لقد اطلعت على موضوع للاستاذ الطوياوى
يقول فيه مصيبة عندما تبتلى بزوجة فى بيتك أوزميل فى عملك أوصاحب فى سفرك مصاب فى مرض عدم الإحساس بك بلغت منه ألأنانية مبلغا عظيما وتمكن من حب الذات تمكنا عجيب لاهم له ألا نفسه ولا غاية له ألا مصلحته ولاتكمل سعادته الا فى راحته حتى ولو كان ذالك على حساب غيره لا يراعى لك ظرفا ولا يرحم لك ضعفا ترهقك مطالبه وتزعجك أوامره نتيجة هذا الداء المعيبى علاجه والصعب أصلاحه لأنه ليست عضوا يبتر ولاجرحا يضمد ولاورما يستاصل
انما هو أحساس متبلد وشعور ميت!
إن هذا ألداء تصاب به الزوجة فلا تحس بمعاناة زوجها المثقل بالديون فتكثر عليه الطلبات وتتعد شكاياتها ويصاب به الزميل فى العمل ليلقى العبء عليهم لكثرة الائستئذان وغيابه وإهماله ويصاب به رفيق سفره
أن الاحساس با ألأخرين نعمة عظيمة ومنة كريمه ومنحة ربانية ينعم بها الله عزوجلعلى منشا من عباده
لقد وجدنا حبيبنا الرسول عليه افضل الصلات والسلام
فقد احسن بمن حوله
فرحم الصغير وقدر الكبير وإغاث الملهوف ونصر المظلوم وزار المريض وعزى المصاب بل تعدى أحساسه بنى جنسه إلى الطير
والحيوان
فينبغى للمسلم وخاصة من بلى فىهذا الداء أن يراجع نفسه ويتفقد احواله مع اخوانه وجيرانه ليسعد مع السعداء ويرتقى مع النبلاء