البحيرة تحظر احتفالات "أبو حصيرة"

البحيرة تحظر احتفالات "أبو حصيرة" والأمن يمنع خمسة "إسرائيليين" من الدخول الخميس19 من محرم1430هـ 15-1-2009م الساعة 03:24 م مكة المكرمة 12:24 م جرينتش الصفحة الرئيسة-> الأخبار -> العالم العربي والإسلامي


1/15/2009 5:27:31 PM

جانب من الوقفة الاحتجاجية ضد مولد "أبو حصيرة"

مفكرة الإسلام: منعت قوات الأمن في محافظة البحيرة المصرية خمسة "إسرائيليين"، أمس، من دخول مقبرة "أبو حصيرة" في قرية دمتيوه بدمنهور.
وقال اللواء محمد شعراوى، محافظ البحيرة، إنه تقرر إلغاء أي زيارات لضريح "أبوحصيرة" العام الجاري، بسبب الظروف التي تمر بها المنطقة، وتزايد المعارضة للزيارات بعد أحداث غزة، مؤكداً احترام المحافظة حكم المحكمة الإدارية العليا في ٩ ديسمبر ٢٠٠١ الذي ألغى الاحتفال.
وأضاف شعراوى – بحسب صحيفة "المصري اليوم" - أن بعض اليهود كانوا يحضرون لأداء الطقوس الدينية داخل المقبرة دون أي مظاهر احتفالية.
وأشار إلى تزايد غضب الحركات الرافضة مثل "فوق أرضى لن تمروا" و"مقاومة الصهيونية" اللتين نظمتا عدة مظاهرات ومؤتمرات لإلغاء زيارات اليهود لأبوحصيرة، إضافة إلى تهديد المهندس جمال منيب، منسق «فوق أرضى لن تمروا» بعدم خروج أي يهودي يدخل دمنهور.
كما دعا الدكتور عادل العطار، منسق حركة "كفاية" المعارضة في البحيرة، الأهالي إلى مقاومة اليهود بالحجارة.
وغالبا ما تبدأ طقوس الاحتفال بمولد أبو حصيرة بأن يقام فوق رأس أبو حصيرة مزاد علي مفتاح مقبرته يعقبها شرب الخمور وسكبها فوق المقبرة وذبح أضحيات من الخراف وشوي اللحوم والرقص علي أنغام يهودية بعد أن يقوموا بشق ملابسهم وترتيل الأدعية والتوسلات باللغة العبرية لطلب الشفاء والرحمة والدعاء بالنصر علي أعداء اليهود والبكاء الشديد أمام القبر وضرب الرؤوس في جدار الحوائط المحيطة بالمقبرة.
وكانت مقبرة أبو حصيرة قد شهدت خلال السنوات الماضية عمليات إصلاح وتوسعات، حيث تم كسوة ضريح أبو حصيرة بالرخام وتزيينها بالرسوم اليهودية عند مدخل القبر.. كما تم ضم أراض جديدة إلي المقبرة وبناء سور من حولها واستراحات لتتسع رقعة المقبرة من 300 متر إلي حوالي900 متر مربع.. بعد تزايد التبرعات اليهودية التي انهالت.
ويذكر أن السلطات المصرية رفضت بيع 5 أفدنة مجاورة للمقابر لليهود لإقامة فندق لإقامة اليهود خلال فترة المولد