننسى للناقلتين (ناس وسما) أنهما أسهمتا في إطعام أكثر من مائة ألف مسكين.
تقولون كيف ذلك وهي لم تطعم مسافريها؟!
أقول لكم.
آلاف المسافرين اندفعوا لتشجيع القادمين الجديدين في البداية ولكنهم فوجئوا بتدني المستوى فعادوا للخطوط السعودية.
ثم بعد أن تخلت الخطوط عن بعض الرحلات لصالح الشركتين زادت معاناة المسافرين.
بعضهم أقسم أن لايسافر معهم مرة ثانية.
ولكن بعد أن صارتا الناقلتين الوحيدتين وجد المسافر نفسه مجبرا على ركوبهما وإن رغم أنفه ورغم قسمه.
ولهذا قرر المسافرون أن يكفروا عن أيمانهم.
الصيام في هذا الحر اللاهب؟! أم إطعام عشرة مساكين.
طبعا اختاروا إطعام عشرة مساكين.
وبحسبة بسيطة نضرب عدد المسافرين بعشرة نجد أن أكثر من مائة ألف مسكين أطعموا والفضل يعود لسما وناس.
يقلم د/ محمد ناهض القويز