يصادف يوم غد يوم الوحدة الوطنية حيث الاحتفال بذكرى الوحدة يمثل تأكيداً جديداً على أهمية التواصل مع الوطن ليس كجواز سفر وليس كجنسية فقط بل بما هوأكبر.
التواصل مع وطنك يكون عبر ممارسات سلوكية تفرض على الجميع ان يدركوا ان الوطن اخذ وعطاء وان العدالة حين تتحقق يكون الوطن مهجة الجميع..
في مثل يوم أمس قبل 77سنة كانت وحدة وطننا حيث التحم الإنسان قبل التراب بين شمال المملكة وجنوبها وشرقها مع غربها وبات الإنسان في الجنوب مع مرور الأيام جزءاً من أهالي الوسطى .. بقيت اللهجات تميز فرداً عن آخر واقليماً عن آخر ولكن التحم الجميع في روح واحدة قد لا نلمسها دائماً ولكن حين مر الوطن ببعض الازمات مثل حرب الخليج والحرب الوطنية ضد الإرهاب تجاوز الجميع الخطوط الجغرافية المحدودة بين منطقة واخرى..
اليوم الوطني قد لا نعيش فيه احتفالية كما يفعل غيرنا.. ولكن أعتقد انه يمثل مرحلة توقف مناسبة لمحاسبة النفس خاصة لأصحاب القدرة على اتخاذ القرار ليقيّم الإنسان مدى ممارسته لوطنيته خلال عام كامل..
نعم مهما كان موقع الإنسان بسيطاً ومحدوداً فإن دوره مع غيره يحقق الانجاز.. حارس الأمن البسيط قيامه بدوره بشكل جيد يساهم في بناء منظومة الأمن كما يفعل ذلك أكبر ضابط أمني.. قيام المعلم بدوره التعليمي والتربوي يساهم في بناء رجال الوطن وبالتالي تحريك عجلة التنمية.
اليوم الوطني يؤكد ان الوطن للجميع صغاراً وكباراً، نساء ورجالاً.. وفواصل الزمن تكشف اتساع خطوات النماء لوطن يعيش اليوم زخماً جديداً من البناء حيث التوسع في انشاء الجامعات التي تضاعفت خلال السنوات الثلاث الأخيرة بشكل كبير.. التوسع في برامج الابتعاث مما يشير إلى قدوم حالة من الحراك الثقافي و التعليمي والاجتماعي في وطن استكان فترة غير قصيرة..
التوسعة الكبيرة في الحرم هذه الأيام امتداد لأكبر توسعة قام بها خادم الحرمين الملك فهد - رحمه الله - ..
التوسع في دعم برامج الضمان الاجتماعي حيث كانت الزيادة مضاعفة لتؤكد إنسانية خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين - حفظهما الله - . لننظر للوطن وهو يكبر ونحن معه نكبر ليس في أعمارنا وحسب بل في انجازاتنا التي هي بناء للوطن وان كانت تقدم لنا.. قبل 77سنة كانت الرياض مدينة ترابية واليوم مدينة تكبر بالساعة ..مدينة لايتوقف فيها البناء ليلاً أو نهاراً..
مقال رائع يدعو الى التلاحم والترابط
الذي تسمو وتسود به الامم.
يعطيك العافيه على نقل المواضيع الهادفه
والبناءه.
اللهم ادم علينا نعمة الاسلام والامن والامان,,,
اكيد الكل يبي يشارك من اجل الوطن.ويقول كل اللي في خاطرة.وان شاء الله ماراح تقصر ياوطنا الغالي
...
الله الاول وعزك يا الوطن ثاني
لأهل الجزيرة سلام وللملك طاعه
حنا جنود الحرس للقايد الباني
رمحه.. ودرعه وكف الشيخ وذراعه
مثل السيوف البواتر وان جنى الجاني
يضرب بها ارقاب من بالدار طماعه