يجتمع وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي الثلاثاء في باريس لمناقشة الهجوم الاسرائيلي على غزة في تحرك يعكس قلقا متزايدا في اجزاء من اوروبا.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان ان وزراء الخارجية سيحاولون ايجاد سبل للاتحاد الاوروبي للعمل مع الامم المتحدة لحل الازمة.
وقال مصدر دبلوماسي ايضا ان وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنر يحاول التفاوض على هدنة انسانية في قطاع غزة من اجل السماح بدخول المعونات الطبية.
وبعد رد فعل خافت في البداية اصبحت بعض العواصم الاوروبية قلقة بشكل متزايد من عدد الشهداء.
وقال متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون "اننا قلقون من استمرار العنف في غزة ونكرر دعوتنا الى اسرائيل وحماس لوقف اطلاق النار في الحال لمنع قتل المزيد من الابرياء."
غير ان المانيا ألقت باللوم كله على حماس في العنف بعد ان انهت هدنة استمرت ستة اشهر مع اسرائيل.
وقال المتحدث باسم الحكومة الالمانية توماس شتيج "لقد انهت حماس منفردة اتفاق وقف اطلاق النار" مضيفا ان اسرائيل لها حق مشروع في حماية مواطنيها.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية "فرنسا والاتحاد الاوروبي وهما بالفعل أكبر مقدم للدعم الاقتصادي والانساني لسكان غزة مستعدان لزيادة مساعداتهما لتلبية الحاجات العاجلة."
واضاف قائلا "نحن مستعدون بوجه خاص لتقديم مساعدات طبية وغذائية اضافية لسكان غزة."
وقالت كل من فرنسا وبريطانيا انهما تريدان العمل مع الامم المتحدة لتخفيف الوضع المتأزم.
وسيبدأ اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي الساعة 18:30 بتوقيت باريس (17:30 بتوقيت جرينتش). وتنظم فرنسا الاجتماع بصفتها الرئيس الحالي للاتحاد الاوروبي.