خلف وشرف العمري توأمان بلغا حدا من التشابه إلى درجة أنه يصعب على أي شخص التمييز بينهما بما في ذلك والدهما. وكان لابد لهذا التشابه الذي يصل حد التطابق بينهما أن يفرز بعض المواقف الطريفة في حياتهما. على صعيد الأسرة يحدث أن يكلف والدهما أحدهما للقيام بعمل ما وعندما يتحدث بشأنه مع أحدهما يكتشف أنه ليس الشخص المكلف بالعمل فيحار في أمرهما!! وعلى مستوى المدرسة يظل التوأمان خلف وشرف يتبادلان الأدوار في تسميع الدروس لبعض المواد وكذلك النصوص الأدبية حيث حرصا على الجلوس في فصلين منفصلين يتبادلان مواقعهما دون أن يستطيع أحد من مدرسيهما أو زملائهما الطلاب أن يكتشف أمرهما.