رسالة الجمعة 9/3/1430هـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أيها الأحباب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه رسالتي المعتادة إليكم رسالة الجمعة

وهذه المرة سيكون فيها قليلاً من الإختلاف

فهي خاطرة وصلتني وجدت فيها الكثير مما

قد نحتاج إليه في الحياة اليومية

وأحسست أنها تمس الكثير منا ومن أفعالنا وأقوالنا

فأحببت طرحها عليكم عسي أن نستفيد

مع بعض الإضافات من عندي وهي بعنوان

ماذا تخسر لو قلت

نعم لو قابلك أحد من الناس , أو اتصل عليك , ما الذي تخسره لو انتقيت أطايب الكلام له كما تنتقي أطايب الثمر؟ فهناك فرق كبير بين اللقاء الحارّ والاستقبال الحسن , وبين تلقّي الناس بشكل اعتيادي أو ببرودة متناهية يلمسها صاحبك بوضوح , ربما تقول : هذا موجود عند بعض الناس – أعني اللقاء الحارّ والاستقبال الحسن – فأقول : هل هذا يجري مع كل الناس , أم أنه يجيّر لمن نحب فقط ؟ الملاحظ : أن اللقاء الحارّ والاستقبال الحسن
لأناس خاصين وعلى حسب المزاج !! ويحضرني هنا موقف عجيب وهو : أن شابا في استراحة ليلا اتصل به أحد أصحابه فتناول الجوال وردّ على المكالمة بكل ذوق وأدب رفيع وبشاشة , ودعاه إلى الاستراحة ليشاركهم عشاءهم – وهو حديث عهد برؤيته حيث رآه صباح ذلك اليوم – وبعد إنهاء المكالمة بخمس دقائق فقط , اتصلت به زوجته فكان الردّ قاسيا وفيه من الجفاء مافيه وأنهى المكالمة كما ينهيها الكثير من المتذمرين من زوجاتهم بقوله : خلاص خلاص يكفي مع السلامة مع قفل الزر ( إنهاء ) بشدّة ... أخي مالذي حدث ؟ وماالفارق – زمنيا – بين المكالمتين ؟ ومن أولى الناس ببشاشتك .. ؟ ألم تفكر بزوجتك وأنها تحتاج إلى خطاب جميل وذوق رفيع ؟ لذا نرغب أن نسمع منك – أخي – ألطف ماتمتلك من عبارات من مثل ( يــــــاهلا بالغالي , يامرحبا بالحبيب, مشتاقون لرؤيتك , الله يرفع قدرك , جمعنا الله وإياك في جنات النعيم , منذ متى مارأينا طلعتك البهية , والأم والزوجة مثلا : هلا بالحبيبة الغالية , مرحبا بعيوني الثنتين , صباح الورد , صباح الفلَ والياسمين , صباح الحب والودّ والرياحين , وأعرف تماما أن رصيدكم في الكلمات المعسولة لأهلنا وإخواننا وزملائنا كبير فلم البخل عليهم ؟ ابنوا رصيدا في قلوبهم ولاننسى ثمرات الفؤاد فليكن لهم نصيب الأسد من ذلك مصحوباً بابتسامات دافئة حانية

لو كان هذا مفعّلاً كيف ستكون حياتنا ؟ جرّب ستجد أنساً وسعادة قلبية لامثيل لها والعبرة بالنتائج !!

{وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا}.

وأختم بهذا الدعاء:

اللهم أهدنا إلى أحسن الأقوال والأعمال لايهدي لأحسنها إلاأنت

واصرف عنا سيئها لايصرف عنا سيئهاإلاأنت .

لاأله إلاأنت سبحانك إني كنت من الظالمين

محبكم

أبو عبدالله محمد بن محمود الفته الحويطي

غفر الله له ولكم ولوالديه ووالديكم

الكلمة الطيبة صدقة


رسالة رائعة جدا أخي محمد جزاك الله خير


الله لايحرمنا منك

بارك الله فيك اخي

عندي تعليق بسيط


اخي انا اتوقع عند رد احد على زوجته او احد اهل بيته

والقصوه في الكلا م القصد منها هي انهاء المكالمه بسرعه

ماهي نضرت الاخرين وهو يتغزل او يقول كلام معسول


انت تعرف اخي ان رضى الناس غاية لا تدرك



تقبل مرور ي



احترامي

جزاك الله خير ابو عبدالله

[QUOTE]اللهم أهدنا إلى أحسن الأقوال والأعمال لايهدي لأحسنها إلاأنت

واصرف عنا سيئها لايصرف عنا سيئهاإلاأنت .

