بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم والرحمه,,
هذه أول مشاركه لي أتمنى أن تنال أعجابكم وهي واضحة من عنوانها,,
تأخذنا دوامة الحياة أو نسقط فيها بـ إختيارنا ...
يترقبوا هذه (اللحظة) بكل شغف
من حولنا الكثير الذي لهُ إهتمام بنا لـ يكون معنا في هذه اللحظة
لم نكن نتصور بـ أنها رائعة و مهمه بـ هذه الدرجه
إنها قمة الوفاء و النُبل بأن يلتف من حولك الرائعون لـ يخلدوا في ذاكرتك هذه المناسبه
قد لا نحمل في داخلنا أدنى أهمية بأن في حياتنا لحظات لابد أن تكون حتى تكتمل خارطة الحياة
لابد أن نقتنع بأن الواقع هو أن نعيش الحياة بكل لحظاتها ...
هم أولئك الأوفياء ..
ينسجوا من أفكارهم أروع صورة لـ إحتفال الفرح
يغضبوا .. يزعلوا , لا يرضوا بغير (التميّز)
لا يقتنعوا بأننا راضين بأن تسير دوامة حياتنا بوتيره واحدة
إنما يسلطوا علينا من ضياء أشعتهم حتى ينعكس وهجهم كـ أشعة شمس صباح ربيعي
رائعون هم .. بـ حق
تحتار كيف تهديهم كلمة شكر و ثناء يستحقونها
حين تسافر عنك اللحظات و تبقى ذُكراها خالدة في أعماق أعماق ذاكرتك
و بين الصور و الهدايا تنتفض خواطرك و تفوح رائحة الذكريات
رغم ذلك ..
هناك حلقه من حياتهم لم تكتمل
تشعر بالحزن تجاههم
لماذا لا يعيشون اللحظة التي رسموها لنا
يا ترى متى ؟
أحياناً .. تشعر بأن الوقت يمضي عنهم تاركاً خلفه وجوه غير مكتملة الملامح
قاسي الزمن في عناده لهم ...
متى يُطرق الباب ؟؟
و خلف الباب أسئلة إحتارت في فهم فلسفتها عقولهم أو لعلهم تعبوا من عناء الطريق
في أيديهم إبداع , و في عقولهم وهج التعامل ,,
يتصرفوا كـ أنهم غير الذين يسكنوا خلف الباب الصامت
لا تجروأ على أن تقترب أكثر , لعلك تجرح مشاعرهم
و مشاعرعم في دوامة لا تتوقف
حتى في أعتى عذابات الحياة تجدهم أمامك جبل صامد
يهدونك الإبتسامه تلو الإبتسامه
لأنك أنتَ الذي أرادوا لك ذلك ...
لكنك ..
أيضاً
تريد لهم ذلك !!!
يا ترى لماذا حلقة الحياة ناقصة عند محطاتهم ؟
في عيونهم تقرأ الفرح الناقص .. تحاول أن تُشيح بوجهك عنهم لـ أن لا تصطدم عيونك بدموعهم المتجمده بين الهدب و العين ...
الآن ندرك حجم مشاعر الآخرين حين كانوا يلهثوا وراءنا لكي يرسموا لنا فرحنا
لأنهم ذاقوا طعم السعادة
و هكذا نحنُ الآن نتمنى أن يُطرق الباب ...!!!!
شيئ من إحساسي يحي.....
لأمانتي منقول بإختياري،،،
حنـــايــــا الرووح