سيطر الرعب علي إسرائيل من احتمال وصول الصواريخ الفلسطينية التي تطلقها المقاومة من قطاع* غزة إلي مفاعل ديمونة الذي يقع علي بعد* 20* كيلو مترا فقط من مدينة بئر السبع* ،* ويعد المفاعل النووي الوحيد لدي الدولة الصهيونية* ،* كانت حركة المقاومة الإسلامية حماس قد كثفت من قدرة صواريخها في الوصول إلي مدي* 60* كيلو متراً* والتي قصفت بها إسرائيل*. قالت صحيفة* "التايمز*" إن القلق يتصاعد علي المستوي الشعبي والقيادي في إسرائيل من صواريخ حماس التي يمكن أن تصيب المفاعل النووي في ديمونة والذي يحظي بأكبر قدر من السرية هناك* ،* لكونه يحتوي علي الرؤوس الحربية النووية التي تقوم إسرائيل بتصنيعها* . وأضاف مراسل الصحيفة جيمس هايدر أن حجم ومدي الصواريخ التي تطلق من* غزة أجبرت الكثير من الإسرائيليين علي الفرار من مدينة بئر السبع حيث* غادرها حتي الآن مابين* 30* و40٪* من السكان إلي تل أبيب وإيلات* . وأجبرت الصواريخ الفلسطينية السلطات الإسرائيلية علي* إغلاق المدارس وإخلاء الشوارع* ،* واستمرت أصوات صفارت الإنذار تدوي في المدينة علي فترات متقطعة* . وقالت الصحيفة إن القادة العسكريين في إسرائيل اندهشوا من حجم وقدرة الترسانة العسكرية للفلسطينيين في* غزة علي الرغم من الحصار الذي تفرضه إسرائيل علي القطاع* ،* ونقلت الصحيفة عن مسؤولين عسكريين إسرائيليين قولهم* "إن حماس حصلت علي صواريخ فجر* 3* الإيرانية ذات المدي الطويل والتي يمكنها ضرب عمق مدينة بئر السبع التي تقترب وبشدة من المفاعل* ،* حيث يبلغ* وزن الصاروخ الواحد* 408* كيلو جراما وطوله* 5*.2متر* ،* ويحمل رأسا متفجرا زنة *٤٥ كيلوجرام وتخشي إسرائيل أن يكون الرد علي* العمليات واغتيال ريان من خلال ضرب ديمونة* . واستعداداً* لرد الفعل الفلسطيني قامت السلطات الإسرائيلية في مدينتي تل أبيب وعسقلان بحفر العديد من المخابئ تحت الأرض وطالبت الإسرائيليين باللجوء إليها عند سماع صافرات الإنذار*.