لاأله إلاأنت سبحانك إني كنت من الظالمين [/QUOTE
آميــــــــــــــــــــــــن
بارك الله فيك ووفقك لما يحب ويرضى
الابتسامة الكلمة الطيبة جميعها صدقات فأخرجها يامن لاتخرج مالا

الروعة في تواجدك الدائم

عطر الشوق

مشكورة لاعدمناك

تحياتي

محمد محمود

صاحي

ياهلا فيك يالحبيب

وتعليقك وملاحظتك في محلها

ولكن هذا مثال والمقصود الأسلوب

وليس المقصود أن يغازل أم العيال أمام الناس

تواجدك دوماً يسعدني ياصاحي

تحياتي

محمد محمود

بوركت نبض الحنان

ومشكورة على المرور

تحياتي

محمد محمود

(عزتي بديني)

تعليقك جميل

وتواجدك أسعدني

تحياتي

محمد محمود

اللهم أهدنا إلى أحسن الأقوال والأعمال لايهدي لأحسنها إلاأنت


واصرف عنا سيئها لايصرف عنا سيئهاإلاأنت .


لاأله إلاأنت سبحانك إني كنت من الظالمين



اللهم امين

بارك الله بك اخي واستاذى الغالى

تقديرى وامتنانى لم


الشهاب

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

بارك الله بك وبما نقلته لنا ونفع الله بك أينما كنت

أختك / حاضر فتاة

اللهم أهدنا إلى أحسن الأقوال والأعمال لايهدي لأحسنها إلاأنت

اللهم آمين اجمعين
بارك الله فيك استاذي محمد على هذه الكلمات والنصيحة الغالية
ونفع الله بك وبما كتبت جزاك الله خيرا

بارك الله فيك و في طرحك استاذنا الفاضل محمد محمود
كل جمعة و انت بخير و صحة و عافية و سرور
دمت لي سيد الرقي و النبل و الفضيلة

أخي الحبيب

الشهاب

مشكور على التواجد والمشاركة

دمت بخير

محمد محمود

حاضر فتاة

جزيت خيراً أخيتي

ومشكورة على المرور

دمت بخير

محمد محمود

مروق أوقات

جزاك ربي كل خير

على الدعاء ولك بالمثل يالحبيب

تحياتي

محمد محمود

بوركت أيها الفارس

جزيت خيراً

لاعدمناك سيد المكان

تحياتي

محمد محمود

استاذنا الفاضل تبوعبدالله


دائما ما يأتى من الطيب الا كل شى طيب بارك الله فيك استاذى وكم متحاجيناها ابنائنا وبناتنا لهذه المقابلة الحسنة والاستقبال الطيب ويبعد عنهم شر الكبرياء والغرور الذى هو عدو الحياة السعيدة

اكرر شكرى لك استاذى وتقبل تحياتى

اقدر لك مشاركتك

أخي الحبيب أبو هيثم

وفعلاً نحن بحاجة ماسة

للكلمة الطيبة والحسنة وخاصة

مع المقربين من الأهل والأبناء كبيرهم وصغيرهم

مشكور يالغالي

محمد محمود

اللهم أهدنا إلى أحسن الأقوال والأعمال لايهدي لأحسنها إلاأنت


واصرف عنا سيئها لايصرف عنا سيئهاإلاأنت .


لاأله إلاأنت سبحانك إني كنت من الظالمين

اللهم آآمين

استاذنا ونبض منتدانا / محمد محمود

الكلمة الطيبة صدقة ... الابتسامة بوجه اخيك المسلم صدقة

من القلب اشكرك لما سطرته من كلمات سامية ملىء بالنبل والطيبة وروووعة التواصل والمحبة بين الاهل والاقارب والارحام والاصدقاء ومااجملها من عبااارات تحمل ارقى المعاني وهكذا يجب ان يكون المسلمين بترابطهم وتراحمهم فالكلمة الطيبة تبني وتجعل القلوب معمرة بالمسامحة والنقاء والمحبة والتواصل والاحترام

هكذا ننهل منك طيب الكلام وفقك الله واسعدك في الدارين وجزااك خيرا


دمت بسعادة وعافية ورقي