[poem=font=",7,limegreen,normal,normal" bkcolor="white" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
[poem=font=",7,green,normal,normal" bkcolor="white" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
[poem=font=",6,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
ياللي تبالغ بالتباهي و الإعجاب = خذ من تجارب صاحبك ما يكدّرْك
أوّل ليا جيت أنطح القوم مـاهاب = كنّي أبو تايه بغارة على التّرك
ألكِد عليهم و أقلع الراس بالناب = و أطلق حصاني للمثارات و العرْك
و اليوم تنشب يا حصاني بالأنشاب = غاصن بقيعان الأماني حوافرْك
هدّ بصهيلك هدّ لو كنت منصاب = لاني مثل عنتر و لاني محاورْك
و ياللي لقيفان الفخر تطرب إطراب= باكر تشوف إبليس وشلون غرّرْك
تقول ربعي طاولوا كل مرقاب = وصّلتهم لين الفضا من تفاخرْك
و تبغى الحقيقة لو بهم تسهب إسهاب = لا أوّلك طال الثريّا و لآآخرْك
أصلك من تراب و مرجعك لتْراب = لو رحلتك فوق الغمامة تمرّرْك
و إذا نزلت المدرج و فِك الأبواب = ما ينفعك غير الذي في دفاترْك
ما ينفعك في حينه ربوع و أقراب = كلّن بهمّه ملتهي ما يناظرْك
عنده تساوى بالنظر كل الأنساب = و تزول كلّ إشكوك كانت تساورْك
و يالموت ياللي كل ساعة لك أصحاب = و أشوف من عهد الطفوله بوادرْك
لا صرت بيد مسبّبٍ كل الأسباب = فلاني بشارد عنّك وْلا مدوّرْك
و الحين من عمر الشقى خاطري طاب= و لو تجيني لأحضنك و أتشكّرْك
و يالله ياللي ما يعَنِّيه طلاَّب = طالبك بإنّك من نهانا عن الشِّرْك
حوريّة ما نالها كل خطّاب = يسعد بخلد و فوق هذا يجاورْك
[/poem]
[/poem][/poem]
نهاية فخور
العرض العادي
