اشتعال التصريحات وكثرة المناورات العسكريه والكشف عن الاسلحه المدمره والصواريخ والطوربيدات رفع درجة القلق والخوف وحتى الخوف فى المنطقه انتقل للاسواق الماليه وخصوصأ اسواق النفط والبورصات اذا استغل المضاربون حالتى القلق وحتى الخوف فى المنطقه ليلعبوا لعبتهم ويزيدون من جراح الاسواق وخسائرها التى فاقت ما حصل ابان الغزو العراقى على الكويت مما يؤكد ان حاله
(الجو السياسيه) التى تعيشها المنطقه والتهديد با ندلاع حرب باالمنطقه بين ايران وامريكا او اسرائيل ليست مسؤولة عن الحالات المفتعله التى تشهدها الاسواق المالية من اسبابها توجه مدراء صناديق الاستثمار العالميه الى المضاربة فى السلع الاساسيه المحركه للاقتصاد الدولى كا النفط-والذهب-والقصدير وحتى القهوه وهذا ما اوجد مناخ كبير للمضاربات حيث بلغ حجم الزيادات فى طلب المضاربين فى سوق النفط العالميه خلال الخمس سنوات الماضيه 848مليون برميل بينما بلغ حجم الزياده خلال نفس الفتره 928مليون وهو ما يجعل هولاء المضاربين منافٍسأ لطلب احدى اكبر الدول استهلاكأ للنفط وبما اننا نعلم كم هو عدد مصانع وحجم اسهام الاقتصاد الصينى الفعلي يظهر بوضوح مدى التاثير السلبي للمضاربين وتدميرهم للاسواق الدوليه والمحليه معأ واستغلالهم المفرط والمقيت للازمات الدوليه والاقليميه الطارئه التى كثير ما تكررت دون ان تصل تأثيرها السلبيه الى ما يشيعون وينثرون من مزاعمهم لتحقيق مصالح ضيقة من وراء مضارباتهم