الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



منتـدى الــمــواضـيـع الــعــامــة خاص بالمواضيع المنوعة التي ليس لها قسم مخصص

 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-11-08, 11:49 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
موقوف

 

البيانات
التسجيل: Nov 2008
العضوية: 5558
المشاركات: 109 [+]
بمعدل : 0.02 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 0
نقاط التقييم: 10
بنت العمراني is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
بنت العمراني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : منتـدى الــمــواضـيـع الــعــامــة
افتراضي إنفـــآ’سّ /رٍمإديـةّ..{

مدخـل:::


وما بين الأنفاس نحيا ...


روح وحياة ... فرحة وحزن ... ألم وأمل


تعالوا نقترب أكثر ... ونتعرف عليها



أنفاس فرحة :


أن تسعد الروح وتبتهج ...


ولا تقوى القلوب على كل هذه الفرحة ...


وكأنما في الشهيق ...


تريد أن تحتضن هواء الدنيا بين ضلوعك ...


ثم تُخرِجه طيوراً تُغرّد بالفرحة في أرجاء الكون ...


وزهوراً تتنافس في الروعة والحُسن ... تَسّر الناظرين


وكأنما أنت الكائن الوحيد على هذه الأرض ...


أنت وحدك تستظل بسماءها ...


أو ربما تريد أن تقتسم فرحتك ...


توزعها بين من حولك ..


هل تدري أنها ستكفيهم ... بل وتفيض








أنفاس ألم :


حينما يسود الحزن ..


تشعر أن الضلوع تكاد تعتصر قلبك ..


زفرات الضيق في القلب ...


كذلك التنين الخرافي في قصص الأطفال ..


تخرج النيران من فمه أو أنفه عند الغضب ...


وألم من نوع فريد ...


حين تجتاح النفس أعاصير من الظلم !


حين يجبُرك الألم على الكلام ...


فتصير الحروف كجندي يُعلن استسلامه ويُلقي بسلاحه ...


أمام جبروت العدو !


فلا تجد إلا زفرة ألم !









أنفاس حب :


إنها تلك حين تكون أمام مَن هواه قلبك ...


وكأنما امتلكت الدنيا بين يديك ..


فما أروعها من أنفاس ؟!


يصبح ساعتها الهواء غير !


وكأنما انتشر شذى عطر رقيق ...


غلّف الكون ...


فأصبح نسيمه بارداً صافياً ..


يداعب القلب والروح ...


فيملأها بألوان البهجة ...


خفقات القلب تتابع ...


وتتلاحق الأنفاس فرحة بقُرب الرفيق ..


تكاد الروح تستحلفها ...


ألا تفضح أشواقها إليه بتلك الخفقات





أنفاس خوف :

وكثيراً ما تساءلتُ :

" لماذ نخاف ؟!"

وكانت حيرتي دوامة لا تنتهي ..

لكنني رسوتُ أخيراً على شاطيء إجابة ربما تكون مُقنعة ...

نخاف أن نفقد رائعاً بين أيدينا ...

اعتدنا فرحتنا بوجوده ...

نخاف مجهولاً قد يُلقي بظلاله ...

فيكون الظل ثقيلاً على كواهلنا !






أنفاس ندم :

وأكثر ما أكرهه في حياتي هو ذلك الندم ..

صورة ما تمنيت أن تسقط على دفتر أيامي ...

وما الندم إلا :

على شيء فعلناه !

أو على شيء لم نجرؤ أن نفعلهـ..







أنفاس ذكرى :

تلك الذكرى الراقدة في ظلمة أعماق النفس ...

تبعثها إلى الحياة فكرة ..

أو رشة عطر ...

أو نسيم مكان ...

تدبُ في ذكرانا الروح ...

فتصير من جديد ...

كائناً يتنفس ... يتنفس بداخلنا ...

فتصير روحاً تحمل روح ...

بل وقلباً ينبض بقلب






أنفــاس أمل :

حينما تنظر إلى تلك النجمة البعيدة ..

بريقها الرائع يجذبك ...

وتأخذك أمنياتك ...

وقلبك يتعلّق بالرجاء في رب كريم ...

وأمره بين الكاف والنون ...

كسفينة في بحر أمواجه قاسية ...

لكن الحنان في قلب الأمل ...

ويبدو الشاطيء بعيداً ..

وقد ينكسر المجداف ...

لكن يظل في نفوسنا أملاً باقياً ...

يكون وقودنا نحو بر الأمان !





أنفـــاس وداع :

زفرة تنطلق ساخنة حارة ...

كتلك الدموع الجارية ...

ومنديل أبيض مطرزة حروفه بنظرات " الإستبقاء "

نلوح به ساعة الوداع ..

هل ياتُرى يكون وداعاً ... أم سيتبعه لقاء ؟!

وعند ذلك المشهد ...

تخرج الأنفاس مكتومة ... مختنقة ...

وكأنما تفارق الروح أجسادها ...

وتتلاقى الأيدي ..

في عناق تتمنى لو أنهما لا تتفرقا !




مخـــرٍجّ ...


كل ماسبق وأكثر من أنفاس ...



نعيشهم مابين نوعين أساسيين من " الأنفاس "


أول شهيق في الدنيا مع صرخة وليد ... هكذا تبدأ رحلتنا مع الحياة !


آخر " نفس" ... تسقط معه آخر ورقة من شجرة حياتنا















عرض البوم صور بنت العمراني   رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:03 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL