الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



منتـدى الــمــواضـيـع الــعــامــة خاص بالمواضيع المنوعة التي ليس لها قسم مخصص

 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-12-08, 03:13 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
النخبة
الرتبة:

 

البيانات
التسجيل: Dec 2008
العضوية: 5698
المشاركات: 6,109 [+]
بمعدل : 1.00 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 815
نقاط التقييم: 10
النجم طليان المرادي is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
النجم طليان المرادي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : منتـدى الــمــواضـيـع الــعــامــة
افتراضي وضع ماساوي للقطاع الصحي في غزه

وضعت الضربات الجوية على قطاع غزة الفلسطينيين أمام تحد من نوع آخر، تختلف عن مسألة التعاطي مع الحصار وابتكار البدائل التقليدية له.
فأمام هول المجزرة، حيث سقط المئات من الشهداء والجرحى اضطر الفلسطينيون ان يكونوا جميعا في حالة طوارئ ينقلون بأنفسهم المصابين، حيث سيارات الاسعاف لا تكفي لمواجهة الحرب الشرسة التي تعد الاولى من نوعها بهذا الشكل.
في قطاع غزة نخر الحصار كل تفاصيل الحياة وكان للقطاع الصحي الحصة الاكبر، اذ بدا منهكا بنقص الحاجات الصحية والخدمات النوعية واصبح يعاني النقص في الكهرباء، العمود الفقري لحياة هذا القطاع.
اضطر الفلسطينيون ان ينقلوا العشرات من جثامين الشهداء في سياراتهم المدنية الخاصة رغم معاناتهم من شح الوقود. كما حملت عشرات الجثامين في سيارات الماغنوم التابعة للحكومة المقالة وسيارات المواطنين وعلى عربات الكارلو، اما المصابون فبقي الكثير منهم ينزفون في انتظار سيارة اسعاف تقلهم الى المستشفى.
واما حمالات حمل الشهداء والجرحى ففيها نقص كبير، ولذلك لجأ الفلسطينيون الى استخدام ما توافر من الواح الزينكو أوألواح الأخشاب لحملهم، في حين وضع العشرات من جثامين الشهداء بشكل جماعي بعضها فوق بعض سواء في القليل من سيارات الإسعاف أو من السيارات الخاصة.
في داخل المستشفيات وخاصة مستشفى الشفاء حيث نقل غالبية الشهداء والجرحى، الإمكانات متواضعة فيما ازدحمت أروقة المستشفى بآلاف المواطنين الذين يتزاحمون لتقديم العون أو للتبرع بالدم استجابة للنداءات الإنسانية.
هنا أشكال التعاون من طراز فريد فالشبان يحملون الجثامين المكتظة خارج ثلاجات الموتى وأسرة العلاج عليها أكثر من مصاب أما النقص في الأكسجين والخدمات النوعية وخاصة إجراء العمليات الدقيقة لمئات الحالات الحرجة فليست بالأمر السهل.
وجود الجثامين للشهداء لا يعني نهاية المطاف في الإجابة عمن هو على قيد الحياة من عدمه فالإصابات الإسرائيلية شوهت مئات الجثث حيث بات من الصعب على ذوي الشهداء أو الطواقم الطبية التعرف على هوية الشهداء ولذلك عملت الطواقم الطبية على تسمية الجثامين بأرقام فهذا وضع عليه الرقم 1 والآخر 2 وهكذا!
في مستشفيات القطاع تبدو الصورة لخلية نحل متجانسة العمل ما بين السكان العاديين وبين الفرق الطبية مستشفيات القطاع المتواضعة ظلت طوال الحصار تعمل بالحد الأدنى، فيما أنهكت الطواقم الطبية من كثرة مواجهتها للتوغلات الإسرائيلية ومن شدة تداعيات الحصار في أروقة المستشفيات صور كئيبة ورائحة دم وأصوات بكاء مئات الأمهات والآباء والاخوة والاخوات الذين فقدوا أحباءهم، آخرون ينتظرون فرصة لتلقي العلاج والبعض يبحث عن حبيب عله يجده على الأسرة وليس في الثلاجات















عرض البوم صور النجم طليان المرادي   رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:08 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL