انطلق مساء أمس الخميس في العاصمة السعودية الرياض مهرجان مزايين الأغنام النجدية بمشاركة المهتمين من داخل المملكة والخليج العربي..
وأكد رئيس اللجان المنظمة للمهرجان أحمد الحاتم، أنه سيشارك في المسابقة 45 مربياً ومالكا للأغنام النجدية بواقع ثلاثة رؤوس من الأغنام لكل متسابق..
وقال الحاتم في تصريحات نقلتها صحيفة "الوطن" السعودية أنه سيشارك أيضاً في المهرجان أكثر من 30 شاعراً سينشدون أشعارهم في مدح الأغنام النجدية..
وكشف الحاتم أن جوائز المهرجان تتجاوز مليون ريال منها 3 سيارات خصصت الأولى لأفضل فحل نجدي، والثانية لأفضل رخل نجدية، والثالثة لأفضل قصيدة تقال في الأغنام النجدية..
وسوف يتخلل الحفل الختامي تكريم الأيتام من أبناء رواد تربية الأغنام النجدية وفاء لذكراهم وبثاً لروح التآخي بين ملاّك وتجار الأغنام النجدية..
وأوضح الحاتم إنه تم تخصيص لجان لتحكيم المسابقة حيث بدأت عملها مبكرا لفرز وتدقيق مواصفات " الفحول والرخال النجدية " المشاركة وتقييمها ومنحها الدرجات التي تستحقها..
وأضاف " يقوم المحكمون بجمع مجمل الدرجات والفوز لمن يقطف أكبر عدد من نقاط المحكمين "..
ويأتي إطلاق مسابقة مزايين الأغنام النجدية في أعقاب مسابقات مزايين الإبل التي لاقت شعبية جارفة واستطاعت أن تجذب اهتمام الإعلام الغربي بسبب الضجة الضخمة التي أحدثتها في المملكة..
ولعل من أشهر المزايين التي أقيمت في العام الماضي هي مزايين قبيلة عتيبة التي أقيمت في صحراء النفود..
ومن جهة أخرى إنتقدت جهات دينية إقامة تلك المزايين الخاصة بالقبائل لأنها تزيد من النعرة القبلية وترسخ مفاهيم العنصرية على أساس القبلية بين أبناء الشعب السعودي وهي تعتبر من مظاهر الجاهلية التي لغاها الإسلام..
كما انتقد أعضاء في مجلس الشورى السعودي فكرة إقامة المزايين لنفس الأسباب..