اعادةالقدرات الذهنية لطفل مصاب با الشلل

تمكن فريق مختص فى برنامج التاهيل المهنى بقسم الاطفا ل بمدينة سلطان الانسانية من دمج طفل عمر ثمان سنوات فى بيئه مدرسية عادية وكان الطفل قد اصيب بشلل دما غى عند ولادته اثرعلى قدراته الذهنية وهو لم يكن على دراية با النتائج المتوقعة من انضمامه للبرنامج الذى مكنه من الخروج من حدود منزله واهله وتوفير الفرص له للاندماج مع اقرانه ليتمكن من الحصول على حقه من التعليم وانظم الطفل للبرنامج التاهيلى الذى تم توفيره من قبل خبراء ومختصين فى مجالات العلاج الطبيعى والوظيفى والتخاطب والعلاج الترويحى والعلاج المهنى حيث ركز على دعم مهاراته الحركية والذهنية ودمجه فى بيئته الطبيعية كما استهدف توفير جميع وسائل الدعم لاسرته وتزويدهم با الطرق الصحيحةالتى تسهل عليه تخطى الصعوبات التى يواجهها فى حياته اليومية

اخي الفاضل ابو هيثم اشكرك للخبر واتمنى لهذا الطفل ولكل الاطفال المعاقين ان ينالوا نصبيهم في الحياة الاجتماعية مثل باقي الاطفال الطبيعين ولكن لي وجهة نظر واحدة يااخي
بما ان الطفل في مرحلة صغيرة فقد يتعرض احيانا من باقي الاطفال لمعاملة يشعر بها بردة فعل عكسية وبما ان الاطفال لايدركون الصح من الخطا في هذه المرحلة فقد يتسببون لهذا الطفل باحساسه انه دون غيره
يعني الخوف ليس من الاشخاص الكبار انما من الفئة العمرية له وقد لاتعود هذه التجربة بفائدة لهذا الطفل
واتمنى من ادارة التربية والتعليم ان يكون هناك حصة دراسية تثقفية لكل المراحل العمرية حسب عقولهم وقدراتهم لكي يتعلموا كيف يتعاملوا مع هؤلاء المعاقين بشكل طبيعي وتام وهنا ممكن ان تكون النتائج اكثر ايجابية ارجو ان لااكون قد اثقلت بردي ولكن احببت ان اضع وجهة نظر للموضوع وان تصل الى من يهمه الامر

الله يعطيكى العافية على مداخلتك على هذا الموضوع وانا شخصين لا اويد عملية الدمج الذى سوف يطبق كما تفضلتى با ن ممكن ان ترجع نتائجه عكسية للمعاق

خبر يبشر بخير شكرا لك أخي الكريم أبو هيثم

وبعض ذوي الاحتياجات الخاصة يمكنهم الاندماج مع بعض الاهتمام الذي يعطيهم الدفعات الممكنة لحاجاتهم الخاصة من العناية

ليشعر الطفل بأنه مثل غيره

وهذا يتطلب إعادة هيكلة للمدارس

وعمل اضافي على أن تتأهل المدارس لأستقبالهم على الوجه المطلوب الذي يخدمهم ويلبي احتياجاتهم

ولا ينقص من الاهتمام بغيرهم

أعانكم الله على فعل الخير وجزاكم عنهم خيرا

تقديري واحترامي